[قد نحبها .. وقد لا نحبها.. لكنها الحقيقة ، والحقيقه
ليست حلوة المذاق دائماً.. والمذاق المر هنا هو علاقة
الجفاء بين الصديقين ……
الجواب هو نعم …لكن الحب والصداقة يختلفان :
الاختلاف الأول : أن الصداقة لا تنتهي ، فصديق اليوم
يبقى صديق الغد…
أما الحب فقد ينتهي ولا يعود…فمن نحبه مرة ننساه…لا نحبه
مرة أخرى
هكذا هي الصداقة شجرة صلبة ، وهكذا هو الحب وردة في غابة
شجر…
الاختلاف الثاني : الصداقة يمكن أن تصبح حباً…بل هي
غالباً ما تبدأ كذلك…
لكن الحب لا يمكن أن يتحول إلى صداقة ، ولا يمكن أن يصبح
الحبيب مجرد صديق ، فمن نحبه…نريده لنا وحدنا ، أما
الصديق فهو للجميع
الاختلاف الثالث : الصداقة درجات…علوية وسفلية
فيها الرقم واحد…وحتى الألف والمليون ، فقد تجد صديقاً
مقرباً…وآخر أقل قرباً …وثالث بالكاد تذكره ، والقريب
اليوم قد يصبح بعيداً في الغد…أو العكس
هذه المعادلة لا توجد في الحب…ولا في قبيلة الحب ، فالحب
لا يتجزأ…ولا درجات فيه…هو درجة واحدة فقط…فإما حب …أو
لا حب
الجواب هو نعم …لكن الحب والصداقة يختلفان :
الاختلاف الأول : أن الصداقة لا تنتهي ، فصديق اليوم
يبقى صديق الغد…
أما الحب فقد ينتهي ولا يعود…فمن نحبه مرة ننساه…لا نحبه
مرة أخرى
هكذا هي الصداقة شجرة صلبة ، وهكذا هو الحب وردة في غابة
شجر…
الاختلاف الثاني : الصداقة يمكن أن تصبح حباً…بل هي
غالباً ما تبدأ كذلك…
لكن الحب لا يمكن أن يتحول إلى صداقة ، ولا يمكن أن يصبح
الحبيب مجرد صديق ، فمن نحبه…نريده لنا وحدنا ، أما
الصديق فهو للجميع
الاختلاف الثالث : الصداقة درجات…علوية وسفلية
فيها الرقم واحد…وحتى الألف والمليون ، فقد تجد صديقاً
مقرباً…وآخر أقل قرباً …وثالث بالكاد تذكره ، والقريب
اليوم قد يصبح بعيداً في الغد…أو العكس
هذه المعادلة لا توجد في الحب…ولا في قبيلة الحب ، فالحب
لا يتجزأ…ولا درجات فيه…هو درجة واحدة فقط…فإما حب …أو
لا حب
ولا يمكن أن تحب إنساناً…ثم يقل حبك له ، فالحب لا يقل
ولا يمرض ولا يضعف
فإما أن يكون قوياً…و لا يكون على الإطلاق *
إذا تأذيت…فلابد أن يكون هناك شخص سيء…فالألم لا يحدث
وحده.. لابد من وجود أحد ليلام على الإساءة *
ولا يكن غضبك قنبلة كلما اقتربت منك انفجرت في وجهي
وتسبب لي بعاهة مستديمة *
هناك لون من الناس يتصف بالحساسية المفرطة ..إنه يغتسل
من أوجاعه ومعاناته في الوحدة والصمت والتأمل ليعايش من
داخله العديد من الحوار الداخلي وبعد ذلك ، قد يفقد
أصدقائه وقد يبحث عنه الذين عوّدهم على أكاذيبه التي
يحسب أنه يتجمل بها أمامهم .. وقد يزرع القلق في صدورهم
على اختفائه وهو يتلذذ بهذا..
وتغمر المشاكل والمصالح أولئك الباحثين عن صديقهم مثلما
ينغمر الصديق نفسه فيها .. ويبقى التناسي قدرة وفن من
فنون " كيف ترتاح من الأصدقاء " .. بعكس ما كان يقال "
كيف تكسب الأصدقاء "..
والآن قد تجددت العبارة القديمة وصارت " كيف تكسب
الأصدقاء " *
من هو الصديق ؟..
الصديق هو الذي يسندك إذا تعثرت ويقوّمك إذا انحرفت..
ويصبر عليك إذا مللت. وهو الذي لا تراه إلاّ ساتراً
للعيب وإذا توارى عنك كان حافظاً للغيب وهو الذي إذا
ضللت هداك ، وإذا ظمئت سقاك.. وإن عجزت أعانك ..وإذا
صحبته رفعك .. وإذا خاصمته صانك..وإذا رأى منك حسنة
نشرها وإن رأى منك خطيئة سترها . وهو الذي إذا أودعته
السر حفظه وصانه *
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الطريق الوحيد للشعور بالفرح …هي الشعور بالحزن أولاً..
ابكي الآن…استسلمي لمشاعرك ، كل السعادة التي تبحثين
عنها والفرح الذي تأملين نيله أقرب مما تتصورين … تفصلك
عنهما مئة دمعة فقط *
عندما تبخل السماء بالمطر..تبخل الأرض عن العطاء ،
وعندما تتوقف أو تعجز عن الصرف على الأصدقاء تعرف كم
صديق حقيقي عندكي *
إن أكثر ما يسئ إليكي في هذه الحياة أن لا يحبك الناس
ولا يكرهونك..يعني أن تكوني بالنسبة لهم لا شيء … وألاّ
يشعرون بوجودك وهذا شعور سيئ أكثر من الكره ، والإحساس
الوحيد الذي يفوقه مهانة هو الاحتقار الذي يكنه الناس
لبعض الناس *
ما أكره التدخل في مشاعر الآخرين وعدم الاهتمام بالنوايا
النبيلة ، فلا يكفي تولد إحساس ما لدى طرف ما ليكون
مبرراً لفرض مشاعرك عليه فرضاً..بغض النظر عن اتجاه
مشاعر ذلك الطرف الآخر
عندما سألتك عن عدد أصدقائك فأجابتني بأنهم لا يتجاوزون
الأصابع في اليد الواحدة …وسألته من هم وبكل بساطة قال
إنهم الذين يمكنني أن أتحدث إليهم بعد الثالثة صباحاً
دون أي حرج بغض النظر عن موضوع الحديث[/center]
الجفاء بين الصديقين
الجفاء بين الصديقين
الجفاء بين الصديقين
يسلموووووو
كلاشنكوف
على الطرح