المنظار الفموى.الحل لعلاج النزيف المصاحب للبراز والقىء
يسأل قارئ، متى يصبح إجراء المنظار عن طريق الفم ضروريا؟ وما هى الحالات القصوى التى تستوجب القيام به؟.
من ناحيته أجاب الدكتور محمود راضى أخصائى الباطنة والجهاز الهضمى، أن هناك العديد من الحالات المرضية التى تصبح فى احتياج لإجراء الكشف عليها والفحص بطريقة متطورة وأكثر دقة من الكشف التشخيصى للطبيب المختص فقط، ويصبح تدخل أحد التقنيات ضروريا لكى نكون أكثر دقة وأكثر سرا فى تحديد المشكلة التى يعانى منها المريض، الذى يشكو من أحد الأعراض المؤذية له.
الكثير من الأمراض التى قد تصيب المريض تجعله فى حاجة إلى إجراء منظار عن طريق الفم، ويحصرها الدكتور "محمود" فى بضع حالات أهمها وأشهرها على الإطلاق عندما يصاب المريض بحالة الهزلان والضعف والنقصان الشديد والملحوظ بشدة فى الجسم والميزان بشكل صادم، وبدء نفاذ حيل المختص أمام هذا النقصان الشديد وعدم التوصل لمنبت الخطأ والمرض الذى يسببه.
فضلا عن بعض أنواع الإفرازات غير المقبولة، مثل النزيف المصاحب للبراز أو نزيف مع القىء، فضلا عن من الآلام والمغص غير المتوقف، والذى يزعج المريض بشكل دورى ومستمر ولا ينقطع ويكون المختص قد قام بتجربة بض العلاجات التى كان من المفترض أن تعالجه وتشفيه. إن الغثيان المستمر والقىء غير المكتشف له سبب وحالت العلاجات عن إيقافه،هو من أهم الحالات التى تحتاج لإجراء هذا الفحص المتخصص.
يعطيكـــ العافية سكندر
يسسآـمو ع آلمرور .