أسباب تأخر الحمل الأول
: 2024-10-30
يأتي بعد هذا مرحلة انتظار الحمل, وهناك أسباب قد يؤثر تقديمها غالباً في حدوث الحمل . تحيّن فترة الإخصاب وهي الفترة التي تكون فيها المرأة مهيأة لقبول الحمل وقد أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن هذه الفترة تستمر ستة أيام من بداية حدوث التبويض ويمكن تقدير حدوثه بمنتصف ما بين بداية دورة الطمث إلى بداية دورة أخرى. هناك عوامل قد تؤثر في حدوث الحمل، منها توقيت المعاشرة الزوجية وعدد مراتها، وتحديد وقت التبويض بدقة بالإضافة إلى مجموعة من العوامل الاخري
ان حوالي أربعين في المائة من أسباب تأخر الحمل تكون من ناحية الزوج، ويمكن معرفة ذلك عن طريق تحليل السائل المنوي معملياً بالإضافة إلى إجراء بعض الإختبارات الأخرى.
ويعتبر السائل المنوي طبيعياً حسب تقدير منظمة الصحة العالمية (WHO) إذا كان عدد الحيوانات المنوية أكثر من عشرين مليون في المليلتر، ونسبة الحيوانات المنوية المتحركة تبلغ خمسين في المائة أو أكثر، وكذلك نسبة التشوهات في الحيوان المنوي لا تتعدى سبعين في المائة.
القلق والتوتر والحالة النفسية السيئة تؤخر الحمل
بعض الافتراضات الطبية تفسر تأخر حدوث الحمل بسبب القلق والتوتر، واللذان قد يحدثان تغييراً في بعض الإفرازات الداخلية مثل:
1-قلة الإفراز في عنق الرحم.
2-تقلص عضلات الجسم كعضلات جدار قناة فالوب، فتصاب بانقباض تشنجي يسد فتحتها.
3-تأثير على الهيبوثالاموس وبالتالي على المبيض.
ولذا ننصح كل زوجين يأملان في إنجاب طفل أن يبتعدا عن التوتر ويتجنبا القلق.