سألتنى بكل براءة : هل تحبنى.. ؟
قلت : نعم أُحبكِ
قالت : الى أى درجة
قلت : الى درجة الإنتشاء بكِ ..
والتشبع بعطرك ..
وجنونى بكِ أصبح إدماناً
أُحبكِ لدرجة الأنانية التى ترفض أن يشاركني فيكِ غيرى
حتى وإن كانت رياح الأرض
أُحبكِ لأن رغبتي لا تشتهي سوى تفاحتك
ولايغرينى غيرها .. ولايغوينى سواها
قالت : منذ متى احببتنى ؟
قلت : منذ سمعت صوتكِ
الذى هو انعم من ملمس الحرير
و لهُ نبرة دفء مخمليه كأنه ناي حنون
فمنذ أول يومٍ عرفتُكِ والقلب لا يهدأ
أحببتكِ لأنكِ أجمل النجمات التى زينت سماء حياتي
وفاكهة عشقى .. واول وآخراهتماماتى
حبيبتى : سوف أخبركِ سراً ..!
كم تمنيت أن تلامس أصابعكِ ذقني
وأنا قاب قوسين أو أدنى من شفتيكِ ؟
قالت : لو أحببتك بماذا تعِدُنى
قلت : أعدكِ أن اكون لكِ قُرص الشمس الذى يمدكِ بالدفء
أعدكِ أن أسجنكِ داخل قفص صدرى
أميرة متوجة على عرش قلبى
تركع السعادة تحت قدميها
أميرة تغار منها كل النساء.. وتتمنى أن تشبهها
أعدكِ أن لاترى عينى سوى رسمكِ
لا يردد لسانى سوى إسمكِ
لاأرتوى سوى من نهرك
لا أُعانق سوى أمواجك
لا ينام قلبى إلاّ على ضفاف حنانك
ولا أشم فى كل أشيائى سوى رائحتك
لاألتحف على جسدى سوى رداء هيامك
ليرتشف من أُنوثتك حد الإنصهار
أعدكِ أن لاتنامي سوى على الوسائد الوردية
كي تهبكِ إحمراراً وردياً فوق خدّيك لا يبردُهُ الماء
فتعالى ياحبيبتى نبحث سويا بكل شغف
عن الكنز الضائع ما بين شفتيكِ وشفتاي