العوامل الوراثية من أهم أسباب انتشار الشامة السوداء
الشامة السوداء أو كما يطلق عليها (الحسنة) يعتبرها البعض من علامات الجمال، ولكن فى بعض الحالات تتحول تلك الشامة إلى مشكلة جلدية مزعجة لأصحابها، وذلك عندما تنتشر بكثرة إلى حد يصعب فيه السيطرة عليها، وهو ما تشكو منه قارئة تقول، إنها تعانى من انتشار الشامة السوداء صغيرة الحجم فى جميع مناطق الجسم مثل: "الوجه – الظهر – البطن – الصدر – الرقبة"، علما أنها لم تعانِ من هذه الحبوب قبل تقريبا 3 سنوات، فقط كان القليل منها ولكن الآن زاد انتشارها بشكل مخيف، وتسأل كيف تتخلص منها؟.
تقول الدكتورة هديل جهاد، أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، للأسف إن انتشار الشامة السوداء يعتبر نوعا من الخلل الذى يصيب الخلايا، وغالبا ما يكون السبب فيه التأثر بالعوامل الوراثية، وهو ما يجعل علاجه والقضاء عليه أمرا مستحيلا يصعب تحقيقه.
ولكن دائما ما ننصح هؤلاء الأشخاص بضرورة مراقبة أى تغير قد يطرأ على شكل تلك الحسنات، أو ظهور أعراض جديدة ملازمة لها مثل الشعور بالألم عند ملامستها أو زيادة حجمها أو حدوث نزيف دموى فى شامة منها.
الأمر الذى يستدعى ضرورة التوجه إلى الطبيب فورا للتأكد من عدم تحول الأمر إلى نوع من الأورام وخاصة أن قابلية تلك الشامات للتحول إلى أورام أمر وارد ويجب الحذر منه.
يعطيگك آلعـآفيههٓ . .
نورتي تيمو
نورتي فزة خفوق