2015, علاج ,الزهايمر , الدبه , ادمغه , يكمن
علاج الزهايمر قد يكمن في أدمغة الدببة
علاج الزهايمر قد يكمن في أدمغة الدببة
27/1/2015
وجدت مجموعة من العلماء ان السبات الشتوي، الذي تلجأ إليه الدببة لادخار الطاقة والبقاء على قيد الحياة من دون الأكل، قد يقدم بعض الدروس المهمة لعلاج ملايين الأشخاص الذين يعانون من الزهايمر، وغيره من الاضطرابات الدماغية.
وأفاد موقع "فايس" ان باحثين من ليسيستر بإنكلترا، نجحوا في حث أدمغة مجموعة فئران على العمل كأدمغة الدببة والدخول في فترة سبات، وتعرفوا على عملية لتفادي فقدان الخلايا الدماغية والارتباطات بينها.
ولفت الباحثون إلى ان حرارة الدببة في الشتاء تنخفض ما يقود إلى انفصال الارتباط بين الخلايا الدماغية ويتيح لها أن تنام لفترة طويلة من دون الحاجة للتغذية، وما أن ترتفع حرارة جسمها حتى يعود الارتباط بين الخلايا ويعمل الدماغ بشكل طبيعي.
وأشاروا إلى ان في قلب هذه العملية بروتينات "صدمة البرد"، وأحدها بروتين "RBM3" التي تساعد على إعادة الاتصال بين الخلايا الدماغية.
وعمد الباحثون إلى تخفيض حرارة مجموعتين من الفئران الأولى بصحة جيدة والثانية لديها اضطرابات عصبية، وتبين ان الاتصال بين الخلايا في أدمغة الفئران التي لا تعاني من أي مرض انفصل خلال فترة البرد وعاد عند ارتفاع الحرارة، في حين انه انفصل عن الفئران المريضة ولم يعد عند ارتفاع الحرارة.
وضخوا كميات من بروتين "RBM3" عند الفئران المريضة ما ساعدهم في حماية الخلايا الدماغية والاتصالات بينها.
وخلص الباحثون إلى ان هذا البروتين يمكن أن يحمي عمل الدماغ من دون الاضطرار لتبريد حرارة الجسم الذي قد يترافق مع تأثيرات جانبية مثل الالتهاب الرئوي وتخثر الدم.
ورأوا انه من خلال التعرف على كيفية تنشيط التبريد عملية تقي من خسارة الخلايا الدماغية، بات بإمكاننا العمل على تطوير أدوية تقلد هذا التأثير الوقائي للبرد على الدماغ.
نهر الطب و الصحة
2015, علاج ,الزهايمر , الدبه , ادمغه , يكمن
علاج الزهايمر قد يكمن في أدمغة الدببة
علاج الزهايمر قد يكمن في أدمغة الدببة