البشاشة والرفق
البشاشة الصادقة والرفق بالناس هما طريقان ميسران للقلوب ، فيهما تزول الوحشة ويحصل الأنس ،وتحل الطمأنينة محل الشك والريبة .
وهاهو القرأن يعلمنا ثمرات الرحمة والرفق .قال تعالى (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لاتحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقي أخاك بوجه طلق )رواه مسلم .
ولله در القائل : وما اكتسب المحامد حامدوها*** بمثل البشر والوجه الطليق .
وأما خلق الرفق فهو صفة من الصفات الإلهية يحبها الله سبحانه ويحب أهلها كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله) رواه البخاري .
والرفق في الأمور من أسباب نجاحها وتمامها وزينتها ، وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اللين والسهولة والرفق من صفات أهل الجنة فقال(أهل الجنة كل هين لين سهل قريب من الناس ).
م/ن
جزاك الله الخير كله
دمتى بحفظ الله
راق لي مرورك
الرائع
اخي
كون بخيييير
طرح قيم ومتميز
جعله الله فى ميزان حسناتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله الف خيــــــــــــــر
بارك الله بك يعطيك الف عافيه ع الموضوع ارق التحاايا |
اسعدني مروركم كل الود والاحترام
ارق تحيه