تخطى إلى المحتوى

يوم يجمعكم ليوم الجمع 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

=========سورة التغابن===========
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٩﴾=========تفسير الجلالين==========
اذكر «يوم يجمعكم ليوم الجمع» يوم القيامة «ذلك يوم التغابن» يغبن المؤمنون الكافرين بأخذ منازلهم وأهليهم في الجنة لو آمنوا «ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله» وفي قراءة بالنون في الفعلين «جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم». (٩)
=========التفسير المصاحب========

اذكروا يوم الحشر الذي يحشر الله فيه الأولين والآخرين, ذلك اليوم الذي يظهر فيه الغُبْن والتفاوت بين الخلق، فيغبن المؤمنون الكفار والفاسقين: فأهل الإيمان يدخلون الجنة برحمة الله، وأهل الكفر يدخلون النار بعدل الله. ومن يؤمن بالله ويعمل بطاعته, يمح عنه ذنوبه, ويدخله جنات تجري من تحت قصورها الأنهار, خالدين فيها أبدًا, ذلك الخلود في الجنات هو الفوز العظيم الذي لا فوز بعده.
=========الملاحظات============
من الواضح إختلاف التفسير بينهما بشكل واضح فالأول يقول:{يغبن المؤمنون الكافرين بأخذ منازلهم وأهليهم في الجنة لو آمنوا} والثاني يقول:{ذلك اليوم الذي يظهر فيه الغُبْن والتفاوت بين الخلق، فيغبن المؤمنون الكفار والفاسقين: فأهل الإيمان يدخلون الجنة برحمة الله، وأهل الكفر يدخلون النار بعدل الله.} فالمفسر الأول بالغ بعض الشيء بهذا الوصف والسبب أن الله سبحانه يعلم ما كان وما سيكون وهذا هو الفرق فالكافرين لن يكون لهم منازل في الجنة وقد يكون لهم أهلين مثل زوجات وأقارب وهناك من الكافرين من ليس لهم زوجات ثم ان هناك خطأ في السرد وهو قوله:(لو آمنوا) فهذه ليست في محلها ولا معنى لها ثم ذكر أن كلمة (عنه) في قرأة تقرأ:(عن) وما نعلمه أن تفسير الجلالين تم نقله للشبكة بالماسح الضوئي مما يعني أن الخطأ أصلي وليس بسبب النقل لكن المفسر مجتهد ولا يعيبه الخطأ فهو بشر في النهاية ونحن نميل للمفسر الثاني فهو اقرب للصواب .
==========إنتهت الملاحظات=========
إن الغبن ثقيل على النفس خصوصا اذا لم يك لك من نصير مثل يوم الحشر العظيم اما في الدنيا فقد تقتص لنفسك بيدك اذا دعت الضرورة لكن في يوم القيامة لن تجد لك من يعينك ولن تنتصر لنفسك بيدك بل عملك هو من ينتصر لك فإن كان خيرا فخير وإن كان شرا فشر ولا ملاذ ولا مهرب في ذلك اليوم قد ترى من كنت تحتقره وتزدريه وتسفهه يأخذ كتابه بيمينه وتأخذ كتابك بشمالك ذلك الغبن الكبير فهل تقبل بهذا اذا علمت أن هذا ما سوف يكون مصيرك . اللهم جنبنا سخطك ولا تخزنا يوم حسابك واظلنا بظلك يوم لاظل إلا ظلك.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير

واثابك جنته

دمت بخير

..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله كل خير اخى عصام على الشرح والتوضيح الهام

بارك الله فيك

مودتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

اللهم جنبنا سخطك ولا تخزنا يوم حسابك واظلنا بظلك يوم لا ظل الا ظلك

اخى عصام الروش

طرح قمة الروووعة يسلموووا الايادى

خليجية

همسة حزن بارك الله فيكى

اسعدنى مرورك الراقي

عمروو

جزانا واياك الجنه

نورت الموضوع بمرورك الراقي

اسلام

جزاك الله خيرا

اسعدنى مرورك العطر

جزاك الله الف خيرر ..
وجعلها في ميزان حسناتك يارب ..
احترامي لك ..

امل

تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عًٍصٍْآمً آلرٌٍوٍشًِْ

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.