في ذلك الليل العتيم … أيقظني بهمس عميق
أحسست بآهات كحرقة جمرة لظى
ودموع إنسان أضناه ظلم الحياة
حدثني بصوت حزين
وهو في كامل التحطيم
ليخبرني "بكلمات زلزلت جسد يعيش بكل كبرياء"
يقول ها أنا موجود … رغم من حولي يصنعون اللاجود
وفي لحظة ضعف منه … تمنى أن يرحل بما سمع من صعق الكلمات
جلس يشكو لي من جور الزمان عليه
من أيام أثقلت كاهله وأتعبت جسده النحيل
عانى ممن حوله ومن دنيا أغرقته في يأس اليم
ليت صوتي حضن يواسي ذلك الكسر الدفين ليخفف عن ذاك الأنين
يا …………….آه أخرجي من ذلك الجسد
لأنني سأبدل ذلك التكوين بقوة ربانية تصنع من ألمي قوة لجسدي
لن أترك للضعف طريقاً لكي يسكنني
وعداً مني بأن أمنح لنفسي وجوداً مغاير لما حولي
….حبيبــــي ….
سأكون سنداً لتلك القوة التي منحتها ذاتك
سأجعل من حرفي سكناً تأوي إليه ليضمد بعض من جراحاتك
سنصنع من أنفسنا صموداً يواجه كل عثرات هذا الزمان
وسنردد دعاء سيدنا يونس
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
حلوة مشاعرك وما نزف به قلمك كان هو الابداع بذاته..
عساك دايمة يا (( متكحلة ))..
تقبلي مروري
عقد اليا سمين
جميلة تلك الكلماااااااااااااااااااااااااااااات بما تحويه من معاااااااااااااااااني
يسلمووووووووووووووووووووووووو
تقبلي مروووووووووري
اسعدني مروركم يا الغاليين
وهذا زاد تألق صفحتي
تقبلوا تحياتي
ليت صوتي حضن يواسي ذلك الكسر الدفين ليخفف عن ذاك الأنين
يا …………….آه أخرجي من ذلك الجسد
لأنني سأبدل ذلك التكوين بقوة ربانية تصنع من ألمي قوة لجسدي
يسلمو اختي على الطرح الجمــيل .. ليس بمستغربا على مثلك هذا الابــداع
تقبلـــــــي مروري
( مشــكوره اخــتي على السؤال )