تخطى إلى المحتوى

نبات الملانة الحمص الأخضر رافع للمناعة ومضاد للأكسدة 2024.

نبات الملانة الحمص الأخضر رافع للمناعة ومضاد للأكسدة

خليجية

أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس أن تناول نبات الملانة الخضراء (الحمص الأخضر) ـ الذى يعد من الاغذية المميزة في العادات الشعبية لدى المصريين فى شم النسيم منذ احتفل به اجدادهم الفراعنة ـ يعد من الايجابيات المحمودة فى الغذاء الذى يتناوله المصريون فى هذا اليوم حيث أنه من البقول الغنية بمضادات الأكسدة والرافعة للمناعة والكابحة للخلايا السرطانية والمخفضة للدهون والحامية للقلب ، بالاضافة الى أنه مصدر ممتاز لحمض الفوليك الهام للكثير من العمليات الحيوية فى جسم الانسان مما يجعله جدير بلقب (الغذاء السوبر).
وأشار بدران ـ فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ الى أن أحدث الدراسات التى اجريت على هذا النبات المصرى (الحمص الأخضر) كشفت احتوائه على حمض الفيريوليك وهو مضاد اكسدة واعد يحمى من الزهايمر وامراض الجلد بالاضافة الى بعض المواد التى تفيد مرضى ضغط الدم المرتفع وتخفض الدهون الضارة وهى غنية بفيتامينات (أ ، ب) أو البروتينات ومصدر جيد للألياف اذ يوفر كل 100 جرام منها 31% من الإحتياج اليومى للشخص البالغ من الألياف المفيدة فى عملية الهضم ، وتقلل من إرتفاع الدهون.
وأضاف أن قشر الملانة غنى بالألياف ومركبات فلافونيدات ومنها مادة الكيورسيستين مضاد الاكسدة القوى ، الذى يحمى من الملوثات الخارجية والجزيئات الضارة التى تتكون داخل الجسم ويحافظ على سلامة الخلايا وحيوية الانسجة ويحمى الكوليستيرول المفيد للجسم من التدمير بالأكسدة ويحمى من تصلب الشرايين ويحافظ على متانة الأغشية الخلوية التى تغلف الخلايا ويمنع التدمير الذى يحدث مع الإلتهابات والسرطانات والملوثات البيئية ومانع للسرطانات فهو يمنع نشأة الخلايا السرطانية وتكاثرها ويقتلها بكفاءة وله القدرة على شل الخلايا السرطانية وظيفيا ويقلل من سرطان الرئة بنسبة 50% ، الى جانب انه مضاد للحساسية ويعالج الربو.
وأوضح الدكتور بدران ان الملانة تحتوى كذلك على مادة (الكيمبفيرول) المضادة للإلتهابات والسرطان والهامة للقلب وللأعصاب وتحمى من هشاشة العظام وتقى من مرض السكر ومضادة للقلق وللحساسية ، لافتا الى أنها تحتوى أيضا على حمض التربتوفان الذى يساعد على افراز هرمون السعادة والسرور والانشراح والمعروف علميا باسم (السيروتونين) وهو موصل عصبى جيد له دور كبير فى تنظيم عملية النوم والمزاج والشهية.
وأضاف أن التربتوفان يزيد كذلك من إنتاج هرمون الميلاتونين ذا الدور الاساسى فى الساعة البيولوجية فى الانسان وتنظيم عملية النوم وهو مضاد للأكسدة ويمنع السرطانات وهو أيضا منشط قوى للجهاز المناعى ، ويحد من أمراض المناعة الذاتية وله دور فى تأخير الشيخوخة.

> الطب البديل

كالعادة إبداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خيرخليجية

الابداع والروعة فى تواجدك حبيبتى

نورتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.