سطوري الأخيره …
سانزوي بعيداً ..
عن ضوضاء الحروف وقلق السطور
وأدرك بأني تركت ذكرى في أعماق اليم الهائج فيكم بلإحساس .
سألقي تحيتي بعيون ثكلى وقلب دامي ..
وجروح تنزف الوداع ..
ما أصعب تلك اللحظة كم هي مؤلمة ..
لأنك تدرك بأنك على موعد مع السفر
والطريق طويل .. طويل ..
وفي عينيك تتراقص ذكريات الأمس التي عشتها بينكم ..
متفرداً بالحب صانعاً إحساس اللذة بالحروف .
كنت طاووس بينكم أرقص فرحاً
على أنغام كلماتكم ..
لكنه القدر جرني نحو الإنزواء والوحدة
فأحلامي كانت بحجم السماء ..
وذكرياتي بحار من ألق
سأمضي وفي القلب غصة ..
بركان من نار وحديد ..
وإعصار جارف من اللهفة
ودموعي مطراً أهوج على الورق
الذي فاض بالدموع .
فأبحرو في دمي .
قطرة بيضاء من نور
وإسكنوا أوردتي .
فأنا الممتد .
بلا حدود ..
مساحة جسدي..
من أقصى الكون لاأقصاه
عذراً إن كنت سأرحل
وأفتش عن جسدٍ يحتويني
صديق الاحزان
لا يسعني هنا الا ان اقف واصفق امام روعة كلماتك ..
مدن عشق تهت فيها ..
مدن خيال رحلت اليها..
اعبث دائما هنا واقطف ورد من كلماتك ..
حتما ستجدني بين حدائق كلماتك اتجول..
فاعذرني ان لم املك الرد احيانا..
فامام المبدعين اصمت ويخرس قلمي ..
اشكرك عدد نجوم السماء هذا المساء
دمعة نهر
دمعة نهر
لقد سمعت تصفيقك ومازلت أسمعه من هنا
أرفع قلمي أمام روعة هذا النبض
فكلماتك وأحرفك سحرتنــي وأسرتني
حتى آخر همسة في حروفــك العذبه
مرورك أعجبـــني وحروفك أبهرتني
فهــا هــو إسمـــك يبرق كنجـــــم لامــع في سماء خاطرتي المتواضعة…
يعــانق سحــابهــا ..وينثر عبيره في أجوائهــا المعتمة ..
ويتحول كســــــــــحاب تمطر وروداً ..
تقف حروفي على حدود حروفك ..
لتشكـــــــــرهـــــــــاعلى هذا الإبداع العطري ..
صدِِيق
كلمااتك مثل ماااتعودت عليهاا قمة الروعهـ
تحيتي لك
هلا
صديق الاحزاان
يسلمووو على روعه الحروف
جنون انثى
أطياف الجمال .. لا تكتمل روعتها ..
إلا بإطلالة حرفك الجميل ..
شكراً بعدد حبات المطر .. لتواجدك
كُوني بالجوار دائماً