يتبع رتبة الوبريات عائلة واحدة فقط هي عائلة الوبر تعتبر من العوائل الفريدة في الثدييات. وتضم العائلة ثلاثة أجناس هي وبر الصخر ووبر الشجر ووبر الأدغال، وأحد عشر نوعا من الأوبار. ووبر الصخر هو النوع الوحيد منها الموجود في المملكة، وهو أكبر الأنواع حجما، يبلغ طول الجسم بما فيه الرأس من 41 إلى 56 سنتيمترا. يعيش الوبر الصخري بين الصخور وعلى المنحدرات الصخرية في الجبال والمرتفعات في أي مكان يكفل له المأوى الظليل الآمن. كما يعيش في الغابات في أجزاء من أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. ورغم الشبه الواضح بين الوبر والقوارض إلا أنه ينتمي إلى مجموعة الظلفيات.
الحيوان حجمه صغير في حجم الأرانب الصغيرة ويزن الفرد البالغ من ثلاثة ونصف إلى أربعة كيلوجرامات وقد يصل إلى خمسة كيلوجرامات وجسمه مغطى بفراء قصير لونه بني فاتح أو داكن مما يجعلها أكثر شبها في الشكل بالقوارض. وهو من الناحية التشريحية قريب الشبه بالفيلة حيث يشاركها صفة وجود أظافر على أصابع القدم تعمل بمثاب حافر، ولذلك يطلق الأفارقة على الوبر اسم: «الأخ الأصغر للفيل» . ويعتقد العلماء أن الوبر والفيل هما أبناء عمومة قديمة انحدرا من أصل واحد يرجع إلى 55 مليون عام مضى.
يعيش الوبر معيشة اجتماعية في مجموعات تضم كل مجموعة عددا يتراوح من أربعة إلى ستين حيوانا، وذلك في مستعمرات . تتميز جميع أنواع الأوبار بوجود غدد خاصة على الظهر تفرز مادة ذات رائحة معينة يستخدمها الوبر في تحديد منطقة نفوذه ليمنع دخولها من الأوبار الأخرى. للوبر صيحات قوية متنوعة تضم نحو 21 صيحة (ضحكة الوبر)مختلفة لكل منها دلالتها ودورها في تحقيق الاتصال بين أفراد المجموعة. يقوم أفراد معينون بحراسة القطيع أثناء قيامه بالتغذية ويطلق الحراس اشارات وصيحات قصيرة قوية لتحذير باقي أفراد المجموعة عند اقتراب أي مصدر للخطر منها عندنا نقول الوبر (يصره)بتشديد الراء والصاد وكسر الصاد .
والوبر حيوان عاشب يتغذى بالحشائش والأعشاب وأوراق الشجيرات ذوات السوق القصيرة والمجموع الخضري المنتشر وبراعمها وبذورها وثمارها ولحائها ، وهو يحصل على معظم احتياجاته اليومية من الماء من النباتات التي يأكلها. ويعتبر وقت التغذية اليومي قصير قد لا يتعدى ساعة واحدة ويبقى الوبر قريبا من الكهوف(الموابـــير) التي يعيش فيها ومن الأمكنة الظليلة نظرا لضعف قدرته على تنظيم درجة حرارة جسمه، ولذلك فإن تعرضه لدرجات الحرارة المتطرفة من البرد القارس أو الحرارة الملتهبة قد يقضي عليه.
يتميز وبر الصخر برطوبة خفه ذي السطح المشابه للمطاط مما يمكنه من الجري على الصخور الملساء والمنحدرات الصعبة وتسلقها. ويعيش الوبر تحت الأسر من تسعة إلى اثني عشر عاما. وهو يلد صغارا يتراوح عددها من اثنين إلى ستة في المرة الواحدة. ويبلغ طول فترة الحمل من 210 إلى 240 يوما. وتتعاون الإناث معا في إرضاع الصغار ورعايتها.
علامات استدلال مميزة
يتحول لون بول وبر الصخر إلى اللون الجيري عند إلقائه على الصخور. ويقوم جميع أفراد المستعمرة بإلقاء بولها وبرازها في مكان واحد مما يجعلها تتركز عليها مكونة ما يشبه العجينة التي تميز مواقع معيشة الوبر في الجبال والمرتفعات وهي ذات رائحة خاصة مميزة يطلق عليها «الصن».
وتستخدم في الطب الشعبي استخدامات عديدة منها علاج الصرع والتشنجات العصبية وبعض أمراض النساء. كما يستخدم لعلاج بعض أمراض الإبل والغنم. أهم أعداء الوبر الطبيعية النمر والنمس والثعلب وابن عرس والعقاب، إلا أن تأثير الإنسان على أعداد الوبر يفوق تأثير جميع أعدائه الطبيعية معا
يسلمو رذاذ حلم على احلي مرور
تحيتي
يسسآـممموٍ ن5
يسلموووووووووووووووووو على ردودكم الراقية
تحيتي
حيوآن الوبر الجبلي..