فهذا هو الدكتور أندريو Dr Andrew Fry’s team من قسم الكيمياء الحيوية يبحث في الآلية الهندسية التي تجعل الخلايا تنقسم، إنه أمر محير حقاً: مَن الذي يجعل الخلية تتكاثر وتنقسم مشكلة أعظم سر من أسرار الخلق؟
هذه صورة حقيقية لخلية إنسان ونرى المعلومات الوراثية بداخلها باللون الأزرق، أما اللون الأحمر فيمثل المادة المحيطة بها وهي تستعد للانقسام إلى خليتين، إن العلماء اليوم يرون هذه العملية بكل وضوح، إنه سر عظيم من أسرار الحياة، هل سيصل العلماء إلى اكتشافه؟ المصدر University of Leicester
ويتابع باحث آخر هو البروفسور مارتن Martin Barstow من قسم الفيزياء الفلكية بنفس الجامعة، فيطرح تساؤلات: من أين جاء الكون؟ وكيف تطور؟ وإلى أين يمضي؟ ولكنه اكتشف وجود بصمة لكل جزء من أجزاء الكون، فلا يوجد جزئين من الكون متشابهين، بل لكل جزء بصمته الخاصة!
إنه يدرس الآن أحد السدم وهو عبارة عن غاز وغبار قذف من نجم في مرحلة القزم الأبيض إن المشهد يشبه بصمة الإصبع، وعند دراسة هذا السديم الذي يشبه الخلية في شكله، تبين أن هذا السديم يوجد منه المليارات في الكون، وعلى الرغم من ذلك لا يوجد اثنين متشابهين!
صورة حقيقية ملتقطة بواسطة مرصد هابل الفضائي لسديم لولبي يشبه خلية الإنسان، ففي داخله النواة ويحيط بها الغاز والغبار الكوني، تماماً مثل الخلية التي تحوي بداخلها النواة وتحيط بها المادة الحية. ويقول العلماء: إنه لا توجد خليتين متشابهتين على الأرض، وكذلك لا يوجد سديمين متشابهين في الكون؟ المصدر University of Leicester
أخي القارئ … أختي القارئة! كم من آية نمر عليها ولا نتفكر فيها ونحن ندعي الإيمان! هؤلاء علماء لا يدعون الإسلام ولكنهم عكفوا وفرغوا حياتهم وأموالهم لتأمل الكون ودراسة آياته ومعجزاته، فياليتنا نفعل مثلهم! يقول تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) [يوسف: 105].
إن هؤلاء العلماء يدّعون أنهم أول من بدأ مسيرة التفكر في بداية الخلق، ولكن القرآن سبقهم إلى هذا الأمر بأربعة عشر قرناً، فقد أمرنا سبحانه أن نسير في الأرض وننظر كيف بدأ الخلق وكيف نشأ الكون وكيف كانت بدايات الحياة، لنستيقن بأن الله الذي خلق كل شيء من العدم قادر على إعادة الخلق يوم القيامة، يقول تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [العنكبوت: 19-20].
وتأملوا معي كيف يرى العلماء اليوم انقسام الخلايا وموتها وإعادة خلقها وكيف تبدأ هذه الخلايا بالنمو، إنهم يرونها بأجهزتهم في القرن الحادي والعشرين والله تعالى يحدثهم بما يرون منذ مئات السنين بقوله: (أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ)! فهل تكون هذه الآيات وسيلة نزداد بها إيماناً بالله تعالى وصدق كتابه وصدق رسالته؟
يسسلمو هآلآنآآمل يآرِب , موضوع كتير حلو وبحكي من النآحية ـآلعلمية وـآلآسسلآمية ..
مهمآ عملوآ ـآلعُلمآء مآ بيوصلون لآي شي من خلق رب ألعآلمين ـآو بصمة منه , وـآلله ـآعلم ..
تَقبّلي مُروري ..
تَحِ’ـيآآتي ..
ن25 ن25 ن25 ن25
يسسلمو هآلآنآآمل يآرِب , موضوع كتير حلو وبحكي من النآحية ـآلعلمية وـآلآسسلآمية ..
مهمآ عملوآ ـآلعُلمآء مآ بيوصلون لآي شي من خلق رب ألعآلمين ـآو بصمة منه , وـآلله ـآعلم .. تَقبّلي مُروري .. تَحِ’ـيآآتي .. ن25 ن25 ن25 ن25 |
يعطيك العافيه
نورت
لاشك أن القرآن ليس كتابا من كتب العلوم الطبيعية أو الطبية أو النفسية أو الرياضية, بل أن القرآن كتاب هداية وبناء لروح الإنسان 0
فهو لايترك شيئا ضروريا في هذا السبيل إلا وأتى به 0
لذلك ليس لنا بالطبع أن نرى في القرآن دائرة معارف عامة , بل أن القرآن عبارة عن نور الإيمان والهداية والتقوى والإنسانية والأخلاق والنظام والقانون , فهو يضم كل هذه الأمور 0
والقرآن ومن أجل الوصول إلى هذه الأهداف , يشير أحيانا إلى جانب من العلوم الطبيعية وأسرار الخلق وعجائب عالم الوجود وخاصة خلال بحوث التوحيد والاستدلال بنظام الكون , فيرفع الستار عن بعض أسرار عالم الخلق ويكتشف أمورا لم يكن أحد يعرف عنها شيئا في ذلك الزمان وفي تلك البيئة , حتى العلماء منهم 0
هذه الأسرار تجتمع تحت عنوان ( معجزات القرآن العلمية ) , نشير إلى بعض منها فيما يلي :
القرآن وقانون الجاذبية
لم يكن أحد قبل ( نيوتن ) يعرف شيئا عن قانون الجذب العام 0 ومن المعروف أن ( نيوتن ) هذا كان يوما جالسا تحت شجرة تفاح , فسقطت تفاحة من الشجرة على الأرض , فاستولى هذا الحدث الصغير على كل تفكيره وأمضى سنوات يفكر في القوة التي جذبت التفاحة إليها 0 لماذا لم ترتفع إلى السماء ؟ وبعد سنوات توصل إلى وضع قانون الجذب العام الذي يقول :
( تتجاذب الكتلتان بنسبة طردية مع حاصل ضرب كتلتيهما وعكسيا مع مربع المسافة بين مركزي ثقليهما ) 0
على أثر صياغة هذا القانون اتضح وضع المنظومة الشمسية 0
لماذا تدور هذه الكواكب العظيمة كل في مدار حول الشمس ؟ لماذا لاتهرب من هذا المدار وتنطلق في كل اتجاه ؟ لماذا لاتتراكم بعضها فوق بعض ؟ ماهذه القوة التي تمسك هذه الأجرام في مدارات دقيقة في هذا الفضاء الشاسع , دون أن تتجاوزها حتى بمقدار رأس الإبرة ؟
اكتشف ( نيوتن ) أن حركة الجسم الدائرية تجعله يبتعد عن المركز , وقانون الجاذبية يجذبه إلى المركز , فإذا ما تعادلت هاتان القوتان , القوة الدافعة عن المركز , والقوة الجاذبة نحو المركز , أي إذا أوجدت ( الكتلة ) و ( المسافة ) من القوة ( الجاذبة إلى الداخل ) والقوة ( الدافعة إلى الخارج ) مقادير متعادلة , بقي الجسم يدور في مداره ولايتعداه 0
غير أن القرآن قبل أكثر من ألف سنة من اكتشاف هذه القوانين قال في الآية الثانية من سورة الرعد :
[ الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ] 0
وقد جاء في تفسير هذه الآية عن الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام قوله :
( أليس الله يقول بغير عمد ترونها ؟ قلت : بلى 0 قال : ثم عمد لكن لاترونها ) 0
أهناك تعبير أوضح وأبسط في الأدب العربي من هذا القول عن قوة الجاذبية : أعمدة غير مرئية , ليفهمها عامة الناس ؟
وفي حديث عن الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام نقرأ :
( هذه النجوم التي في السماء مدائن مثل المدائن التي في الأرض مربوطة كل مدينة إلى عمود من نور ) 0
يقول العلماء المعاصرون أن بين نجوم السماء نجوما كثيرة تسكنها كائنات حية وعاقلة , وإن لم يكتشفوا بعد تفاصيلها 0
دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس
يقول التاريخ أن ( غاليليو ) الإيطالي كان أول من اكتشف دوران الأرض حول نفسها قبل نحو أربعة قرون , بينما كان العلماء قبله يؤمنون بنظرية بطليموس المصري القائلة أن الأرض هي مركز الكون وأن جميع الأجرام الأخرى تدور حولها 0
وكان جزاء ( غاليليو ) على اكتشافه العملي هذا أن حكمت الكنيسة بكفره 0
ولم ينج من الموت إلا باظهار الندم على اكتشافه ذاك 0 غير أن علماء آخرين تابعوا نظريته وأكدوها بحيث أنها أصبحت اليوم من الأمور التي لايختلف فيها اثنان , بل لقد ثبت بالتجارب الملموسة أن الأرض تدور حول نفسها , وخاصة بعد التحليقات الفضائية الأخيرة 0
وعليه فقد فقدت الأرض مركزيتها بالنسبة للكون بعد أن تبين إننا كنا من قبل ضحية خطأ حواسنا , فكنا نخلط حركة الأرض بحركة مجموعة الثوابت والسيارات 0 إننا نحن الذين نتحرك , وكنا نعتبرها هي التي تتحرك 0
على كل حال , لقد سيطرت نظرية بطليموس نحو ألف وخمسمائة سنة على عقول العلماء 0 وعند ظهور القرآن لم يكن أحد يجرؤ على القول بخلاف ذلك 0
ولكننا إذا رجعنا إلى آيات القرآن نجد أنه في الآية 88 من ( سورة النمل ) يتحدث عن حركة الأرض فيقول :
[ وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون ] 0
هذه الآية تشير بوضوح إلى حركة الجبال مع إننا نراها ساكنة جامدة 0 إن تشبيه حركتها بحركة السحاب يفيد السرعة مع الهدوء 0
أما التعبير عن حركة الأرض بحركة الجبال , فهو لكي يبين أهمية الموضوع , إذ لاحركة للجبال بغير حركة الأرض من تحتها , أي أن حركتها هي حركة الأرض , سواء أكان المقصود دورانها حول نفسها , أم حول الشمس , أم كليهما 0
تصور الآن عصرا كانت فيه جميع المحافل العلمية في العالم والإنسان العادي , يؤمنون بنظرية سكون الأرض ودوران الشمس والكواكب الأخرى حولها , ألا يكون الإخبار بحركة الأرض بهذا البيان معجزة علمية ؟ خاصة أن المخبر انسان أمي لم يدخل مدرسة , بل أنه نشأ في محيط متخلف لامدرسة فيه ولا تعليم 0 أفلا يكون هذا دليلا على كون القرآن كتابا سماويا.جزاك الله خير الجزاء اختي الفاضلة
روكا
على الطرح
يسلموو اخى العزيز على مرورك الرائع
جزاك الله خيرا اخى ونفع بك
بارك الله فيكي
وجعله
من ميزان حسناتك
مودتي
مودتى
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
يسسسسسسسسسلمو الانامل حبيبتى دومتى متميزه
تقبلى مرورى