تخطى إلى المحتوى

مــمــلــكــة تـــدمــــر 2024.

  • بواسطة

مــمــلــكــة تـــدمــــر

مملكة تدمر (بالإنجليزية: Palmyra) تقع عاصمتها في مدينة تدمر في وسط الجمهورية العربية السورية معنى اسمها باللغة الآرامية ( ܬܕܡܪܬܐ ، "تدمرتا" ومعناها المعجزة)، 215 كيلو متر شمال مدينة دمشق وحوالي 160 كيلو متر عن مدينة حمص ونهر العاصي. وهي مملكة عظيمة كانت حضارتها تنافس الإمبراطورية الرومانية.

سطعت مملكة تدمر بدورها الحضاري في الجزيرة العربية عندما احتلها الأسكندر الكبير ومنحها استقلالها, منذ ذلك الحين ازدهرت المملكة و اصبحت مركزاَ تجاريا مهماَ يصل بين القارتين و أصبحت محط انظار المماليك المجاورة, إذ حاول الرومان إحتلالها على يد مارك انتوني الذي حاول مراراَ وكان غالباَ ما يفشل في تحقيق ذلك إلا ان سيطر عليها الرومان بعده اثناء حكم تيبرياس, واستمرت على ذلك نحو أكثر من قرن أزدهرت فيها المملكة و كانت من أهم المدن التابعة للروم و كانت هناك محاولات عديدة من قبل الفرس للإستيلاء عليها ولكنها لم تنجح إلا ان سيطرت الملكة زنوبيا على الحكم و قادت حملة للتخلص من الحكم الروماني و قادت حملة توسعة واسعة شملت مدن في العراق و مصر. كان سكان تدمر يتكونون اجتماعياَ من ثلاث طبقات هم: مواطنين أحرار, عبيد, أجانب. المواطنون هم أبناء العشائر وكان بعض هذه العشائر أحلاف. وقد اعتنى التدمريون بزراعة واحتهم ونظموا الأقنية و الري والسدود فيها وحفروا الآبار للشرب والأحواض. كانت مكاتباتهم التجارية بالآرامية والرسمية بالاتينية (في زمن الرومان). ولهم أيضاَ لغتهم التدمرية وكتابتهم المأخوذة عن الآرامية.

كان التدمريون شعب تجاري بحت ولكنه لم يتخلى عن الدين بل بالعكس, كان شغفهم في بناء المعابد و القبور كبير. كانت معبوداتهم كثيرة العدد و تقارب الثلاثين وعلى رأسها المعبود الأعلى (بل) الذي يظهر وحيداَ في المنحوتات, فأكثر الآلهة التدمرية تصور معه حسب المناسبات, ولكنه أكثر ما يمثل مع قرينته (بلتي) و(يرحبول). كان الثلاثي (بل-يرحبول-أغلبول) يتمتع بأكثر شعبية في تدمر. يعتبر معبد بل من أكبر و أشهر المعابد الدينية في الشرق القديم. فمنذ القرن الأول الميلادي بني بناؤه الأساسي على نشز الأرض وظل يبنى و يتوسع حتى أواخر عهد تدمر, إالى أن أصبح بمقاييس ضخمة (220×205) متر, أحيطت جدرانه ب375 عموداَ طول الواحد منها أكثر من 18 متراَ, ولا يزال قائماَ منها سبعة في الواجهة الرئيسية. أما المدافن فمجال أبرز فيه التدمريون براعة مميزة. وكانت أبعد من ان تكون مقابر, حيث كانت تزين بالورد و أماكن للجلوس يسمونها (بيت الأبدية). ومنذ القرن الثاني صار المدفن أشبه بالبيت من طابق واحد يتسع أحياناَ إالى ثمانين قبراَ وكانت جدرانه منحوته بدقة و براعة.

خليجية

خليجية

يسلموا المرور

الله يعافيكم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© موضوع رائع وطرح جميل ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مــمــلــكــة تـــدمــــر

تسلم الايادي اخي الكريم

طرح مميز

ن5

يسَلمو اوسكآر ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مــمــلــكــة تـــدمــــر

يسلموووووووو اوسكار ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.