قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (
فبكى أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية..
فقالوا له:ما يبكيك يا أبو بكرأنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول ..
فقال :هذا نعي رسول الله .
وعادالرسول.. وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( ..
وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال:أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب إلى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء
وقال السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق (.
وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال:( اشتقت إلى إخواني )
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( ..
اللهم إنا نسألك أن نكون منهم
وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة
فقال: ( اجمعوا زوجاتي )
فجمعت الزوجات ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟ )
فقلن:نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي صلى الله عليه وسلم
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مره ..
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره
فقالت السيدة عائشة :لم أرى في حياتي أحديتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول:كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يدالنبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول :فأسمعه يقول لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ).فتقول السيدة عائشة :فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقاعلى الرسول
فقال النبي : ( ما هذا ؟ ) ..
فقالوا :يا رسول الله ، يخافون عليك .
فقال 🙁 احملوني إليهم ) ..
فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحمل النبي صلى الله عليه وسلم وصعد إلى المنبر.. آخرخطبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم و آخر كلمات له
فقال النبي: صلى الله عليه وسلم أيها الناس كأنكم تخافون علي
فقالوا :نعم يا رسول الله .
فقال 🙁 أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..
والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلكم كما أهلكتهم) .
ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة
بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة ، وظل يرددها
ثم قال ):أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا)
قال : ( أيها الناس إن عبداً خيره الله بين الدنيا و بين ما عند الله فاختار ما عند الله)
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ، حيث قصد نفسه
وكان
سيدنا أبو بكر هوالوحيد الذي فهم هذه الجملة ، فانفجر بالبكاء وعلا نحيبه، ووقف وقاطع النبي
وقال : فديناك بآبائنا
،فديناك بأمهاتنا ، فديناك بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ،فديناك بأموالنا
وظل يرددها…
فنظر الناس إلى أبو بكر ، كيف يقاطع النبي.. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
قائلا 🙁 أيها الناس ، دعوا أبو بكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا منفضل إلا كافأناه به ، إلا أبو بكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل ، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبو بكر لا يسد أبدا)
وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم
فقال:
(آواكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكمالله ، أيدكم الله ) …
وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمة من على منبره قبل نزوله
قال صلى الله عليه وسلم:
(أيها الناس ، أقرءوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيام) .
وحمل مرة أخري إلى بيته. وهو هناك دخل عليه عبدالرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت السواك منعبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي صلى الله عليه وسلم وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخرى حتى يكون طريا عليه
فقالت :كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
تقول السيدة عائشة :ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(أدنو مني يافاطمة )
فحدثها النبي صلى اله عليه وسلم في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت
قال لها النبي صلى الله عليه وسلم:
(أدنو مني يا فاطمة)
فحدثها مرة أخرى فيأذنها ، فضحكت …..
وبعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي
فقالت :
قال لي في المرة الأولي : ( يا فاطمة أني ميت الليلة ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمة ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
تقول السيدة عائشة :ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( أدنو مني يا عائشة)
فنام النبي صلى الله عليه وسلم على صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء
ويقول : ( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) ….
تقول السيدة عائشة:فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنا جبريل على النبي
وقال :يا رسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن على أحد من قبلك ..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:( ائذن له يا جبريل)
فدخل ملك الموت على النبي صلى الله عليه وسلم
وقال :السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم 🙁 بلا الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس النبي صلى الله علي وسلم
وقال :أيتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلى رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان …
تقول السيدة عائشة:فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات … فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله .
تقول:فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذاعثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنى ويسرى وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات.. أماأثبت الناس فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه0 دخل على النبي واحتضنه
وقال : وآآآخليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ——————————————————————————–
يسلموووووووووووووو
((ThE hIsToRy))
على الطرح المميز
بآآآآآآآرك الله فيك .. ونفع بك
يسلم عمررررررررررك أخى الكريم
على المرور
جزاك الله الف خيــــــــــــر ..
بآآآآآآآرك الله فيك .. ونفع بك |
وجزاااااااااااااااااااكى رذااذ منوررر الصفحه … تحياتى ألك
كما أنها سِيقت بألفاظ تغلب عليها العامية !
وفاة النبي ولها أثر عجيب في القلب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الفاضل حفظكم الله ورعاكم
ما رأي فضيلتكم في هذا الموضوع؟
—————-
وفاة النبي ولها اثر عجيب في القلب،،،
لحظات وفاة النبي
قبل الوفاة كانت اخر حجة للنبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وبينما هو هناك ينزل قول الله عز وجل (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً) فبكى ابو بكر الصديق رضى الله عنه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم" ما يبكيك في الآية" فقال : "هذا نعي رسول الله عليه السلام".
ورجع الرسول من حجة الوداع وقل الوفاة بتسعة ايام نزلت اخر آية في القرآن (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).
وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال اريد ان ازور شهداء احد، فراح لشهداء احد ووقف على قبور الشهداء وقال: السلام عليكم يا شهداء احد انت السابقون ونحن انشالله بكم لاحقون واني بكم انشالله لاحق. وهو راجع بكى الرسول فقالوا: "ما يبكيك يا رسول الله" قال:" اشتقت لأخواني" قالوا: "اولسنا اخوانك يا رسول الله " قال: "لا انتم اصحابي اما اخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني".
وقبل الوفاة بثلاث ايام بدأ الوجع يشتد عليه وكان ببيت السيدة ميمونة فقال: "اجمعوا زوجاتي" فجمعت الزوجات فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أتأذنون لي ان امرض ببيت عائشة فقلن آذنا لك يا رسول الله". فأراد ان يقوم فما استطاع فجاء علي بن ابي طالب والفضل بن العباس فحملوا النبي فطلعوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فالصحابة اول مرة يروا النبي محمول على الايادي فتجمع الصحابة وقالوا: "مالِ رسول الله مالِ رسول الله" وتبدأ الناس تتجمع بالمسجد ويبدأ المسجد يمتلأ بالصحابة ويحمل النبي إلى بيت عائشة فيبدأ الرسول يعرق ويعرق ويعرق وتقول السيدة عائشة:" انا بعمري لم ارى أي انسان يعرق بهذه الكثافة" فتأخذ يد الرسول وتمسح عرقه بيده ،( فلماذا تمسح بيده هو وليس بيدها) تقول عائشة: "ان يد رسول الله اطيب واكرم من يدي فلذلك امسح عرقه بيده هو وليس بيدي انا" (فهذا تقدير للنبي)
تقول السيدة عائشة فأسمعه يقول: "لا إله الا الله ان للموت لسكرات، لا إله إلا الله ان للموت لسكرات" فكثر اللفظ أي (بدأ الصوت داخل المسجد يعلو) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما هذا؟" فقالت عائشة: "ان الناس يخافون عليك يا رسول الله" فقال: "احملوني إليهم" فاراد ان يقوم فما استطاع، فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد به الى المنبر
فكانت اخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
واخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم واخر كلمات لرسول الله صلى الله عليه وسلم واخر دعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال النبي : "ايها الناس كأنكم تخافون علي" قالوا: "نعم يا رسول الله" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ايها الناس موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض، والله ولكأني انظر اليه من مقامي هذا، ايها الناس والله ما الفقر اخشى عليكم ولكني اخشى عليكم الدنيا ان تتنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلككم كما اهلكتهم" ثم قال صلى الله عليه وسلم: "ايها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة" تعني (حلفتكم بالله حافظوا على الصلاة) فظل يرددها ثم قال: "ايها الناس اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا"ً ثم قال: "ايها الناس ان عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فأختار ما عند الله" فما احد فهم من هو العبد الذي يقصده فقد كان يقصد نفسه ان الله خيّره ولم يفهم سوى ابو بكر الصديق وكان الصحابة معتادين عندما يتكلم الرسول يبقوا ساكتين كأنه على رؤوسهم الطير فلما سمع ابو بكر كلام الرسول فلم يتمالك نفسه فعلا نحيبه (البكاء مع الشهقة) وفي وسط المسجد قاطع الرسول وبدأ يقول له: "فديناك بأبائنا يا رسول الله فديناك بأمهاتنا يا رسول الله فديناك بأولادنا يا رسول الله فديناك بأزواجنا يا رسول الله فديناك بأموالنا يا رسول الله" ويردد ويردد فنظر الناس إلى ابو بكر شظراً (كيف يقاطع الرسول بخطبته) فقال الرسول: "ايها الناس فما منكم من احد كان له عندنا من فضل الا كافأناه به الا ابو بكر فلم استطع مكافأته فتركت مكافأته إلى الله تعالى عز وجل كل الابواب إلى المسجد تسد إلا ابواب ابو بكر لا يسد ابدا"
ثم بدأ يدعي لهم ويقول اخر دعوات قبل الوفاة : "اراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله ايدكم الله حفظكم الله" واخر كلمة قبل ان ينزل عن المنبر موجه للأمه من على منبره "ايها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من امتي إلى يوم القيامة" وحُمل مرة اخرى إلى بيته.
دخل عليه وهو بالبيت عبد الرحمن ابن ابو بكر وكان بيده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولم يستطع ان يقول اريد السواك فقالت عائشة "فهمت من نظرات عينيه انه يريد السواك فأخذت السواك من يد الرجل فأستكت به (أي وضعته بفمها) لكي الينه للنبي واعطيته اياه فكان اخر شي دخل إلى جوف النبي هو ريقي"( ريق عائشة) فتقول عائشة: "كان من فضل ربي عليّ انه جمع بين ريقي وريق النبي قبل ان يموت".
ثم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها. بكت لأنها كانت معتادة كلما دخلت على الرسول وقف وقبلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها فقال لها الرسول: "ادني مني يا فاطمة" فهمس لها بأذنها فبكت ثم قال لها الرسول مرة ثانية: "ادني مني يا فاطمة" فهمس لها مرة اخرى بأذنها فضحكت فبعد وفاة الرسول سألوا فاطمة "ماذا همس لك فبكيتي وماذا همس لك فضحكت!" قالت فاطمة: "لأول مرة قال لي يا فاطمة اني ميت الليلة. فبكيت! ولما وجد بكائي رجع وقال لي: انت يا فاطمة اول أهلي لحاقاً بي. فضحكت!"
ثم قال الرسول: "اخرجوا من عندي بالبيت " وقال "ادني مني يا عائشة" ونام على صدر زوجته السيدة عائشة فقالت السيدة عائشة: "كان يرفع يده للسماء ويقول (بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الأعلى) فتعرف من خلال كلامه انه يُخّير بين حياة الدنيا او الرفيق الأعلى".
فدخل الملك جبريل على النبي وقال: "ملك الموت بالباب ويستأذن ان يدخل عليك وما استأذن من احد قبلك" فقال له "إذن له يا جبريل" ودخل ملك الموت وقال: "السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله اخيرك بين البقاء في الدنيا وبين ان تلحق بالله " فقال النبي: "بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى" وقف ملك الموت عند رأس النبي (كما سيقف عند رأس كل واحد منا) وقال: "ايتها الروح الطيبة روح محمد ابن عبدالله اخرجي إلى رضى من الله ورضوان ورب راضي غير غضبان"
تقول السيدة عائشة: "فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت انه قد مات" وتقول "ما ادري ما افعل فما كان مني الا ان خرجت من حجرتي إلى المسجد حيث الصحابة وقلت
مات رسول الله مات رسول الله مات رسول الله فأنفجر المسجد بالبكاء فهذا علي إبن أبي طالب أُقعد من هول الخبر، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يأخذ بيده يميناً ويساراً وهذا عمر بن الخطاب قال: اذا احد قال انه قد مات سأقطع راسه بسيفي انما ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه اما أثبت الناس كان ابو بكر رضى الله عنه فدخل على النبي وحضنه وقال واخليلاه واحبيباه واابتاه وقبّل النبي وقال: طبت حياً وطبت ميتاً فخرج ابو بكر رضى الله عنه إلى الناس وقال: من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله باقي حي لا يموت ثم خرجت ابكي وابحث عن مكان لأكون وحدي وابكي لوحدي.
هذه هي النهاية
فلكل من سمع هذه القصة ووجد حب للنبي، فعليه اربع حاجات لحب النبي
1. كثرة الصلاة عليه
2. زيارة مدينته
3. اتباع سنته
4. دراسة سيرته
اعمل الاربعة فستشعر ان حب النبي تغيّر في قلبك فيبقى احب إليك من ولدك ومالك واهلك واحب اليك من الناس اجمعين
يقول رسول اللة (صلي الله عليه وسلم).(بلغوا عني ولو اية) فرجاء تبليغ قصة وفاة رسول الله صلي الله عليه وسلم
وجزاكم الله خير
اقول قولي هذا وأسأل الله تبارك وتعالى ان يجمعني واياكم في الفردوس الاعلى وان يجعلنا رفقاء للنبي عليه الصلاة والسلام في الفردوس الأعلى.
الجواب :
وجزاك الله خيرا
وحفظك الله ورعاك .
القصة أُدْخِل فيها ما ليس منها ، وما لم يَرِد أصلا في قصة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
كما أنها سِيقت بألفاظ تغلب عليها العامية !
فقوله : (ثم بدأ يدعي لهم ويقول اخر دعوات قبل الوفاة : "اراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله ايدكم الله حفظكم الله" واخر كلمة قبل ان ينزل عن المنبر موجه للأمه من على منبره "ايها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من امتي إلى يوم القيامة" وحُمل مرة اخرى إلى بيته)كل هذا لا يصحّ عنه عليه الصلاة والسلام .
وحديث : ما الفقر أخشى عليكم … إلى آخره .. لم يكن في آخر حياته عليه الصلاة والسلام ، ولا عند وفاته ، بل كان حينما عاد أبو عبيدة ومعه مال من البحرين . كما في الصحيحين .
ولم تكن عائشة رضي الله عنها تمسح عرق النبي صلى الله عليه وسلم بيدِه ، بل كانت تقرأ وتنفث بيده عليه الصلاة والسلام ثم تمسح جسده بيده رجاء بركة يده عليه الصلاة والسلام .
روى الإمام البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ، ومسح عنه بيده ، فلما اشتكى وَجَعه الذي توفي فيه طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث ، وأمسح بِيَدِ النبي صلى الله عليه وسلم عنه .
وفي رواية الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ على نفسه المعوذات وينفث . قالت عائشة : فلما اشتكى صلى الله عليه وسلم جعلتُ اقرأ عليه وامسحه بِكَفِّه ، رَجَاء بَرَكة يَدِه .
واستئذان ملك الموت ، رواه البيهقي في " دلائل النبوة " ، وهو ضعيف شديد الضعف .
ومُحاولة النبي صلى الله عليه وسلم القيام حتى يُغمى عليه ليس لأن الناس كانوا يخافون عليه ، بل لحرصه عليه الصلاة والسلام على الصلاة ، فإنه عليه الصلاة والسلام سأل : أصلّى الناس ؟
قالت عائشة رضي الله عنها : قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله . قال : ضَعُوا لي ماء في المخضب . قالت : فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأُغْمِي عليه ، ثم أفاق ، فقال : أصَلَّى الناس ؟ قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، فقال : ضعوا لي ماء في المخضب ، فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأُغْمي عليه ، ثم أفاق ، فقال : أصَلَّى الناس ؟ فقلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي عليه السلام لصلاة العشاء الآخرة ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر بأن يُصَلِّي بالناس . رواه البخاري ومسلم .
وقولهم في آخر الكلام :
(فلكل من سمع هذه القصة ووجد حب للنبي، فعليه أربع حاجات لحب النبي)فليست تلك بِواجِبَة حتى يُقال ( عليه ) ! إلا وُجوب اتِّبَاع سُنّتِه صلى الله عليه وسلم .
وعلى من أحب النبي صلى الله عليه وسلم حُـبًّا صادقا أن لا ينسب إليه ما لم يقُلْه ، وأن لا يتكلّم في سيرته ولا في سُنّته إلا بِعِلْم ، فإما أن يتكلَّم الإنسان بِعلْم ، وإلاَّ يَسْكُت بِحَزْم .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
https://www.al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2191
يسسسسسلمو ThE hIsToRy لـ طرح الموضوع يا عسَل .
آرق تحيآإْتى .