لا أعلم لماذا حروفي
دائماً يكسوها الحزن وفي كل كلمة اكتبها ابحث عن البكاء ورغم المحاولات ألا اني لا اجده … لا اجد سوى.. همسات منهكة وبعض الجروح المرهقة التي لم تنزف بعد.. سئمت .. من الانتظار وسئمت من الاتكاء على قلمي المرهق لبوح حزني وترجي انجلاء وحدتي ملت اوراقي من الكلمات واقترب حبر قلمي من الجفاف حتى باتت الحروف اقرب اللى الاختفاء كما انا… اشعر ان كل شيئ داخلي يحاورني بغضب.. عن غموضي عن صمتي وكـ أنه يأبى الهروب من قوقعة نفسي.. ألا أني ادمنت الصمت كما… ادمنني وكما ادمنه كل شيئ من حولي الجدران التي تختبأ خلفها معاناتيي ونافذتي التي اعتادت جلوسي خلف ستائرها لساعات وساعات اتامل الا شيئ بصمت (ولكن بصمت يأبى الصراخ) وبحزن وهدوء كـ سكون الصحراء البعيدة حاوَلتُ مَوتي مرات >>~ قاصدةً منح العِبارة نشوة الحزن لترجي خروج الدمع الى العين لكن ما هي ألا لحظات.. وضحكات متقطة مستهزئة عانقت العبارة فـ أنا لا اعرف ما هو الحزن ما هو اليأس .. برغم انه يتملكني فـ القلب دائما في حالة حداد والعين ما زالت ترتدي معطف النسيان وكأنها خائفة من شيئ ما لا اعلم ما هو كا الجرح الذي لم ينزف بعد فيكاد ان يصاب بالانهيار..~ اخبرتني امي ذات مرة بفرح يتملكه الحزن ان الدمع يندر مكوثه في عيني وكانها تعلم انه اعتاد المكوث في جوف روحي ولكنها بالتاكيد لا تعلم انه يكاد ان ينهيني في مقبرة الحياة وكأنه روح ملعونة تمكث في جوف رحمي تكبر وتكبر لتكاد ان تمزقني ارثاً لا تأبى الخروج الى عالمي ابدا وكأنها تلاعب القدر بي !! لعنة قدر هي او مشاعر تائهة لا اعلم ورغم هذا ألا ان الابتسامة المكبوتة التي تخفي تفاصيل وجعي لا تفارقني ابداً لحظات مضت وصمتٌ استعصف ارجاء نفسي وامنيات تربعت على عرش المستحيل واسئلة تاهت في مستنقع الفكر.. هل هذا قوة ام ضعف؟ هل هذا غرور ام تواضع؟ ام هو احاسيس مبعثرة لم اجد الاجابة رغم انها تجول داخلي بجرعات من الحيرة ولكني عرفت بعدها لماذا يوجد دائما دمعة تنخر في اعماقي .. وصرخة داكنة تتكأ على جبيني مر الوقت بسرعة وكأنه يسابق الثواني ليأتيني خبر مرتدياً عباءة سوداء يدعوني لعزاء نفسي في مقر قلبي لم افهم المعنى واذ بصوت خثيث يهمس في اذني بأستهزاء ماتت الرواية ماتت الرواية في سماء الحبيب, لم يصدق قلبي ذاك الخبر الملعون فرحلت عيوني تبحث عن الحقيقة بين حنايا صورة مرهقة لطالما اعتدت على مراعاتها بين حنايا الروح والآ بشريط اسود يعتليها يبشرني بموت ابطالها فـ الأحلام التي تعالت عناقيدها الى السماء قد طعنها القدر و قطّع عناقيدها الى اشلاء تهافتت على روحي بجمرات تكويني وذبح الحلم من جوف رحمه بخنجر الخيانة المسموم حاولت الصمود والوقوف صليت للرب برجاء الخلاص لكن دون جدوى فذاك الخبر اللعين قد كسرني .. وقيدني تحت جدار الالم ولكن ايضاً امطار عيني لم تتواضع لتزور ارض روحي !! ولو بزخات بسيطة تحييني بات الجرح قعيد وبقيت الحسرة مرسومةعلى الجبين وغصة الحرمان في الاعماق لآ تنجلي الجميع يحسدني على هذه القوة وبعضهم يلومني على هذه القسوة لم اعد اعرف هل هي قوة أم قسوة؟؟ كل ما اعرفه انني اريد ان ابكي.. فقط ,, احيانا وعندما اكون بين الناس لآ اشعر بوجودي ابداً وكأني حرف خارج نطاق الابجدية ولكني اشعر بعيونهم تحوم حولي لتحاورني بجرعات من الحيرة تحط على مرافئ صمتي فلا اجد من الكلمات ما أبحر به سوى الصمت فأغرق عند اول عاصفة تصادفني كما انا الآن وما زال الرجاء يصارع للخلاص يآ الهة الدمع رفقاً بي ورءفةً بحالي
..~ (إِرحَميني فَما عادَ في القَلبِ مُتسع لِمَزيد مِن الُدموع) (أخرجي كَفاكِ عبث في تفاصيل الرّوح)
أخرجي فَقد إكتَفَيت…
|
|
|
|
|
موقنة أن أبجديات الحزن مفاتيحها معك
أحاول فقط المتابعة والتوهة
وسط مفرداتك الررررائعة
أرجو ان تقبل مروري البسيط بين طيات كلماتك العملاااااقة
غزل
يسسسسسسسسسلموا ميسو
مرور ولا اروع
ودي وتقديري لشخصك الكريم
يسسسسلموا غزل راق لي مرورك
ودي وتقديري
لشخصك الكريم
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..
سطرت لنا أجمل معانى الحب
بتلك الكلمات التي تأخذنا
إلى أعماق البحار دون خوف
بل بلذة غريبة ورائعة
دمت لنا ودام قلمك
يسسسسسسسسسلموا قمرهم
نورتي
رؤؤؤؤؤؤؤؤؤعه
كلمات أقف على وصفها أكثر من روووووعه
سلمت يمناك على روعه ما خطيت
نتمى لك مزيدا من التقدم والابداع