تخطى إلى المحتوى

فْشًِْكَرٌٍ آللّهٍَ لهٍَ فْغًفْرٌٍ لهٍَ 2024.

  • بواسطة

خليجية

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك ، فأخذه ، فشكر الله له فغفر له ) رواه البخاري ومسلم .

وفي رواية أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق ، فقال : والله لأنحّين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم ، فأدخل الجنة ) رواه مسلم .

وفي رواية أخرى : ( لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق ، كانت تؤذى الناس ) .

وفي مسند أحمد : ( قال لأرفعن هذا لعل الله عز وجل يغفر لي به )

ومن القضايا التي جاء بها الحديث إعطاء الطريق نوعاً من الحقوق والدعوة إلى العمل بها ، فإن طرق الناس ملك للجميع ومسؤوليّتها مشتركة بين جميع أفراد المجتمع ، وهذه سابقةٌ حضاريّة تعكس اهتمام الإسلام بحماية الممتلكات العامّة ونظافتها ورعايتها ، على أساسٍ من الوازع الديني .

ومن مظاهر اهتمام الإسلام بهذا الجانب الحيويّ ، بيان فضائل هذا السلوك الراقي من خلال عددٍ من الأحاديث ، فقد جاءت البشارة بالمغفرة والجنّة في سياق القصّة ، إضافةً إلى أحاديث أخرى تجعل هذا الفعل من جملة الأعمال الصالحة التي تدلّ على إيمان صاحبها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ) رواه مسلم ، وكذلك جعل الإسلام ذلك الفعل باباً عظيماً من أبواب الصدقة ، فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( كل سلامى – أي مفصل – من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس : – ثم ذكر جملةً من الأعمال وفيها : – ويميط الأذى عن الطريق صدقة ) رواه البخاري .

وفي المقابل جاء الوعيد الشديد على من ينتهك حقوق الطريق ويجعلها موطناً للقاذورات والفضلات ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ( اتقوا اللاعنين ، قالوا : وما اللاعنان يا رسول الله ؟ ، قال : الذي يتخلّى في طريق الناس أو ظلهم ) والمقصود أنه مستحقّ لغضب الله تعالى وذمّ الناس لإفساده الطريق وحرمانه لهم من التمتّع في أماكن مواطن الراحة كظلّ الأشجار ونحوها .

أما القضيّة الثانية التي تجدر الإشارة إليها فهي ما ورد في نصّ الحديث من شكر الله لفعل ذلك الرجل ، فمن صفات الله تعالى : ( الشكور ) ، ومعناها كما قال الإمام ابن الجزري في النهاية : " الشكور هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء " ، وفي هذا المعنى يقول ابن القيّم في نونيّته :

وهو الشكور فلن يضيّع سعيهم لكن يضاعفه بلا حسبان

ولفتةٌ أخيرة جاء بها الحديث ، وهي أن من علّق رجاءه بالله لم يخيّب الله رجاءه ، وذلك مأخوذ من قول الرجل : ( قال لأرفعن هذا لعل الله عز وجل يغفر لي به ) ، ويشهد لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي ) متفق عليه .

الشبكه الاسلاميه

الله يعطيك العافيه اخوى

وجعله بميزان حسناتك

وجاك الله خير الجزاء على ما قدمت به

بمواضيع المتميزه

مودتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

بلاك لاين

طرح قمة الروعة جعله الله فى ميزان حسناتك


تسلم ايدك

خليجية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هلا وغلا اخى عصام

يعطيك الف عافيه على تواجدك العذب

جزاك الله الجنه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هلا وغلا اخى اسلام

تسلم اخى اسلام على تواجدك العطر

جزاك الله الجنه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

باااااااارك الله فيييييييييييك
وجعل الجنه مثووووووووووواك

يااااااااااااارب

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هلا وغلا اختى بهجه

يعطيكى الف عافيه على تواجدك الراقى

جزاكى الله الجنه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك وفي طرحك المميز
جزاااك الله خييير
جعله الله بموازين حسناتك
تحيتي

خليجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزآك الله خير

وجعله في ميزآن حسنآتك

بارك الله فيك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.