أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلاتُهُ
اهمية الصلاة وفضلها
صح عنه – صلى الله عليه وعلى آله وسلم –
أنه قال: "بني الإسلام على خمس
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأقام الصلاة
وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت الحرام"
وكان -صلى الله عليه وسلم – يبعث الدعاة إلى الله – عز وجل –
فبعث معاذ بن جبل – رضي الله عنه
– إلى اليمن
وقال: "ادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله فإن هم أجابوك لذلك
فأعلمهم أن الله أفترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة"
وعرج بالنبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – إلى السماوات العلى،
فكلمه الله – عز وجل – بلا واسطة،
وفرض عليه الصلوات خمسين صلاة في اليوم والليلة،
ولكنها انتهت بفضل الله إلى
خمس صلوات بالفعل وخمسين في الميزان،
وهذه الأحاديث وما في الكتاب العزيز من إشادة بالصلاة تدل على أن
الصلاة من أكبر مسائل الدين وأعظمها،
وهي الركن الثاني بعد الشهادتين،
بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً
رسول الله فإن الصلاة نور في القلب، ونور في الوجه،
ونور في القبر، ونور في الحشر، وهي الصلة بين الله وبين العبد،
ألا ترون أن الإنسان إذا قام يصلى فإنه يناجي الله،
ألم تعلموا إنك إذا قلت: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ قال الله
تعالى: "حمدني عبدي" وإذا قلت:
﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ قال الله: "أثنى علي عبدي" وإذا قلت: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ قال
الله: "مجدني عبدي" وإذا قلت: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ قال الله:
"هذا بيني وبين عبدي نصفين" وإذا قلت: ﴿اهْدِنَا
الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ قال الله: "هذا لعبدي ولعبدي ما سأل"
ويقول – صلى الله عليه وسلم –
فيما رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة من –
رضي الله عنه -: "العهد
الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"
فجعل النبي – صلى الله عليه وسلم – الصلاة هي الحاجز بين الرجل
وبين الشرك والكفر، وبين المسلمين والكفار،
فمن تركها فقد دخل في الكفر والشرك،
وصار من غير المسلمين؛ ولهذا
جاء في الحديث أن تارك الصلاة يكون يوم القيامة مع قارون
وفرعون وهامان وأبي بن خلف، رؤوس الكفرة، وليس مع
النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.-
إن تارك الصلاة إذا مات لا يجوز أن يغسل،
ولا يكفن، ولا يصلى عليه،
ولا يدفن مع المسلمين، ولا يدعى له بالمغفرة
ولا بالرحمة، ولا يتصدق عنه، ولا يكون مع المسلمين يوم القيامة،
ولا يدخل الجنة معهم، نعوذ بالله من ذلك، ولا يحل
لأهله الذين يعلمون أنه مات على ترك الصلاة
ولم يتب أن يقدموه للمسلمين ليصلوا عليه، فإن فعلوا فهم آثمون؛ لأن
الله نهانا أن نصلي على الكافرين، فإن قال قائل:
إذا كنتم لا ترون دفنه مع المسلمين ففيما ندفنه؟ قلنا: نخرج به إلى بر
شاسع ونحفر له حفرة وندفنه فيها؛ خوفاً من تأذي الناس برائحته، وتأذي أهله برؤيته.
و إذا أقبل الإنسان على ربه وأناب إليه،
وعاد من الباب الذي خرج منه، فأقام الصلاة،
كما قال الله تعالى: ﴿إِلا مَنْ تَابَ
وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الفرقان: 70].
أخي المسلم، انصح من تراه تاركاً للصلاة،
وذكره باليوم الآخر، وادعه إلى التوبة، فلئن هداه الله على يدك كان خير لك
من حمر النعم، إن الإنسان إذا تاب من ذنبه مهما عظم فإن الله
– تعالى – يتوب عليه، يقول الله تعالى:
﴿قُلْ يَا عِبَادِيَالَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [الزمر: 53]
اللهم اجعلنا ممن ورث هذه الجنات،
اللهم اجعلنا ممن ورث هذه الجنات، اللهم اغفر لنا جميع الذنوب والسيئات،
اللهماجعلنا ممن يقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة،
ويطيعوا الله ورسوله، ولا يخشون أحداً إلا الله،
واغفر لنا ولوالدينا ولجميع
المسلمين، إنك أنت الغفور الرحيم
اللهم اجعلنا ممن يقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة،
ويطيعوا الله ورسوله، ولا يخشون أحداً إلا الله،
واغفر لنا ولوالدينا ولجميع
المسلمين، إنك أنت الغفور الرحيم
بارك الله فيك
وجزاك الله خير
مشكورة خيتو امل ع مرورك الرائع الموضوع نور وجودك فيه ~ ن25
بارك الله فيك ن5
تسلم ايدك
جزاك الله خير
اللهم اجعلنا ممن ورث هذه الجنات، اللهم اجعلنا ممن ورث هذه الجنات، اللهم اغفر لنا جميع الذنوب والسيئات، اللهماجعلنا ممن يقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، ويطيعوا الله ورسوله، ولا يخشون أحداً إلا الله، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، إنك أنت الغفور الرحيم |
اللهم اٌمين اٌمين اٌمين
بارك الله فيك
وجعله فى موازين حسناتك
وجزاك الجنه
مشكورة بارك الله فيك
وجعله ربي في ميزان حسانتك
وغفر ذنبك وأحسن خاتمتك
تقبلي مروري
مع خالص التحية
جزاك الله كل خير
وهداك واصلح بالك
احترامي اخي