حكم بناء الكنائس للنصارى والبيَع لليهود في بلاد المسلمين على التفصيل التالي :
1- جزيرة العرب لايجوز بناء الكنائس والبيع فيها اتفاقاً ..
2- البلاد التي مصّرها المسلمون – أي بنوها وخططوها – وكان فيها يهود ونصارى فلا يجوز بناء الكنائس والبيَع فيها إطلاقاً .. لقول ابن عباس -رضي الله عنه- ((أيما مصر مصّرته العرب فليس للعجم أن يبنوا فيه بيعة ولا يضربوا فيه نقوساً ولا يشربوا فيه خمراً ولا يتخذوا فيه خنزيراً)) رواه أحمد.
3- البلاد التي فتحها المسلمون عنوة – أي بالقوة – فلا يجوز إحداث وبناء الكنائس والبيَع فيها لحديث عمر مرفوعا ((لا تبنى الكنيسة في الإسلام ولا يجدد ماخرب منها)) .. وماكان موجود فيها من كنائس وبيع قبل الفتح فللمسلمين الخيار في تركها أو هدمها ..
4- البلاد التي فتحها المسلمون صلحا – أي بالاتفاق وحقن الدماء – والصلح على نوعين :
أ-أن نصالحهم على أن تكون الأرض لهم والخراج لنا .. ففي هذه الحالة لا يجوز لنا هدم الكنائس والبيع ويجوز لهم إحداثها لأن الأرض لهم ..
ب-أن نصالحهم على أن تكون الأرض لنا ونأخذ منهم الجزية .. ففي هذه الحالة نرجع إلى شروط الصلح معهم فإن اشترطوا عدم هدم معابدهم فلهم ذلك ..
وإن اشترطوا بناء معابد جديدة .. فلهم ذلك ..
والله أعلم..
محبتكم ..
منقووووووول
يسلمووووووووووووووو اميشا
تحياتي لك
مشكووره اميشاا
موضوعك في غايه الجمال
تسلم ايدينك يالغاليه
تحياتي
يعطيك العافيه 
موضوع رااائع
مشكوووور
تقبل مروري
مجرد انسان