{ سأعزفُ الفرحَ لحناً بينَ ترآنيمِ أهاتي } .
عندمآ يُكون الصمتُ أشباح تَطاردني ..
تمُر السنون الواحدة تِلو الأخرى ..
تتساقطُ الدمعآت عازِفةً لحناً مغلفاً بـِ الحُزن ..
تتراقص صورٌ الوجع أمامي ..
أجدُ روحي هائمةً في عآلمِ من الظلام
أتمنى أن أحلق بعيداً
إلى الأمان
إلى مكانٍ أبعد ما يكون عن عالمٍ أناسُه يبغضون المحبة !!
يكرهون طعم السعآدة !!
ينزعون الفرح من أيامنآ !!
لماذا يتجرد المحبين من الصدق ؟
ولماذا هناك طرف مخدوع و طرف يلبس قناع البراءة ؟
لماذا صنعنا من الحُب (شماعةً) نعلق عليها أخطائنا و خيباتِ أملنا ؟
لماذا أصبحت " أحبك " كلمةً يتغنى بهآ من لا يعي معناها ؟
لماذا و لماذا !! تساؤلات كثيرة لا نجد لهآ جواب ..
أكرهُني أحياناُ
و أرثى لـ حالي أحيانً أخرى..
أجدهم يلجئون لي ، يشكون آلامهم و ضربات القدر المتكررة لهم..
دائماً ما أترنم بـِ كلماتٍ تطمئن قلوبهم..
و فجأة عندمآ ينتهي دوري..
أجدني بين الفراغ..
ربمآ تعودت أن أعزف على وتري وحدي ،
و أن لا يسمعَ أنيني غيري !!
و يبقى بين حناياي صوتُ همهمةِ عذبة
تطمنُ القلبَ بأن الغد أفضل ..
و عزف ذلك الناي ترنيمآتٌ تبعثُ الهدوء !!
أحسُ بعدهآ بأن روحي محلقة ..
تآئهة ربمآ !!
لكنهآ تسعى نحو نورٍ يلوح في الأفق ..
و سيأتي يومٌ يعزفُ القلبُ رقصة فرح !!
سيأتي يومٌ يعزفُ القلبُ رقصة فرح !!
إن شاء الله وعما قريب يا رب
احسك ان لكي بركان موقوت بين اناملك
يزبد من حين لآخر فيعطينا القليل من الروائع و القليل فقط
لكننا نتلهف لتفجيره حتى ننعم
وهو يسترسل باحلى سمفونيات عشقكي يا ميارا
روائعكي صارت تروق لي كثيرا
فارجوكي لا تطيلي علينا بعزفك العذب
نثرتي فابدعتي وكتبتي فلمشاعرنا سلبتي
دمتي ودام نبض قلمكي الراقي
تقبلي مني أعطر التحايا
صديقتي العزيزه ميارا
قد خطت آناملك ما يدور في عقولنا
وما يوجع قلوبنا
فلمن اشكي همي لمن اتضلمو اذا كان قاض الحب مثلي جريحو
قد اجتي العبير
بحروف من ذهب قُمعت بآلماس
دمت بخير
ضيف حلم
ميارا.
حروفـكِ كانت مـختلفـه في كل شي
في احساسها الـجميـل ..
وطرحـها الرائـع ..
وروحـها العذبـه
اشعه كانت تصدر من هذه الـحروف
بـ جمال ما يـحتويـه معانيها
سلم لنا هذا الإبداع
دمتي دوما بود..
أجــمل وأرق باقات ورودى
لردكم الجميل ومروركم العطر
تــحــياتي لكم