علاج المثلي للمرأة الحامل
كتب في الآونة الأخيرة عدد من المقالات المسيئة حول العلاج المثلي أو لهوميوباثي، ادّعى فيها معالجون مشهورون، أن «العلاجات أثبتت فشلها»، لكن المشكلة، كما تقول جايني جودارد، رئيسة اتحاد الطب المكمل، إن «العلاج المثلي يعمل بنجاح كعلاج فردي، وهكذا، فإن مفعوله ليس فعلاً بشكل استثنائي في التجارب العشوائية التقليدية». لذلك نرد على تساؤلات الحوامل اللواتي يرغبن باللجوء لهذا العلاج.
1 ـ ما هي الأمراض التي لا ينجح العلاج المثلي نجاحاً تماماً في علاجها؟
هنالك علاجان فقط يجب فيهما تجنب العلاج بالأعشاب خلال فترة الحمل، هما عشبة النسا الزرقاء، أو ما يعرف بـ «العنبة الزرقاء» (التي يمكن أن توصف خلال الوضع)، والثويا، أو ما يسمى بـ «العفص الشرقي»، التي توصف في بعض الأحيان لعلاج الثآليل.
2 ـ هل يمكنني شراء مواد العلاج المثلي من دون وصفة طبية؟
لا ضير في شراء بعضها من تلقاء نفسك للعلل الواضحة، مثل غثيان الصباح أو الإمساك. وتنشر جمعية العلاج المثلي: www.homeopath.soh.orgطŒ كتيباً بعنوان «العلاج المثلي للام والطفل» سوف يساعد على اختيار العلاج السليم. لكن، للحصول على أفضل النتائج، عليك أن تراجعي اختصاصياً مؤهلاً في العلاج المثلي.
3 ـ هل يمكن للعلاج المثلي أن يساعد في مرحلة الوضع؟
هنالك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد على حل مشاكل الوضع، مثل بطء توسع عنق الرحم، الألم، النزف الشديد، واحتباس المشيمة، لكن هذه الأمراض يجب علاجها عن طريق معالج متخصص وذي خبرة. وهنالك بعض المعالجين بالمثل الذين يتمكنون من حضور عملية الوضع، أما آخرون فسوف يزودونك بعلاجات صنعت خصيصاً من أجلك. ويمكنك كذلك أن تشتري مجموعة من العلاجات البسيطة التي تضم حوالي عشرة علاجات من عدد من الصيدليات المختصة بالعلاج المثلي.