السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم الاربعاء 27/11/1432 هجري
كنت أحد المنتدبين من أحد الوزرات المسانده وكنت اتجول في ذلك اليوم عند الصاله الثالثه عشر بمدينة الحجاج وفي تمام الساعه الرابعه عصرا وجدت أحد المشرفين بالخدمات الارضيه وهو منتدب من المحطات الداخليه على ماأعتقد من الجنوب من أبها أو من محطة بيشه حسب ماوصلني من الزملاء
يخاطب عجوز باكستانيه فذهبت لأرى حب أستطلاع رأيته يحاول الوصول الى معلومه لكي يساعدها ولكن دون جدوى فلغتها على مافهمت من العماله الموجودن هنالك هي الباشتون وهي ليست مثل الأردو وصعب فهما كانت تلك العجوز تتكلم وهو مصغي لها ولكن لم نفهم شي المشكله هي ليست لديها جواز سفر حيث أن زوجها كان معها ولكنه ضيعها قام المشرف بتوفير بعض الأكل والماء وعصير
المرأه العجوز كانت تتضور جوعا حيث اكلته كله وطلبت المزيد وقام المشرف مشكورا بطلب الطعام لها .
حالولو ولكن لم يستطيعو وفي الأخير اخرج المشرف جواله واشر اليه وبعد فتره ليست بقصيره اخرجت تلك العجوز جوال معها أخذه المشرف ووجد رقم جوال قريب لها في السعوديه اتصل المشرف بجواله وابلغ صاحب الجوال بالقصه وكان صاحب الجوال ابنها ينتظرها بمكه عند احد البنيات حيث افاد انه هو من احضر امه وأبوه للحج .
وفي النهايه طلب المشرف مبعوث البعثه الباكستانيه للحضور لحل هذه المشكله وبعد فتره حضر ولكن لم يفهم لغتها خرج هذا المشرف وعاد بعد نص ساعه ومعه الجواز الخاصه بهده العجوز ومعه مبعوث أخر من البعثه وهو كبير بالسن والحمدلله فقد وجد زوجها خارج الصلات فهم هذا الرجل لغتها اخذها المشرف بعد أن اوكل مهمته لأحد زملائه حيث قرر أن ياخذ العجوز بنفسه وينهي إجرائتها من الجوازات والجمارك وأنا معهم لأرى اخر هذه القصه قام هذا الأخ وهو لا يحضرني اسمه وانهى اجرأتها من الجوزات والجمارك وعند الخروج من الصاله رأيت شي أثر في نفسي وجدت زوجها بإنتظارها خارج المبنى حيث أستقبلها وهو يبكي والحمله التي جاء معها قد ذهبت من ظهر ونحن في ذلك الوقت في تمام الساعه السابعه ونصف مسائا .
وبعد ذلك قامت العجوز برفع يدها وهي تدعي لهذا المشرف الذي ترك كل شي وقام بخدمته والأهتمام بها.
للمعلوميه تلك العجوز من الظهر وهي في المطار تتنقل وتبحث عن زوجها ورزقها الله بهذا الرجل الله يكثر من أمثاله.
موقف لم أذكرها اهمها عند الخروج من الصاله القريبه من البوابه رأت العجوز بابا اتجهت اليه ووجدته مقفلا رجعت بالقرب من هذا المشرف وكانه ابنهاوهو
يبادلها بإبتسامه بالرغم من كثرة الاشغال المنوطه اليه.
أرجو منكم نشر هذه القصه في المنتديات للفائده وهي قصه واقعيه
في يوم الاربعاء 27/11/1432 هجري
كنت أحد المنتدبين من أحد الوزرات المسانده وكنت اتجول في ذلك اليوم عند الصاله الثالثه عشر بمدينة الحجاج وفي تمام الساعه الرابعه عصرا وجدت أحد المشرفين بالخدمات الارضيه وهو منتدب من المحطات الداخليه على ماأعتقد من الجنوب من أبها أو من محطة بيشه حسب ماوصلني من الزملاء
يخاطب عجوز باكستانيه فذهبت لأرى حب أستطلاع رأيته يحاول الوصول الى معلومه لكي يساعدها ولكن دون جدوى فلغتها على مافهمت من العماله الموجودن هنالك هي الباشتون وهي ليست مثل الأردو وصعب فهما كانت تلك العجوز تتكلم وهو مصغي لها ولكن لم نفهم شي المشكله هي ليست لديها جواز سفر حيث أن زوجها كان معها ولكنه ضيعها قام المشرف بتوفير بعض الأكل والماء وعصير
المرأه العجوز كانت تتضور جوعا حيث اكلته كله وطلبت المزيد وقام المشرف مشكورا بطلب الطعام لها .
حالولو ولكن لم يستطيعو وفي الأخير اخرج المشرف جواله واشر اليه وبعد فتره ليست بقصيره اخرجت تلك العجوز جوال معها أخذه المشرف ووجد رقم جوال قريب لها في السعوديه اتصل المشرف بجواله وابلغ صاحب الجوال بالقصه وكان صاحب الجوال ابنها ينتظرها بمكه عند احد البنيات حيث افاد انه هو من احضر امه وأبوه للحج .
وفي النهايه طلب المشرف مبعوث البعثه الباكستانيه للحضور لحل هذه المشكله وبعد فتره حضر ولكن لم يفهم لغتها خرج هذا المشرف وعاد بعد نص ساعه ومعه الجواز الخاصه بهده العجوز ومعه مبعوث أخر من البعثه وهو كبير بالسن والحمدلله فقد وجد زوجها خارج الصلات فهم هذا الرجل لغتها اخذها المشرف بعد أن اوكل مهمته لأحد زملائه حيث قرر أن ياخذ العجوز بنفسه وينهي إجرائتها من الجوازات والجمارك وأنا معهم لأرى اخر هذه القصه قام هذا الأخ وهو لا يحضرني اسمه وانهى اجرأتها من الجوزات والجمارك وعند الخروج من الصاله رأيت شي أثر في نفسي وجدت زوجها بإنتظارها خارج المبنى حيث أستقبلها وهو يبكي والحمله التي جاء معها قد ذهبت من ظهر ونحن في ذلك الوقت في تمام الساعه السابعه ونصف مسائا .
وبعد ذلك قامت العجوز برفع يدها وهي تدعي لهذا المشرف الذي ترك كل شي وقام بخدمته والأهتمام بها.
للمعلوميه تلك العجوز من الظهر وهي في المطار تتنقل وتبحث عن زوجها ورزقها الله بهذا الرجل الله يكثر من أمثاله.
موقف لم أذكرها اهمها عند الخروج من الصاله القريبه من البوابه رأت العجوز بابا اتجهت اليه ووجدته مقفلا رجعت بالقرب من هذا المشرف وكانه ابنهاوهو
يبادلها بإبتسامه بالرغم من كثرة الاشغال المنوطه اليه.
أرجو منكم نشر هذه القصه في المنتديات للفائده وهي قصه واقعيه
في انتظار جديدك المميز
دمت بسعآده مدى الحياة
دمت بسعآده مدى الحياة
يسسسلمو ع القصة
موقف إنساني لمشرف في الخدمات الارضيه مع عجوز باكستانيه
يسلمو ميزو