علاج الضعف الجنسي بالنباتات الطبيعية
مع التقدم في السن تصبح الإصابة بالضعف الجنسى أكثر احتمالا بما أنّه تحدث فى الجسم تغيّرات تشمل الجهاز الهرمونى والدورة الدمويّة والأوردة والقوة الجسميّة عامّة. فما يقارب نصف الرّجال الذين يبلغون سنّ الأربعين يعانون من درجات متفاوتة من هذا الضعف. الإحصائيات العالميّة تشير إلى أنّ أكثر من 150 مليون شخص يعانون من الضعف الجنسى وأنّ هذا العدد سيرتفع بحلول سنة 2025 إلى 350 مليون رجل. لكن تبقى هذه التقديرات منقوصة إذ يصعب تحديد النّسبة بصفة دقيقة نظرا لتعقّد المسألة واستحالة الحصول على المعلومات فى بعض الأحيان. فى بلدان الخليج قدّرت الإحصائيات الرّسمية أنّ ما يزيد على 30% من الكهول الذين يبلغون أكثر من 40 سنة يعانون من الضعف الجنسى ويربطون ذلك بالنظام الغذائي.
الأسباب
أسباب الضعف الجنسى عديدة منها ما هو عضوى ومنها ما هو نفسي. وتتضارب الإحصائيات حول أهمّيّة هذه العوامل ولكن أغلبها يتّفق على أنّ أغلب حالات الضعف الجنسى تعود إلى أسباب عضويّة. فى الماضى البعيد منه والقريب لم يكن هذا المرض يثير اهتماما خاصّا لأنّ نسبة الإصابة به كانت محدودة. لكنّه تحوّل فى أيامنا الحاضرة إلى ما يشبه الوباء حيث يعانى أكثر من 51% من رجال العالم منه ممّا دفع بشركات الصيدلة إلى صنع أدوية راجت فى كلّ أصقاع العالم رغم انعكاساتها الجانبيّة الخطيرة من ذلك تأثيرها على القلب وعلى صحّة الإنسان عامّة. وتشمل الأسباب العضويّة المحتملة:
1- التهاب البروستاتا وتضخّمها.
2- ارتفاع ضغط الدم وتصلّب الشرايين. فهناك نسبة هامّة من المصابين بضغط الدم يعانون من الضعف الجنسى الناتج عن تصلّب الشرايين والانعكاسات على باقى أعضاء الجسم كالقصور الكلوي. 3- السكّري. ولكن ليس كل من أصيب بالسكّرى يعانى من الضعف الجنسى وإن كان هذا المرض يهيّء لذلك باعتبار تأثيرات السكرى على الأعصاب والشرايين إلاّ أنّ مريض السكّرى يستجيب فى غالبية الأحيان إلى العلاج الطبى والنباتى إذا ما حافظ عل نظام غذائى سليم وراقب نسبة السكر فى الدم.
4- أمراض الكبد والقصور الكبدي.
5- أمراض الرّئة المزمنة وما ينجرّ عنها من ضيق التنفس ونقص الأكسجين.
6- انسداد الأوردة والشرايين المرتبطة بالعضو التناسلى وقد يكوّن ناتجها عن تصلب الشرايين بصفة عامّة.
7- قصور فى الغدة الجاركولية surrenale"".
8- التهاب الأعصاب والأمراض العصبية العضوية : من ذلك مرض ألزهايمر والمرض المعروف بـ Sclérose en plaque وكل ما من شأنه أن يؤثر عضويا فى نشاط الأعصاب.
9- الاكتئاب – القلق – الخوف – الإرهاق النفسى – التشنج العصبى : ما يقارب 50% من حالات الضعف الجنسى تعود إلى أسباب عصبية ونفسية بما أن الجهاز العصبى هو الذى يتحكّم فى العملية الجنسيّة.
10- ضعف فى إفراز هرمون التستسترون.
11- أورام السرطان.
12- العمليات الجراحية على البروستاتة والحوض.
13- إصابات وكسور فى الحوض والعمود الفقرى الناتجة أساسا عن حوادث الطرقات.
14- اضطرابات فى الدورة الدمويّة ممّا يعطّل وصول الأمر إلى العضو.
15- التخدير النصفي: إنّ هذا التقدّم الهائل فى ميدان تقنيات التبنيج لا يخلو من انعكاسات وسلبيات وإن كانت محدودة.
16- بعض الأدوية: ضدّ ارتفاع ضغط الدّم والأدوية المضادة للاكتئاب والمسكّنات.
17- الخمر والتبغ: الإدمان على الخمر والتدخين من الأسباب الأساسية للضعف الجنسي.
18- السمنة.
النباتات التى تعالج الضعف الجنسي
الأعشاب المضادة للضعف الجنسى عديدة، وما هو معروف منها لا يمثّل سوى الجزء القليل ممّا تخفيه لنا الطّبيعة. الضعف الجنسى عادة ما يعكس حالة صحّيّة عامّة إذ أنّ كلّ ما يتعرّض له جسمنا من أمراض وعلل وحالات إرهاق وتشنّج واكتئاب وقلق ينعكس بالضرورة على القدرة الجنسيّة التى ترتبط بالجهاز العصبى والدّموى والهرمونى وبالحالة النفسية وبنوع الغذاء ونظام الحياة عامّة.
لعلاج الضعف الجنسى لا بدّ من علاج الأسباب التى أدّت له. مرّة أخرى يجرّنا الحديث عن العلاج النباتى إلى دور الوقاية وإلى ضرورة الحفاظ على المحيط وحمايته من السموم التى تتسرّب إلى أجسادنا عبر الهواء والغذاء
من خلال هذا الجرد المحدود للنباتات التى تساعد على مقاومة الضعف الجنسى سنكتشف معا منافعها التى تتجاوز مجال الجنس لتشمل جوانب صحّيّة هامّة لا تقلّ أهمّيّة ففى علاجنا للضعف الجنسى علاج لكامل الجسم.
الجنسغ Ginseng Panaxmim
نبات برّى معمّر يوجد فى الصين وكوريا واليابان وأمريكيا وهو معروف منذ آلاف السنين. يعتبر الصينيون أنّ الجنسغ >يعيد الشباب للشيخ< وهو منشّط جنسى للرجل والمرأة ويقوّى المناعة ومعدّل للسكر فى الدم ومخفّض للكولسترول ومضاد لضغط الدّم منبّه للجهاز العصبي. الأجزاء المستعملة : الجذور والأوراق توجد منه صبغة وحبوب وكبسولات تباع فى الصيدليات ومحلاّت الطبّ النباتى من غرام إلى 3 غرامات فى اليوم.
هيوفاريقون Millepertuis
وهو نبات عشبى مطهّر – منشّط – مضاد للتشنّج العصبى والانهيار موسّع للأوعية ومضاد لتصلّب الشرايين وضدّ البرودة الجنسيّة. تستعمل أوراقه وأطرافه إمّا منقوعة أو فى شكل مسحوق فى كبسولات أو صبغة.
الجنكة Ginkgo Biloba
وهى نبات عمره 400 مليون سنة. يختصّ بقدرته على تنشيط الدورة الدّمويّة والوقاية من تصلّب الشرايين وضغط الدّم كما يستعمل لدى الطاعنين فى السنّ لتنشيط الدورة الدموية فى المخ والوقاية من الخرف والجلطة الدّماغية. كما يعالج البواسير والدّوالى "Varices". من بين خصائصه تنشيط الدورة الدّمويّة فى القضيب. فاستعمال 60 ميلغرام إلى 250 ميلغرام فى اليوم لدى أشخاص مصابين بتصلّب الشرايين أدّى إلى تحسّن ملحوظ لدى 80% من الرّجال المصابين بالضعف الجنسى وانعدام الانتصاب.
الأجزاء المستعملة : الأوراق : مستخرج مثبّت ومركّز فى شكل صبغة Teinture mère وكبسولات وأقراص. لا بدّ من احترام المقادير ومن ناحية أخرى لا يمكن الحكم على نتيجة هذا النبات إلاّ مع مرور الأيّام وبالتالى لا بدّ من التريّث.
اليانسون حبة حلاوة Anis
وهو من فصيلة الخيميات يحتوى على عدد هام من المواد الأوستروجينية. يقوّى الشهوة الجنسيّة وهو مضاد للتشنّج ومنشّط للغدد. يُستعمل منه زيت وصبغة وكحول كما يستعمل منقوع البذور، يقوّى المبايض لدى النساء.
ترنجية Verveine
وهو نبات عطرى مدرّ للبول طارد للغازات مهدّئ منشّط للقوّة الجنسيّة.
الجرجير Barbarea Vulgaris
وهو من العائلة الصليبيّة أوّلا أوراقه متفرّعة ولامعة وسميكة. هو نبات مدرّ للبول، منقّ للدّم، مفيد فى أمراض الكلى والكبد ومقوّ للشعر، الجرجير مثير للشهوة الجنسيّة ومنشّط. تستعمل أوراقه فى السلطة ويمكن استخراج زيت نباتى من الجرجير، ينصح بعدم الإفراط فى تناوله.
الزنجبيل Gingembre
وأثبتت البحوث العلميّة أنّ الزنجبيل يقوّى حركة الحيوانات المنوية. هو نبات موسّع للأوعية الدّموية معدّل لنسبة السكر فى الدّم، مضاد لارتفاع ضغط الدّم، منشّط ومقوّي، يضاف إلى المشروبات الساحنة كالسحلب والقرفة ويستعمل تابلا.
تستعمل جذوره "الريزومات" إمّا منقوعة أو بعد رحيها كما يستخرج منه زيت نباتي. ويستعمل أيضا فى شكل كبسولات فى الصيدليات.
نبات الكولا Kola
وينبت فى غرب إفريقيا الغربيّة والجاماييك. يحتوى على مواد منشّطة كالكولاتين والكافيين هو منشّط للأعصاب. مفيد للضعف الجنسى وهو كثير الاستعمال فى بلدان أمريكيا اللاّتينيّة. كما أنّ هذا النبات محفّز للدورة الدّمويّة ومنشّط للقلب.
العرقد الصينى Lycium
وهو نبات صينى مشهور يقول عنه الصينيون أنّه يجعل من الشيخ "ذئبا شابا". يرفع من التستسترون فى الدّم خصوصا لدى المتقدّمين فى السنّ فهو "نبات الشباب"
علاج الضعف الجنسي بالنباتات الطبيعية
|
يسلمووو بدر
تحيتي |
علاج الضعف الجنسي بالنباتات الطبيعية
يسلمووو بدرنا يعطيك العافيه 
علاج الضعف الجنسي بالنباتات الطبيعية
يسلمو بدرنا
تحياتى لك
مع التقدم في السن تصبح الإصابة بالضعف الجنسى أكثر احتمالا بما أنّه تحدث فى الجسم تغيّرات تشمل الجهاز الهرمونى والدورة الدمويّة والأوردة والقوة الجسميّة عامّة. فما يقارب نصف الرّجال الذين يبلغون سنّ الأربعين يعانون من درجات متفاوتة من هذا الضعف. الإحصائيات العالميّة تشير إلى أنّ أكثر من 150 مليون شخص يعانون من الضعف الجنسى وأنّ هذا العدد سيرتفع بحلول سنة 2025 إلى 350 مليون رجل. لكن تبقى هذه التقديرات منقوصة إذ يصعب تحديد النّسبة بصفة دقيقة نظرا لتعقّد المسألة واستحالة الحصول على المعلومات فى بعض الأحيان. فى بلدان الخليج قدّرت الإحصائيات الرّسمية أنّ ما يزيد على 30% من الكهول الذين يبلغون أكثر من 40 سنة يعانون من الضعف الجنسى ويربطون ذلك بالنظام الغذائي.
الأسباب
أسباب الضعف الجنسى عديدة منها ما هو عضوى ومنها ما هو نفسي. وتتضارب الإحصائيات حول أهمّيّة هذه العوامل ولكن أغلبها يتّفق على أنّ أغلب حالات الضعف الجنسى تعود إلى أسباب عضويّة. فى الماضى البعيد منه والقريب لم يكن هذا المرض يثير اهتماما خاصّا لأنّ نسبة الإصابة به كانت محدودة. لكنّه تحوّل فى أيامنا الحاضرة إلى ما يشبه الوباء حيث يعانى أكثر من 51% من رجال العالم منه ممّا دفع بشركات الصيدلة إلى صنع أدوية راجت فى كلّ أصقاع العالم رغم انعكاساتها الجانبيّة الخطيرة من ذلك تأثيرها على القلب وعلى صحّة الإنسان عامّة. وتشمل الأسباب العضويّة المحتملة:
1- التهاب البروستاتا وتضخّمها.
2- ارتفاع ضغط الدم وتصلّب الشرايين. فهناك نسبة هامّة من المصابين بضغط الدم يعانون من الضعف الجنسى الناتج عن تصلّب الشرايين والانعكاسات على باقى أعضاء الجسم كالقصور الكلوي. 3- السكّري. ولكن ليس كل من أصيب بالسكّرى يعانى من الضعف الجنسى وإن كان هذا المرض يهيّء لذلك باعتبار تأثيرات السكرى على الأعصاب والشرايين إلاّ أنّ مريض السكّرى يستجيب فى غالبية الأحيان إلى العلاج الطبى والنباتى إذا ما حافظ عل نظام غذائى سليم وراقب نسبة السكر فى الدم.
4- أمراض الكبد والقصور الكبدي.
5- أمراض الرّئة المزمنة وما ينجرّ عنها من ضيق التنفس ونقص الأكسجين.
6- انسداد الأوردة والشرايين المرتبطة بالعضو التناسلى وقد يكوّن ناتجها عن تصلب الشرايين بصفة عامّة.
7- قصور فى الغدة الجاركولية surrenale"".
8- التهاب الأعصاب والأمراض العصبية العضوية : من ذلك مرض ألزهايمر والمرض المعروف بـ Sclérose en plaque وكل ما من شأنه أن يؤثر عضويا فى نشاط الأعصاب.
9- الاكتئاب – القلق – الخوف – الإرهاق النفسى – التشنج العصبى : ما يقارب 50% من حالات الضعف الجنسى تعود إلى أسباب عصبية ونفسية بما أن الجهاز العصبى هو الذى يتحكّم فى العملية الجنسيّة.
10- ضعف فى إفراز هرمون التستسترون.
11- أورام السرطان.
12- العمليات الجراحية على البروستاتة والحوض.
13- إصابات وكسور فى الحوض والعمود الفقرى الناتجة أساسا عن حوادث الطرقات.
14- اضطرابات فى الدورة الدمويّة ممّا يعطّل وصول الأمر إلى العضو.
15- التخدير النصفي: إنّ هذا التقدّم الهائل فى ميدان تقنيات التبنيج لا يخلو من انعكاسات وسلبيات وإن كانت محدودة.
16- بعض الأدوية: ضدّ ارتفاع ضغط الدّم والأدوية المضادة للاكتئاب والمسكّنات.
17- الخمر والتبغ: الإدمان على الخمر والتدخين من الأسباب الأساسية للضعف الجنسي.
18- السمنة.
يسسآـمموٍ علىآ موضوعك
يسلمو بدر
الرائع
دوم متميز
يسلموووووووووو يا قمر ع المعلومه