رغم وجود عدد كبير من الرحل المسلمين العظام .. الذين قاموا برحلاتهم الدراسية و الكشفية قبل
ابن بطوطة و بعده .. مثل الأصطخري و المسعودي .. و ابن حوقل و يحيى الغزال .. و الإدريسي
و ابن جبير .. و ابن الرومية .. و غيرهم .. فإن ابن بطوطة يتفوق عليهم جميعا من سائر الوجوه
الدراسية و الزمنية و الكشفية و الوصفية و غيرها .. !!
و ابن بطوطة هو : محمد بن عبد الله بن محمد بن ابراهيم ابن عبد الرحمن بن يوسف اللواتي
الطنجي .. فهو ينتمي إلى قبيلة لواتة البربرية .. و قد ولد بطنجة أجمل ثغور المغرب سنة
725 هـ ( 1303 م ) في أسرة متواضعة .. و درس دراسة يسيرة .. و غادر مدينة طنجة في شهر
رجب سنة 725 هـ ــ 1325 م . و هو فتى في الثانية و العشرين من عمره .. تدفعه رغبة
مضطرمة إلى زيارة البقاع المقدسة و حج بيت الله الحرام .. و زيارة قبر رسوله العظيم .. !!
و قد كانت رحلة الحاج يومئذ من أقصى المغرب إلى أواسط المشرق .. بما يتخللها من صحاري
عظيمة .. و بحار زاخرة .. مغامرة عظيمة .. لا يستطيع الاضطلاع بها سوى الموسرين و القادرين .. !!
و خرج الفتى الطنجي من بلده لا يحمل معه سوى القليل من المال و العدة .. معتمدا على الكمالة
و الأخوة الإسلامية .. ثم بعد ذلك كرم الزيارة .. التي اشتهرت بها المجتمعات الإسلامية التي كانت
يومئذ تكاد تكون وحدة متصلة الحلقات .. المغرب بأقطاره و حواضره المتوالية من فاس و مراكش
إلى حواضره الوسطى تلمسان و بجاية و قسنطينة .. ثم إلى حاظرته الزهراء .. تونس .. و لم يكن
يجول بخاطرة الرحالة الفتى حين خرج من مسقط رأسه طنجة .. إلى تحقيق تلك الأمنية العظيمة
التي يلخصها لنا في رحلته في أنه خرج " حج بيت الله الحرام .. و زيارة قبر رسوله عليه
أفضل الصلوات و السلام .. منفردا عن رفيق أنس بصحبته .. و ركب أكون في جملته لباعث من
النفس شديد العزائم " .. بل و هو لا يخفي علينا أنه حينما وصل إلى تونس و لم يسلم عليه أحد
لغربته وجد من ذلك في النفس ما لم يملك معه سوابق العبرة .. و اشتد بكاؤه .. ثم ارتحل في
ركب الحاج إلى طرابلس و نزل بالإسكندرية التي وصفها بأنها :
( الثغر المحروس و القصر المأنوس ) .. !!
على الطرح الرآآآآآآآئع
ماننحرم تمييز جديدك غاليتي
موفقه يا رب
تحيتي
اتشرفت بردك
يسلمووووو الايادي
يعطيكي الف عافية رذو على طرح السيرة الذاتيى
للرحال
ابن بطوطة
يعطيكي العافية اختي
ودي
هلا وغلا
يسلمووووووووو الايادي ع الرد
احترامي
يسلمووا رذاذ
شخصية رائعة
ابن بطوطة
يسلمك ربي ع الرد
ودي