احترس! عبارات قاسية تدمر شخصية طفلك
– "مش بحبك"
تجعل الطفل شكاكاً لا يشعر بالأمان أوالثقة فى أقرب الناس إليه. –
" ياغبى"
تدمر ذكاءه وقدرته على التفكير والاستيعاب حيث يعتقد أنه غبى بالفعل ويشعر بالدنو الفكرى ويشب مستعينا بفكر غيره. –
" أنت فاشل"
تلتصق بذهن الطفل طوال حياته وتحوله إلى شخص يتوقع الفشل دائما، وفى الغالب يخفق فى حياته العملية والأسرية. –
" أنت كذاب"
الطفل الذى يسمعها دائما يتعلم الخبث والالتفاف فى الحديث والفعل، وتنبت مهاراته الشيطانية وصفاته السيئة، ويخسر ثقة من حوله. –
"ملكش دور"
هذه الجملة تجعل الطفل معتمدًا على غيره، عديم المسئولية وغير قادر على اتخاذ قرار، ومتكئا على قرارات غيره منتظرا المدد منهم. –
"مش هتقدر تعمل كذا"
يشب الطفل مع هذه العبارة مفتقرا لمشاعر الإقدام والنخوة، ويصبح شخصية منغلقة ضيقة الفكر والمشاعر. –
"أنت أسوأ طفل فى العالم"
– تحول الطفل بالفعل إلى أسوأ الأطفال على الإطلاق، نتيجة إحباطه من انعدام شعور والدته
وأقرب الناس إليه بمميزات شخصيته وعدم غفرانها لسيئاته،
مما يجعله يعتنق السلوك السيئ والعدوانى والرافض دائما. –
"سأعاقبك عقابًا عسيرًا"
– هذا التهديد يدمر نفسية الطفل ويرهق تفكيره ويجعله يفكر فى هذا العقاب حتى يعتاده،
ويصل إلى مرحلة اللامبالاة والعناد، فيشب متهورا متسرعا،
غير محترم لحديث وفكر الغير ولا يخاف عواقب الأمور. –
"مفيش فايدة فيك"
– تجعل الطفل لا يأبه بالخطأ، ويصدق فى قرارة نفسه أنه لا فائدة فيه
ولا يمكنه التغيير، وأن أخطاءه لا غفران لها ولا يمكنه التخلص منها، فيزيد منها. –
"أنت أسوأ أخوتك"
– تدمر الطفل، وتجعله يشب ناقما على أسرته وكارها لأخوته
ومن حوله محبا لنفسه ومصلحته يحمل الضغينة على الدوام
حتى أنه يرغب فى فى إيذاء الأم والأب.
"هو كدة وخلاص"
وهى العبارة التى يقولها الوالدان أو أحدهما لحظة إصدار أمر أو رفض طلب للمراهق،
وهى جملة محبطة، وإذا كنت تريد أن يتقرب المراهق إليك،
فيجب أن تعامله على أنه بالغ، وذلك من خلال تقديم أسباب رفضك،
حتى لا يترجم المراهق هذه الكلمة أنها استفزاز. –
"لازم تعرف أنت عايز إيه.. غيرك وصل ونجح"
هذه المرحلة فى منتهى الحيرة،
فهو يغير ملابسه أكثر من مرة قبل الاستقرار على شىء،
فكيف يمكن إذا أن تتوقعى منه أن يحدد ماذا يريد أن يفعل فى حياته،
فهو فى هذه السن لازال متخبطًا يجرب كل شىء.
"وأنا أدك فى السن كنت عبقرى نابغة مش زيك فاشل"
لابد أن تدرك أن زمنك غير زمن ابنك فأضعف الإيمان
لم يكن هناك الإنترنت والموبايل وغيرها من الوسائل التكنولوجية والشىء
الذى يمكنك أن تفعله هو التعبير عن تعاطفك وتفهمك،
لا أن تلقى عليه المحاضرات والإرشادات لتفاصيل حياتك والمقارنة بين زمنك وزمانه.
"يا ابنى بسرعة أنت كسول جدا"
تشعره أنك لا تشعر به فقد يكون لديه خطة فى محيط تعامله واهتماماته
فهو طوال اليوم إما على الكمبيوتر أو على الموبايل
ويرى أن العالم فى يده وهو جالس مستريح، وأنك ذات يوم ستشكرينه على ما يفعل.
"أنت مطلعتش لأخوك ليه ولا لابن عمك ولا لفلان"
لا تطلبى منه أن يقلد أخيه الصغير ولا حتى أخيه الكبير
فهو يرى نفسه مستقلاً ومميزاً وليس بحاجة أن يتشبه بأحد أو يقلد أحدًا
ليحوز إعجاب الآخرين ومدحهم فهذه العبارة تمحو شخصيته وأحلامه.
طرح جميل
يعطيك العافيه
تسلمى يا قمر
نورتى
شكرا على مرورك فزة
نورتى