الايمان يزيد وينقص .! 2024.

المعلوم عند كل ذي عقل مؤمن ان الايمان يزيد لديه كلما ازداد هو في الطاعات
وبالمقابل ايضا ينقص الايمان لديه كلما ازداد ايضا هو في العصيان لربه و التقصير و الفتور عن الطاعات

لكن قد يقول قائل طالما ان العاقل يعلم هذا لماذا يسلك طريق ينقص به ايمانه
الله سبحانه وتعالى من رحمة علينا و علمه بتقصير عبادة و كثرة خطاياهم جعل في الحياة محطات يتزود منها الانسان
ليس التزود بالاكل و الشرب بل التزود بالايمان
مثل محطة رمضان هذة اكبر محطه تجدها على طريق سيرك في الحياة
تصور لو انك تمشي بسيارتك في طريك طويل و مريت بمحطة وقود ويكاد الوقود عندك ينتهي
لامحاله وبدون تردد سوف تتوقف عندها
نحن مرينا قبل نصف شهر بمحطة في سيرنا على طريق الحياة
هل منا من توقف في هذه المحطة و تزود بالوقود نعم ان الايمان وقود الروح و الروح هو الذي يواصل السير الى ربه

اما الجسد فهو يبقى في الارض الى ما شاء الله
ام اننا مرينا وكاننا لا نحتاج الى هذا الوقود الايماني
نحن نعلم بهذا من غير ان احد ان يقول لنا هذا الكلام صحيح
لكن نتحايل على انفسنا

في رمضان مثلا نتحايل باننا مشغولون لا نقدر حتى نقراء القرآن نكد ونشتغل لأجل لقمة عيش الاولاد وغيرها
والنهاية جاء الموت …… رب ارجعون
لحضه ايها الموت سوف اصلي سوف استغفر سوف و سوف
كلا …. لقد كنت في غفله …… لم تنتبه لما يقال
كنت تشتري اشرطة الاغاني …. و اشرطة القران و المحاضرات والمواعض متوفرة باسعار رخيصة بل بالمجان
لكن كنت في غفله
وكنت تتحايل على نفسك
لابد ان نفيق من غفلتنا احبتي في الله
ونراجع انفسنا و لا نتحايل على انفسنا