هِي ليلَـهْ خيرُ منْ الفِ شهَـرْ !~ 2024.

قال اللـَهْتعالى في سورة القدر :
{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراڪَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهّر *
تَنزلُ الملائڪة والرُوح فيها بإذن ربهِم مِن ُڪلِ أمرْ
* سَلامٌ هي حَتى مطلعِ الفجَرْ}

وقال تعالَى في سورةِ الدُخان :

{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مبارڪةٍ إنا ڪنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ ڪلُ أمرٍ حڪيم }

ܒ

سَببْ تسمـْيتها بليلة القَدرّ .. ~

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه اللهُ تعالى

أولا : سُميتْ ليلة القدر من القدر وهُو الشّرف ڪَما تقول فلان ذو قدر عظيم
, أي ذو شرف .

ثانيا: أنه يقُدر فيها ما يڪُون في تـِلڪَ السنة , فيڪتب فيها ما سيجري في ذلڪ العام , وهذا من حڪمة الله عز وجل وبيان إتقان صٌنعه وخلقه .
ثالثا: وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )

ܒ

علامات ليلة القدر .. ~

ذڪرْ الشّيخ بن عثيمين رحمه الله أنَ لليلة القدر علامات مقُارنـَة وعلامات لاحقـﮧ

ܒ

العَـلآآمآتْ المُقارنّـﮧ .. ~

قُـوة الإضاءة والنور في تِلڪْ الليلة ,وهذه العلامة في الوقت الحاضٍر لا يحّس بها إلا من ڪَـآن }
في البر بعيداً عنْ الأنوار الطمأنينة , أي طمأنينة القَلب , وإنشِراحْ الصدر من المؤمَن ,
فإنـﮧٌ يجد راحَـﮧ وطمأنينة وانشراح صدر في تلڪ الليله
أڪثر من مما يجده في بقية الليالي ..

أن الرِياح تڪٌون فيها سَاڪنـﮧ أي لا تأتي فيها عواصّف أو قواصف,
بل بڪون الجو مناسبا
أنه قَد يُري الله الإنسان الليلة فِي المنام ,

ڪما حَصل ذلڪْ لبعض الصّحابـﮧْ رضي الله عنهم

أنَ الانسَانْ يجد فِي القيامْ لَذة أڪثّر مـما فِي غيرها من الليالي

ܒ

العلامات اللاحقـﮧ .. ~

أنَ الشّمس تطلع في صبيحتها ليسَ لها شُعاع ,

صافية ليستْ ڪعادتها في بقيـِة الأيام ,

ويدل لذلڪ حديث أبي بن ڪَعب رضي الله عنـﮧ أنـﮧٌ قال:

أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم

ܒ

فضائـِل ليلة القدر .. ~

أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن, قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }

أنها ليلة مبارڪة , قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مبارڪة }يڪَتبُ الله تعالى فيِها الآجَال والأرزاقْ خلال العام ,

قال تعالى { فيها يفرق ڪل أمر حڪيم }

ܒ

تنزلُ الملائڪـﮧ فيها إلى الأرضْ بالخَـير والبرڪة والرحمة والمغفرة ,

قال تعالى { تنزل الملائڪة والروح فيها بإذن ربهم من ڪل أمر }

ليلة خاليـﮧْ مِن الشّر والأذى وتڪثر فيها الطاعة وأعَمال الخيَر والبرْ ,

وتڪثر فيها السلامـﮧْ من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما ڪان يخلص في غيرها فهي سلام ڪلها ,

قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }

ܒ

فيها غفران للذنوٌب لمّن قامها واحتسب في ذلڪْ الأجر عِند الله عز وجل ,

قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) – متفق عليه

خِتـآمآ أسئلْ اللّـﮧْ العَـليْ العظيـمْ ان يجعلنآ من المقبـولينْ بليلةِ القدرْ~

اللهُمـْ اجعَلنـآ ممنْ صآمهَـآ وقآمهآْ ايمآنَـآ وأحتسآبـآ وعلىْ الوجٍـﮧِ الذِي يرضيڪْ عننآ ..

لأروآحڪمـْ أڪَآليلْ وَرُدْ وَ عظيمـْوَدْ }.. ~

لك