عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( الصيام جنة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه، فليقل إني صائم – مرتين – والذي
نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته
من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها).
صحيح البخاري
,
بعد ان فتحنا له الابواب والسعادة تعلوا ملامحنا , والنفس تخبره عن شوقها لان تتقلب في احضانه
وتذكر الكريم القدير , لا شيء يظاهي المشاعر تلك التي اعتلت صدورنا حين قرأنا الخبر على
الشاشة " غدا رمضان " , رغم إيقاننا بانه غدا الا اننا نريد اثباتا لانفسنا او ربما نريد ان نتلذذ بكل
التفاصيل الصغيرة المصاحبة له , ورغم انها تقريبا هي ذاتها في كل سنة الا انها في كل مرة تعود
نجد لذة اكبر وشوق اكبر يعترينا حين غيابها , رمضان ليس مجرد شهرا يلون سماءنا وسفرة هانئة
تجمعنا , رمضان ياتي ليضيف نكهة خاصة في كل امر صغير وكبير في ظاهر حياتنا ودهاليزها ,
رمضان شهر لتهذيب النفوس , رمضان شهر للتقرب اكثر منه سبحانه , رمضان شهر يخلق لنا
صفحة بيضاء جديدة ونحن الفائزون إن جعلناها بداية لمذكرة حياتنا من جديد , ونحن الخاسرون ان
جعلنا رمضان غير مؤدب لنا ونقطة نمكث فيها وتختفي ولا ننطلق منها لشيء ..
مجرد مصافحة لطيفة لكم يا احبة وتهنئة لكم بهذا الضيف العزيز اعاده الله علينا سنينا عديدة
واعواما مديدة , واعاننا سبحانه على صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضاه عنا وأن يجعل كل
اعمالنا خالصة لوجهه الكريم .
فليكن هذا المتصفح مقهى رمضانيا لنا , لحكاياتنا , واعمالنا التي نداولها , وما تشاهده اعيننا من
برامج ايمانية ترقى بالروح لاعلى , ليكون لكل شيء تحمل حلته رائحة رمضان , ورائحة رمضان
لا احد منا يغفل عنها ..
رمضان خيره مطرٌ غزير هنيئا للجامعين منه الكثير والجاعلين اراضيهم ربيعا بقدومه , وخاب
وخسر من كانت ارضه الجدباء تنفر من الماء ..
الله يجعلنا من المغفور لهم والمعتوقين من النار في هذا الشهر
اللهم امين
منوره توبيك خيتو
جَزآكــ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،
جَعَلَ يومَكــ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَكــ
دَآمَ لَنآ عَطآئُكــ ..
دُمْت بــِ طآعَة الله ..
تسسآـمممي شموخي منوره توبيك