هشاشة العظام.. الأسباب والعلاج
وفي كل سنة، يتعرض العديد من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام لحدوث كسور في الورك أو الساعد بمجرد السقوط، وآخرون قد يتعرضون لتلف العظام في ظهورهم لأسباب بسيطة قد لا تزيد عن الانحناء أو السعال.
ما هو تطور رحلة علاج هذا المرض الصامت، وما هي الخيارات الدوائية المتوفرة لعلاجه والمساعدة على إعادة بناء أو تعويض العظم المفقود.
هشاشة العظام ما هو مرض هشاشة العظام و كيف يحدث؟ ان العظام على عكس ما قد تبدو عليه، أعضاء نشطة وحيوية، إذ أنها تمر طوال الوقت بما يسمى ((Bone Remodelling أى هدم و اعادة بناء العظام، وتقوم بها خلايا متخصصة. وتبدأ العملية بهدم جزء من العظام القديمة أو التالفة ثم اعادة بنائها من جديد. وعملية بناء وهدم العظام هى عملية مستمرة طوال عمر الانسان ولكن فى فترة الطفولة وحتى عمر الشباب تتغلب عملية البناء على عملية الهدم، مسببة زيادة مضطردة فى طول وكثافة العظام، ويستمر ذلك النمو حتى سن الثلاثين تقريبا حيث تبلغ العظام ما يسمى (ذروة الكثافة العظمية). بعد ذلك قد تبقى كتلة العظام ثابتة أو تتناقص ببطء شديد (حوالى1% سنويا) فى الحالات الطبيعية، أما فى حال الاصابة بهشاشة العظام فان الكتلة العظمية تتناقص بسرعة كبيرة مسببة المرض. أسباب هشاشة العظام > التغيرات الهرمونية التى تصاحب سن اليأس عند النساء وبخاصة نقص هرمون الاستروجين، والتى تزيد من فقد الكتلة العظمية، أو نقص الهرمون الذكرى عند الرجال وكلها من التغيرات التى تصاحب التقدم فى السن.
هناك عوامل أخرى قد تزيد من احتمال الاصابة بالمرض منها:
> عدم كفاية الكاليسيوم وفيتامين دي فى الوجبات اليومية.
> التدخين والمشروبات المحتوية على الكافيين وشرب الكحول.
> الافتقار الى النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة.
> تناول أدوية معينة مثل السترويدات ومضادات التشنج وكذلك ازدياد نشاط الغدة الدرقية.
> العوامل الوراثية مثل اصابة أحد أفراد العائلة بهشاشة العظام.
> الدخول المبكر فى سن اليأس أو استئصال المبيضين.
التشخيص والعلاج هناك العديد من الطرق الحديثة لتشخيص هشاشة العظام منها ما يتم عن طريق استخدام الأشعة السينية مثل جهاز الـ دكسا (DXA) وهو أكثر الأجهزة استخداما وأكثرها دقة ويعتبر فحصا مأمونا وخاليا من الألم تماما، كما توجد أجهزة أخرى تستخدم الموجات فوق الصوتية (Ultrasound) بالإضافة إلى الفحوصات المختبرية التى يمكن أيضا استخدامها فى التشخيص.
كيف تعالج هشاشة العظام؟ يتوافر الآن العديد من العلاجات لمرض هشاشة العظام نذكر منها على سبيل المثال:
– الإمداد اليومى بالكاليسيوم (1200 ملغم) وفيتامين دي (500 وحدة دولية) ولكن فى معظم الأحيان لا يكفى ذلك وخاصة فى حالة الإصابة بالمرض إذ يصبح العلاج الدوائى ضرورة ملحة.
– العلاج التعويضى بالهرمونات وخاصة الاستروجين، وقد ذكر العالم روسو وآخرين (Rossouw JE et al. JAMA, 2024) فى دراسة أجريت على مرضى هشاشة العظام، أن العلاج بالهرمونات قد أظهر فعالية فى تقليل كسور الفقرات ومفصل الورك. الا أن الدراسة أوقفت قبل اكتمالها بسبب زيادة حدوث سرطانات الثدى وجلطات الشرايين التاجية والسكتة الدماغية.
> العلاج بـ "معدلات مستقبلات الاستروجين الانتقائية" أو (SERMS) مثل عقار الرالوكسيفين (Raloxifene). قد ذكر العالم اتينجر و آخرين (أن هذا العلاج قد أظهر نتائج جيدة فى تقليل كسور الفقرات، إلى جانب تقليل أخطار حدوث سرطان الثدى وحماية القلب والشرايين، إلا أنه سبب زيادة فى تكون جلطات الأوردة العميقة وجلطات أوردة الرئتين وشبكية العين.
> العلاج بالبيسفوسفونات bisphosphonates والأمينوبيسفوسفونات aminobisphophonates، وهو علاج غير هرموني يساعد على إعادة بناء أو
يعد مرض هشاشة العظام أكثر أمراض العظام انتشارا فى العالم وتكمن خطورته فى أنه ليس له أعراض واضحة، ويسبب ضعفا تدريجيا فى العظام يؤدى الى سهولة كسرها. وتمثل النساء نحو 80% من المصابين به. وهو يسبب كسورا فى حوالى نصف النساء بعد سن ال50 عاما، قد تنشا بسبب قلة الكتلة العظمية لدى النساء مقارنة بالرجال في نفس المرحلة العمرية إضافة الى دور الهرمونات الأنوثة والدخول المبكر في سن اليأس.
وفي كل سنة، يتعرض العديد من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام لحدوث كسور في الورك أو الساعد بمجرد السقوط، وآخرون قد يتعرضون لتلف العظام في ظهورهم لأسباب بسيطة قد لا تزيد عن الانحناء أو السعال.
ما هو تطور رحلة علاج هذا المرض الصامت، وما هي الخيارات الدوائية المتوفرة لعلاجه والمساعدة على إعادة بناء أو تعويض العظم المفقود.
هشاشة العظام ما هو مرض هشاشة العظام و كيف يحدث؟ ان العظام على عكس ما قد تبدو عليه، أعضاء نشطة وحيوية، إذ أنها تمر طوال الوقت بما يسمى ((Bone Remodelling أى هدم و اعادة بناء العظام، وتقوم بها خلايا متخصصة. وتبدأ العملية بهدم جزء من العظام القديمة أو التالفة ثم اعادة بنائها من جديد. وعملية بناء وهدم العظام هى عملية مستمرة طوال عمر الانسان ولكن فى فترة الطفولة وحتى عمر الشباب تتغلب عملية البناء على عملية الهدم، مسببة زيادة مضطردة فى طول وكثافة العظام، ويستمر ذلك النمو حتى سن الثلاثين تقريبا حيث تبلغ العظام ما يسمى (ذروة الكثافة العظمية). بعد ذلك قد تبقى كتلة العظام ثابتة أو تتناقص ببطء شديد (حوالى1% سنويا) فى الحالات الطبيعية، أما فى حال الاصابة بهشاشة العظام فان الكتلة العظمية تتناقص بسرعة كبيرة مسببة المرض. أسباب هشاشة العظام > التغيرات الهرمونية التى تصاحب سن اليأس عند النساء وبخاصة نقص هرمون الاستروجين، والتى تزيد من فقد الكتلة العظمية، أو نقص الهرمون الذكرى عند الرجال وكلها من التغيرات التى تصاحب التقدم فى السن.
هناك عوامل أخرى قد تزيد من احتمال الاصابة بالمرض منها:
> عدم كفاية الكاليسيوم وفيتامين دي فى الوجبات اليومية.
> التدخين والمشروبات المحتوية على الكافيين وشرب الكحول.
> الافتقار الى النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة.
> تناول أدوية معينة مثل السترويدات ومضادات التشنج وكذلك ازدياد نشاط الغدة الدرقية.
> العوامل الوراثية مثل اصابة أحد أفراد العائلة بهشاشة العظام.
> الدخول المبكر فى سن اليأس أو استئصال المبيضين.
التشخيص والعلاج هناك العديد من الطرق الحديثة لتشخيص هشاشة العظام منها ما يتم عن طريق استخدام الأشعة السينية مثل جهاز الـ دكسا (DXA) وهو أكثر الأجهزة استخداما وأكثرها دقة ويعتبر فحصا مأمونا وخاليا من الألم تماما، كما توجد أجهزة أخرى تستخدم الموجات فوق الصوتية (Ultrasound) بالإضافة إلى الفحوصات المختبرية التى يمكن أيضا استخدامها فى التشخيص.
كيف تعالج هشاشة العظام؟ يتوافر الآن العديد من العلاجات لمرض هشاشة العظام نذكر منها على سبيل المثال:
– الإمداد اليومى بالكاليسيوم (1200 ملغم) وفيتامين دي (500 وحدة دولية) ولكن فى معظم الأحيان لا يكفى ذلك وخاصة فى حالة الإصابة بالمرض إذ يصبح العلاج الدوائى ضرورة ملحة.
– العلاج التعويضى بالهرمونات وخاصة الاستروجين، وقد ذكر العالم روسو وآخرين (Rossouw JE et al. JAMA, 2024) فى دراسة أجريت على مرضى هشاشة العظام، أن العلاج بالهرمونات قد أظهر فعالية فى تقليل كسور الفقرات ومفصل الورك. الا أن الدراسة أوقفت قبل اكتمالها بسبب زيادة حدوث سرطانات الثدى وجلطات الشرايين التاجية والسكتة الدماغية.
> العلاج بـ "معدلات مستقبلات الاستروجين الانتقائية" أو (SERMS) مثل عقار الرالوكسيفين (Raloxifene). قد ذكر العالم اتينجر و آخرين (أن هذا العلاج قد أظهر نتائج جيدة فى تقليل كسور الفقرات، إلى جانب تقليل أخطار حدوث سرطان الثدى وحماية القلب والشرايين، إلا أنه سبب زيادة فى تكون جلطات الأوردة العميقة وجلطات أوردة الرئتين وشبكية العين.
> العلاج بالبيسفوسفونات bisphosphonates والأمينوبيسفوسفونات aminobisphophonates، وهو علاج غير هرموني يساعد على إعادة بناء أو
اللهم اشفي مرضنا ومرضي المسلمين
طرح مفيدللغاية
جزاك الله خيرا
طرح جممميل
يعطيگك آلعـآفيههٓ ثرثر . .