تخطى إلى المحتوى

الحرامى الجبان 2024.

  • بواسطة

غالبا ماينتابني شعور بأن هناك احدهم سيقتحم المنزل ليسرقه وأنا ممن يرون أحلاما كل يوم منذ أن بدات أعرف معنى الخوف كطفلة صغيرة .إليكم هذه القصة الحقيقية وقد حدثت معي عندما كنت في الثالثة عشر تقريبا .
فتحت عيناي في هدأة الليل ,لاأدري كم هو الوقت .الفصل شتاء والجميع نيام. إذاً ماهذا النقر الذي أسمعه ؟ إنه نقر على باب خشبي وكأن أحدهم يحاول فتح باب الدار بأداة طرق أو ماشابه . قطعت أنفاسي لأتاكد من الصوت وصارت ضربات قلبي كقرع الطبل من شدة الخوف .النقر مازال مستمرا وأنا من شدة خوفي لم أستطع حتى أن التفت الى الجانب الآخر من السرير .عندما اشتد النقر أحسست أنه لابد من الشجاعة والذهاب إلى فراش والدي وإيقاظه قبل أن تقع الفأس بالرأس .تسللت بهدوء وأيقظته بطريقة غير مرعبة وهمست أن هناك أحدهم يحاول دخول المنزل .أنصت والدي وتأكد أن كلامي صحيحا .فحمل عصا كبيرة بيده وأضاء أنوار المنزل كلها .البيت من طابقين وباب الدار طبعا في الأسفل .فخرجت وراءه خوفا عليه ولاأعرف من أين جاءتني هذه الشجاعة .نزلنا إلى الطابق السفلي فتوقف النقر على الفور . ازداد والدي تأكدا من أن أحدهم يحاول… . فتح والدي باب الدار فلم يجد أحدا .بحث في غرف المنزل لكنه لم يعثر على شيء. التفت إلي وقال أشربي ماءًا وثم ادخلي الحمام .وعندما فتحت باب الحمام وجدت جرذا كبيرا عند فتحة الباب وقد نقر جزءا لابأس به ليخرج منه الى ساحة الدار .ضحكت بصوت عال منادية والدي ليراه ففر مسرعا من حيث أتى

خليجية

المصدر منتديات نهر الحب

يسلمو على الطرح بنوته

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمو يوسف ع مرورك العطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.