تحذيرات صيفية لصحة أطفالك
الصيف فرصة ذهبية لتستمتع العائلة بالاجازة معا بعيدا عن ضغوط العمل والأعباء اليومية، لكن هذه الاجازة قد تتحول إلى كارثة
اذا لم تحرصي على حماية صغارك من الأضرار التي قد يسببها الصيف لصحتهم، وكما نردد دائما «الوقاية خير من العلاج».
حرارة الصيف تساعد على انتشار الأمراض بين الأطفال نتيجة لعدة عوامل منها سرعة تكاثر البكتيريا وسائر الميكروبات
المسببة للأمراض.
كما يكثر الذباب وهو أهم ناقل للميكروبات إلى المأكولات والأطفال.
وتساعد كثرة العرق على التهاب الجلد ويقل إفراز الخمائر الهاضمة للأغذية في الأمعاء. وتتخمر المأكولات والمشروبات سريعا
وتتعفن في جو الصيف.
للعناية بصحة أطفالك والحفاظ على سلامتهم، اليك هذه التحذيرات الستة عن أهم الأمراض الصيفية.
1- النزلات المعوية
يرتفع معدل تكاثر الجراثيم وبالتالي تلوث الأطعمة صيفا. لذلك يجب الانتباه إلى تنظيف الخضار والفاكهة جيدا لكونها سبباً أساسياً في التسمم الغذائي. فهي تتعرض في هذا الفصل لمعدل اكبر من الغبار والملوثات وزيادة نشاط الحشرات. ونظراً للنشاطات التي يقوم بها طفلك صيفا فيرغب في تناول الطعام خارج المنزل، لذا يجدر اختيار المطاعم بعناية. وللتنبيه،فان كثيرا من حالات التسمم وما يرافقها من التهابات معوية والتقيؤ والغثيان وغيرها من أعراض تنتج من البوظة والحلويات والمأكولات المباعة بالشارع.
ولا جدال في ان الإسهال الصيفي هو اشد الأمراض خطورة لمن هم دون العام الأول من العمر. والعلاج اللازم للنزلات المعوية الحادة هو سرعة الذهاب إلى الطبيب، فتأخر العلاج قد يعرض حياة الطفل للخطر.
مضاعفاتها
من أبرز مضاعفات النزلات المعوية:
– الجفاف: نتيجة لفقد سوائل الجسم بشكل كبير مع الإسهال والقيء المتكرر وفقدان الوزن أيضا. وهنا تصبح العين غائرة واللسان جافا ويفقد الجلد نضرته وحيويته.
– الصدمة: يؤدي فقد سوائل جسم الطفل إلى نقص كمية الدم في الدورة الدموية، وبالتالي حدوث الصدمة. كما قد تسبب سموم بعض البكتيريا المسببة للنزلة المعوية في حدوث الصدمة، ومن مظاهر حدوثها سرعة وضعف النبض وانخفاض الضغط وبرودة الأطراف.
– الفشل الكلوي الحاد: الجفاف وانخفاض الدورة الدموية قد يؤدي إلى فشل كلوي حاد عند الطفل.
– التشنجات: عادة ما ترجع لارتفاع درجة الحرارة الشديد أو بسبب السموم التي تفرزها البكتيريا الخطرة المسببة للنزلة المعوية مثل الشيجيللا أو السالمونيللا. وقد تنتج من انخفاض الصوديوم والكالسيوم في الدم.
– النزف الدموي: يحدث النزف لأسباب عديدة منها الجفاف وهبوط الدورة الدموية والتسمم وانخفاض فيتامين ك في الدم وهو عامل مهم لحدوث التجلط.
– استمرار الإسهال: عادة ما يستمر الإسهال في النزلات المعوية ما بين 3 إلى10أيام، لكن قد يطول نتيجة لاستمرار وجود العدوى المسببة له مثل الاميبيا والغارديا أو حدوث حساسية في الأمعاء للسكريات أو الألبان بعد النزلة المعوية وهو مؤقت ويستمر لمدة 1-2 أسبوع.
2- الجفاف
الجفاف هو انخفاض نسبة ماء الجسم الطبيعي بشكل كبير. وينتج هذا إما من عدم تناول السوائل بصورة كافية أو من خروجها من الجسم بصورة كبيره (خلال القيء والإسهال أو الحروق). ومن المعروف بأن حوالي 85% من جسم الإنسان يحتوي على الماء، لذلك يتأثر وزن الجسم كثيرا عند فقدان السوائل. فقد يفقد الجسم م% إلى 10% أو أكثر من وزنه خلال ساعات من الإصابة بالإسهال. وتعتمد أعراض الجفاف على حسب نسبة الفقد.
أعراضه
هناك بعض الأعراض التي تساعد الأم على اكتشاف إصابة الطفل بالجفاف:
• أعراض الجفاف البسيط (من 1% إلى 5% من وزن الجسم):
– تأثر مرونة الجلد بصورة بسيطة.
– زيادة مرات التنفس.
– الشعور بالعطش.
– ضغط الدم لا يزال طبيعيا.
– الشعور بالاضطراب وزيادة البكاء.
– زيادة ضربات القلب.
• أعراض الجفاف المتوسط (نقص وزن الجسم من 6 – 9 %):
– نقصان مرونة الجلد بصورة واضحة.
– زيادة مرات التنفس.
– البكاء والخمول بشكل غير معتاد.
– الشعور بالعطش.
– زيادة ضربات القلب.
– انخفاض ضغط الدم.
• أعراض الجفاف الشديد (نقص الوزن أكثر من 9%):
-نقصان مرونة الجلد.
– زيادة عمق وعدد مرات التنفس.
– خمول وإرهاق شديد وقد يحدث إغماء كامل.
– زرقة و بروده في الأطراف.
– زيادة ضربات القلب وتصبح خفيفة.
– انخفاض ضغط الدم بصورة حادة.
المشروبات الغازية والجفاف
لا تستخدم المشروبات الغازية أو العصائر أو الماء العادي كعلاج للجفاف، لكنها تستخدم فقط بعد معالجة الجفاف باستخدام المحلول المغذي.
3- اعتني بحمامات السباحة البلاستيكية
اعلمي ان المياه الراكدة تمثل بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم المسببة للالتهابات، خصوصا لمجرى البول، لذلك يجب تغيير مياه برك المياه البلاستيكية التي تنفخ وتملأ بالماء يوميا، وتنظيفها بالماء والصابون قبل كل استعمال، لمنع الميكروبات والغبار والناموس من تلويث جدار البلاستيك ومياه السباحة.
ويجب التيقظ طوال الوقت لاحتمال الغرق، فلا يجب ترك الطفل من دون مراقبة تامة مهما كان عمره ولو للحظة، حتى لو كان يرتدي عوامات الذراعين أو سترة الأمان.
4- للوقاية من الشمس
احرصي على إبعاد الطفل عن أشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان لتفادي أضرار الأشعة فوق البنفسجية. وينصح بأن يغطى رأس الطفل بقبعة والجزء الخلفي من رقبته، وبدهن كريم مقاوم للماء للوقاية من الشمس بعامل حماية مرتفع (15SPF أو أكثر) قبل الخروج من البيت بنصف ساعة. وأكد الخبراء على أهمية وضع كريم طبي واقي من الشمس مخصص للأطفال ابتداء من عمر السنة.
وكلما زادت درجة حماية منع الشمس كانت أفضل، وللعلم فتوجد عوامل حماية تصل إلى 100 SPF. ويجب تجنب تعريض الأطفال للشمس خلال فترة ذروتها من الثانية عشرة ظهراً وحتى الرابعة عصراً.
وإذا أصيب طفلك بحروق جلدية من جرّاء ضربة الشمس، قدّمي له الماء و أجلسيه في مكان مكيّف أو اعطه حماماً بارداً، أما عند ظهور الفقاقيع أو التجعد في جلده فأسرعي به إلى الطبيب.
5- لبس الحذاء المناسب
يهوى الأطفال اللعب حفاة صيفاً، مما يزيد فرصة إصابات القدمين، لذلك احرصي على ارتداء طفلك حذاء مطاطيا وجوارب قطنية عند اللعب خارج البيت، وإذا لم يرغب فيمكن ارتداء صندلاً مفتوحاً. وإذا أصيبت القدم بجروح، نظفي الجرح بالماء والصابون ثم اربطيه برباط نظيف إلى حين وصولك للطبيب.
ولاحظي علامات الالتهاب: الاحمرار، الاحتقان، التورم. وتبعاً لشدة الجرح، قد تحتاجين لتغيير الرباط والدهانات مرتين أو ثلاث يومياً. ومن الأفضل ارتداء الطفل حذاء مفتوحا أو بقياس أكبر من مقاسه، مع ارتداء جوارب قطنية تمتص العرق، لأن العرق قد يلوث الجرح أو يسبب التهابه.
6- مضار الكلور
من المعروف ان استخدام الكلور يفيد في حماية وتنظيف المسابح، لكنه يجب أن يتم بطريقة علمية استنادا على حجم المسبح وغيرها من الطرق العلمية لحساب التركيز الصحي لها. بيد ان إضافة مادة الكلور بطريقة عشوائية لها أضرار كثيرة، فعندما تكون اقل من التركيز المناسب تتكاثر الجراثيم، بينما يترتب عن زيادة تركيزها مضار كثيرة خصوصا عند دخولها للجسم عن طريق بلع الماء بالخطأ خلال التنفس.
ووجد العلماء البريطانيون أن تركيز الكلور العالي في الماء ينتج مركبات خطيرة مثل مركب ترهلوميتان الذي يتفاعل بشكل كبير مع المواد العضوية كالجلد والشعر ويترتب عليه الإصابة بأمراض جلدية وتساقط الشعر والقشرة والصدفية.
وعموماً يجب التأكد من عدم زيادة تركيز الكلور في مياه المسابح لما لها من تأثير صحي في الجسم. وينصح بتجنب المضاعفات من خلال غسل الجسم جيداً قبل السباحة بالماء العذب للحد من تفاعل هذه المركبات بالجلد. بالإضافة إلى غسله بعد السباحة بالماء والصابون لإزالة بقايا الكلور وغيرها من مركبات عالقة في مياه المسبح.
كما ينصح بسد الأذنين والأنف بالأدوات الخاصة لمنع الفطريات من الدخول إليها ، فمن الممكن ان تستقر في الأذن أو الأنف وتسبب آلاما شديدة، مع الحرص على لبس نظارات الماء لحماية العين أيضا.
مشكور حفار
تسسلم الايادي شبرا
مشكورة تيمورية ع المتابعة
تحذيرات صيفية لصحة أطفالك
يسلمو
مشكور فتحى ع الماتبعة
تحذيرات صيفية لصحة أطفالك
مشكور اخى
مودتى