تخطى إلى المحتوى

إمرٍِإه من زٍِمـــن الحـــب 2024.

كانت سارة عاشقة حتى النخاع لسامي….عشقها له جعلها عبد لأوامره….لا يمكن أن ترفضها….في بداية حبهما أمرها ان ترمي عقلها بعيدا حين تلتقي به….وكانت تنفذ دون نقاش….عشقها له جعلها تتمادى معه…تصل معه لأبعد الحدود….في لحظاتها معه كانت تفرح…وبعد اختفاءه عن عينيها ينهشها الندم….وكلما حصل شجار بينهما هددها بالفراق….فتذعن لأوامره…كانت دوما الساعية الأولى والأخيرة للصلح….وحصل ذلك الشجار الدائم بينهما…..وصممت ان تزوره في شقته في اليوم التالي بعد ان تنهي عملها….تزينت وتجملت….وتناست تماما الجفاء والأهانة التي الحقها بها….دخلت شقته وهي تعرف أنه لن يكون موجودا….وانتظرت حتى يحين موعد عودته….ظلت ترتب كتبه وحاجياته….فكت شعرها وخلعت جاكيتها وجلست على الأرض تسند ظهرها إلى سريره….تحضر كلمات الحب التي ستغمره بها….تلهّت بكرة صغيرة حمراء بين يديها….ظلت تقذفها اليمين واليسار….حتى سقطت وجرت أسفل السرير….فمدت يدها لتعيدها….فلتقطت معاها مشنقتها…..جورب من حرير….جورب لأمرأة غيرها قطعا….جورب مثير…..تمزقت….انفجرت كالبركان….سارت بهياج تدور حول نفسها…اتصلت به الاف المرات على هاتفه….وهو مغلق….فكرت….لساعة طويلة فيها ستون سنة….فكرت…ضحكت بتهكم…وفهمته….لأول مرة في حياتها تفهم حبيبها….وتراه بوضوح….وصممت أن ترد له الصاع صاعين….

جلبت من مطبخه علبة الزيت….وارسلت بطلب ثلاث علب أخرى…وافرغت محتويات العلب على كل أثاث البيت….على كل الملابس…على كل الطعام….داخل كل الدواليب والأجهزة…….لم تترك شيئا….إلا وافسدته بالزيت….نظرت لشقته التي صارت مزبلة….ورحلت وهي تشعر بالنار تشتعل فيها أكثر….ولكن ما يريحها…منظر وجهه حين يرى ما حصل لشقته….تركت الشقة وعادت لبيتها…ووضعت هاتفها إلى جانبها واستعدت لأي رد فعل له….ولكنها انتظرت طويلا….فلم يتصل…كان سامي..على الجانب الآخر….في طائرة تحلق به إلى نيويورك….ليبدأ بداية جديدة….ويرمي خلف ظهره…أي خطأ فعله…اي خيانة ارتكبها…اي ذكرى امرأة سلب منها كل شئ ورماها كما القمامة…سافر ليكون انسان جديد ولن يعرف الناس أبدا عما فعل…ولن يعرف هو ما فعلت سارة بشقته وبالتالي فلن يشعر بالغضب….عرفت سارة بسفره…وجن جنونها….وصممت على أن ترد له ما فعل…وان تنسى…وترميه وراء ظهرها…وتبدأ بداية جديدة…ولكن هيهات….هي فقدت من داخلها شيئا لن يعود….فهو من حقه بداية جديدة وهي لا…هو خلق لنفسه قلب جديد لا يحتويها وهي لم تتمكن….هو سلب منها كل شئ…وهي لم تستطع حتى ان تسترد منه أي شئ يخصها…..بكت…وتسألت في ذاتها…أيهما ظلم الآخر؟؟؟…وأيهما الآن يتجرع العقاب؟؟؟؟….فهي حتى لا تملك الحق…في بداية جديدة!!

امرأة من زمن الحب

يسلموووووووووووو

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خد فطيرك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

على الطرح ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلم الايآ’دى خد فطيرك لـ طرح القصه يا غالى .

مشكور يآعسَل . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

خليجية

يسلموو
علي
طرح
القصة
ودي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يعطيك العافية اخوي ع القصة

ودي

يسلمووووووووووو ع الطرح

خذ فطيرك

مودتي

يسـلمو خود في تيتيك علي الطرح الرائع تحياتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.