تخطى إلى المحتوى

الصمت العربي وكبريآء آلجرح ! 2024.

  • بواسطة

خليجية

من قلب الأمواج التثرى …

من تحت شجيرات الأرزْ .. ،

من عمق الأعماق المكلومة …

عبر أنين الجرحى ..

في أرض الدفء…

حُرقت أعشاش السنّور ..

داستها أقدام التنين ..

قُتلتْ … ذُبحتْ .. ،

والبعض .. تفجر كالبركانْ …

جُدر حطمها الطغيانْ ..

نُسفت بضمير همجي البنيانْ ..

بأصابع قد صنعت من نارْ ..

بضمائر جردها الرحمنْ ..

عرّاها الخالق من حب الخيرْ ..

يسقيها ماء الشيطانْ …

يا للعار … !

قد ذُبح الخيرْ …

* * *

علق كالطير المذبوحْ …

مشدود كالشاة المنحور ..

بسكين الجزارْ …

يا للعارْ … !

ما كنت بأسعد حظا ..

من رجل مقتولْ …

أو طفل أنقى …

من تلج الأقدارْ ..

أطهر من كل الطهرْ ..

أجمل من شمس العمرْ ..

سطعت في مارس أيارْ .

* * *

ما كنت بأسعد حظا …

من أم طعنتْ …

في الأحشاءْ …

فقدت كل الأشياءْ ..

حتى خمار الوجه المحصن لم يسرقْ ..

في زمن الرومْ …

في عهد زبطرية .. وامعتصماهْ .. !

لو يفقد شيء من هذا …

لم تُسلب أم الإسلامْ …

لم تهتك أعراض الأسرى .. والقتلى ..

في حرب الأقزامْ …

* * *

لكنّــــي …

والقلب المتخن بالأحزانْ …

يقتله الألم المشنوقْ ..

والصدر تمزق ..

من شدّ الطوقْ …

أصرخ يا أمم العالمْ ..

يا هذا الجسد اللامحسوسْ ..

يا حجرا في قعر محيطْ …

يكفى مهزلة ..

يكفيكم لعبا بدماء الناسْ ..

* * *

أرواح الشهداء الأشرافْ ..

أضحت في شرع العالم .. ،

فرس رهانْ ..

أمست في صالات الرقص .. ،

ورق قمارْ ..

حتى الأعراف انتُهكتْ ..

صلبتْ .. ‍!

شُنقتْ .. !

ماتت كل الأعرافْ ..

ماتت كل ضمائركمْ ..

لم يبق في قلب المرء .. ،

سوى الأنفاس

لُعبا أصبحتم يا سادهْ …

آلاتٍ تحرق أجساد الناسْ …

أجسادا تنخر من داخلها ..

تعفن … تنتن .. ،

جردها الخالق .. ،

من كل الإحساسْ ..

أين ضمائركمْ .. ؟

أين … وأين .. ؟

عبثا يا قلبي المسكين .. ،

يا سيفا في عين زماني ..

يا غصنا من باقي شجيراتي .. ،

قد توج قبري ..

* * *

عبثا أن تكتب أو تصرخْ ..

عبثا أن ترسم صورا للقتلى ..

في يوم الأرضْ …

بل عبثا … أن تجعل منك الأيام .. ،

رصاصا في العيد الآتي .. ،

* * *

آهٍ يا وطن الأحرارْ ..

يا أطهر أرض دنسها العالمْ .. ،

يا طيفا في صدر الأقوامْ ..

باعوك بأبخس ثمن … ،

بل لا تكفى تلك الأثمان ..

حتى جعلوك اللعبة للأطفالْ …

وطهارتك القدسية ..

دُفنت مع جثث القتلى ..

يطمسها ركام الأقذارْ ..

* * *

صبرا يا وطن الأحرارْ ..

لم تُخمد أنفاس الثورة … ،

في جوف البركانْ ..

فالأرض الحبلى بالأحزانْ ..

يأتيها مخاض … ونفاس ..

مع كل رصاصة غدر .. ،

يولد إحساسْ …

وتعود الخيل الشرقية ..

من عمق العمقْ ..

تنبت من بطن الأرضْ .. ،

تحمل " سعدا " و " وليدا " ..

تحمل " عمرا " ..

تحمل إكليل الزيتون الأخضر ..

في عيد النصرْ .

مرحبآ بآلرٍحيــــــــل

اذرفي الدمع يا حبيبتي .. ،

وخضبي الوجه … ،

والأكف والشعرْ ..

واحرقي ما لديك من قصائدي ..

ومزقي دفاتري …

كل شيء مزقيه..

فما تنفع الذكرْ …

اليوم موعد الرحيل .. يا حبيبتي . ،

اليوم أحمل جعبتي ..

وألملم الأحزان في كفي .. ،

وفي وجه الألوف من البشرْ ..

تنمو السنابل .. ،

والأزاهر .. ،

والبنادقْ …

تنمو البيارقْ …

في الجبال ..،

وفي الهضاب .. ،

وفوق أغصان الشجرْ ..

في السفح ..

في الوديان … ،

في عين الزمان .. ،

وفي الصدور ..

في كل المدرْ ..

يتفتح الأمل الجريح …

كوردة الليمون ..

كالأقحوان .. ،

مع البيع المنتظرْ ..

* * *

إنّي سأرحل يا أخيّة …

إنني حقا رحلتْ ..

مع السنين اللاّئي هيجن الحنين ..

وبنات أحلامي تموت … ،

وعيني أدماها السهرْ ..

* * *

منذ ولادة حبنا …

من ألف آلاف السنين .. ،

هناك في كل الروابي الخضر …

في حضن الخمائل .. ،

والحدائق .. ، والزهَرْ ..

دفنت أمانيُ النفوس .. ،

ولم يزل في القلب ذكراها ..

وفي ضوء القمرْ .

إنّي سأرحل .. يا أخيَّة ..

مع دياجير الظلامْ .. ،

وفي العيون .. الشوك مزروعٌ .. ،

وفي كل القلوبِ ..

الحزن يزرعه القدرْ …

* * *

لا تحزني …

أنت الأمل ..

أنت الشعاع يلفني ..

أنت النقاء …

يزيل أدران الوجلْ ..

أنت الربيع .. ،

وفي ربيع العمر …

ندفن حُبّنا ..

فالنفس أكبر أن تُذلْ ..

أنت البراءة في الطفولة …

أنت ملهمتي النشيد …

مع الرحيل ..

وفوق هامات الرجال …

تُشد أعناق البنادقْ …

والبيارقْ … ،

والصورْ ..

* * *

وعلى الرصيف … ،

آلاف من الأمم …

التي جاءت تودعني … ،

تغنّى بالنشيد … ،

وصوت نيران البنادق ..

في مسامعنا أغاريد ..

تشد على أيادينا … ،

تودعنا ..

تذكرنا …

بأن الأرض والأبناء …

ملحمة .. نرددها .. ،

* * *

ولن ننسى ..

ستبقى في عيون الشمس ..

ذكراها … ،

وفي عمق الفؤاد … ،

الجرح ينزف … يا فؤاد .. ،

ولا مفرْ .

ممآ رآق لَي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ابداع فوق الوصف

تسلم يمناك اخوي مازن

تحيتي ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


ما كنت بأسعد حظا …

من أم طعنتْ …

في الأحشاءْ …

فقدت كل الأشياءْ ..

حتى خمار الوجه المحصن لم يسرقْ ..

في زمن الرومْ …

في عهد زبطرية .. وامعتصماهْ .. !

لو يفقد شيء من هذا …

لم تُسلب أم الإسلامْ …

لم تهتك أعراض الأسرى .. والقتلى ..

في حرب الأقزامْ …

لك الشكر على الاختيار المميز

تحياتي

أسعدنيّ توآجدڪِ هنَّآ

"آميرٍ آلذوٍق"

أشششڪر توآجدڪِ ,

أشششڪرڪِ عزيزي لمرورڪِ

" سآم سآم "

نورتُ ، ودوام !

اختناقات صماء

كلماتك تهزنى تمتلكنى …

ما ابهى المعانى وما اجمل الاحساس …

وما اروع الاسلوب وما انقى الكلمات…

تقبل مروري

ٍٍ اختناقات ٍٍٍ

أبدعت الطرح برووووعة الكلماااات

دمت ودااام نزف قلمك الرااائع والممــيز

بانتظار جديدك

لك منى خالص التقدير والاحترااام ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شَيهآنهْ ..!

حضوركَ..!
شمسٌ لجنح الدجى..!
دمت بَ عآفييه لآ تنتهيّ ..

شمُس آلشمُووَسه ..!

حضورٌ يسوق معه موآكب الخير..!
أحرجتني بحق..!
فيض ودٍ وإحترآم..

!!

!

يآ آمُهْ العَربْ ..
لآ تَرتخيْ كَنهودْ عَجوزْ
وفيْ فِلسطينْ دّمُ يَشكُوْ
إليْ "البَآريْ "
قُوميْ ..
إنتفضيْ غآضبةْ
لآ تسِتميتيْ كيْ تفنيْ بإصِرآرْ
عُوديْ شآمخَةْ ولآ تَدفنيْ

رآسكِ فيْ القَآرْ

يالقلمْ( مَآزِنْ ،/ خليجية

آتعلمْ بـ أنْ حرفكٍ نادراً ,.
آتعلمْ بـ أنيْ آشعرٍ الحرٍفْ خُلقْ منكْ
فللهْ درَكْ علىْ الروآئعْ التيْ تسكنكْ
دُمتْ ببآذختكْ ،!

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.