سلإم عليكم..
اليوم جيت اسالكم سيده بدون مقدمات عندي بنت خالتي مريضه بتعرق الزائد خاصه باييدها ورجولها كامل راحت عند طبيب وصرف لها كريم واستعملته بسة مافاد بالعكس زادها ..
تكفوون عندكم علاج لها حتى لو تكون باعشاب طبيعيه …. تكفوون ابي الرد سسرييييع ..
تحياتي لكم..
هذه معلومات يمكن ان تفيدك
تكون زيادة التعرق الموضعي:
أكثر الأماكن عرضة لهذه الظاهرة هي الأيدي والأقدام وتحت الإبط. وقد يزداد العرق بتلك المناطق لدرجة أنها تسبب الكثير من الإزعاج لصاحبها. سبب التعرق الموضعي غير معروف تماماً. إلا أن الجهاز السمبثاوي العصبي هو المسؤول عن تنبيه الغدد العرقية وبالتالي يسبب زيادة في إفرازاتها.
زيادة التعرق نتيجة لعوامل نفسية وعصبية:
تؤثر العوامل النفسية المختلفة على زيادة إفراز العرق من الجسم. فالتوتر والقلق والخوف والمجهود الذهني هي من العوامل التي تؤثر كذلك. كما أن الإجهاد والتدخين لهما أثر على زيادة نشاط الغدة العرقية.
وقد يكون للعامل الوراثي أو العائلي أثر في زيادة إفرازات العرق.
******************
فأنصحيها بالذهاب الى طبيب لمعالجة المشكلة
يعتبر العرق وظيفة طبيعية تساهم في تخليص الجسم من الأملاح الزائدة والسموم الضارة إلا أن تجاوز إفرازه حدأ معيناً يشير إلى حالة مرضية. ومن المعلوم أن التعرق الزائد يؤثر على إحكام قبضة اليد على الأشياء والأدوات، فمن يقومون بأعمال حرفية يواجهون مضايقات عدم التحكم في أدواتهم، فينزلق المقود من السائقين مثلاً من جراء العرق المفرط ما يؤدي إلى حوادث مفجعة.
يقسم العرق إلى نوعين، فينتج النوع الأول من زيادة نشاط العصب "السيمبثاوي" وهو الأكثر حدوثاً، وعادة ما يظهر في سن البلوغ، ويداوى عبر الجراحة. أما النوع الثاني فثانوي وأسبابه معروفة، وتتمثل في حالات الغدة الدرقية التسممية والسمنة والاضطراب النفسي، وتتحسن هذه الحالات بعلاج سببها.
ويذكر استشاري الأمراض الجلدية وجراحة اللايزر الدكتور محمد سرحان أن "بعض حالات التعرق الزائد مجهولة الأسباب، علماً أنها تظهر بشكل عام في منطقة واحدة من الجسم متمثلة في اليدين أو القدمين أو الإبطين أو حتى مجتمعة في كل هذه الأجزاء من الجسم".
ويضيف " إن هذه الحالات تبدأ منذ الصغر وتستمر لمدى الحياة، علماً أن العصبية والقلق يثيران التعرق".
"مناطق" التعرق
يظهر العرق الذي ينتج من زيادة نشاط العصب "السيمبثاوي" في أجزاء عدة من الجسم، وهو على الشكل التالي:
* أولاً، تعرق الوجه: يبدأ من الجبهة نزولاً إلى باقي أجزاء الوجه، وهو يظهر في حالة الإجهاد. وإذا كان المريض مصاباً بحالة عصبية أو يشعر بعدم الأمان فيمكن أن يسبب له هذا النوع من التعرق آلاماً شديدة.
* ثانياً، تعرق راحة اليدين: إن هذه الحالة هي أكثر الحالات انتشاراً لأن اليدين معرضتان لنشاطات أكثر من باقي أجزاء الجسم. ويصاب الأشخاص الذين يعانون من تعرق راحة اليدين بحرج شديد، ويضطرون أحياناً إلى عدم مصافحة الآخرين وحتى الابتعاد كلياً عن الاتصال مع الآخرين. وتتراوح هذه الحالة من بسيطة أو متوسطة إلى شديدة، وقد تؤدي إلى تصبب العرق من اليدين، وأحياناً يشعر المريض بأن يديه رطبتان وأحياناً أخرى باردتان.
* ثالثاً، تعرق الإبطين: إن هذه الحالة تسبب أيضاً حرجاً كبيراً للمريض لأنها تسبب في بعض الأحيان هالة بيضاء ملحية على ملابسه.
* رابعاً، تعرق الرجلين: يعتبر تعرق الرجلين من الحالات الأقل انتشاراً، ويتركز في الجذع أو الفخذين أو أخمص القدمين. ويعاني بعض المرضى من تعرق في غير مكان من تلك الأماكن المذكورة.
بالمقابل، يمكن للتعرق أن يظهر فجأة وقد يستمر لفترة غير محددة، ومن أسبابه درجات الحرارة العالية الخارجية أو الضغط النفسي العاطفي.
جراحة متطورة
ويشرح استشارى الأمراض الجلدية في جامعة عين شمس الدكتور شريف سويدان أن "الدراسات اظهرت منذ أكثر من خمسين عاماً أن استئصال العصب "السمبثاوى" يعالج إفرازات العرق الشديدة المتمركزة في اليدين وتحت الإبطين، فضلاً عن حمرة الخجل غير الطبيعية"، مضيفاً أن "استئصال هذا العصب كان يتم من خلال جراحة في الجزء السفلي من الرقبة، ما ينتج ندبة جراحية في مكان بارز يتراوح طولها بين 5 إلى 7 سنتيمترات".
الا أن أستاذ الجراحة في الأكاديمية الطبية العسكرية واستشاري الجراحة في مستشفى السلام الدولي الدكتور سليمان محمد سليمان نجح في علاج مشكلة التعرق الزائد من خلال الجراحة المتطورة، وذلك عبر جرح في أسفل الرقبة لا يترك أثراً في ما بعد، علماً أن هذه العملية تستغرق أقل من ساعة ويخرج المريض على أثرها من المستشفى بعد 5 ساعات.
وأشار الدكتور سليمان إلى أنه "تم إجراء هذه العملية لـ 800 مريض، وقد نجحت بنسبة 100% بدون مضاعفات".
واللافت أنه تم نشر هذا الاكتشاف فى مجلة كلية الجراحين بانكلترا والمجلة الطبية لجامعة القاهرة.
وتعتمد هذه الجراحة على إحداث فتحة عرضية صغيرة لا تتجاوز 2.5 سنتيمترات في أسفل الرقبة يتم عبرها الوصول إلى العصب "السيمبثاوى" داخل الصدر، وذلك عبر نافذة بشق طولي بين ألياف العضلات بدون تقطيعها. ثم، تفصل الاتصالات العصبية للعقد 2، 3، 4 ليقطع في ما بعد العصب أسفل العقدة 3 ويتم حرفه إلى الأعلى وإلى الأسفل لمنع الالتحام وارتداد الأعراض، وبعدها يجف العرق فوراً من الذراعين واليدين والإبطين والرقبة والرأس.
أما بالنسبة لحالة عرق القدمين فإنها تستلزم عملية أخرى بجانب البطن ليجف العرق تماماً مع زيادة تدفق وصول الدم الى الرجلين.
وهذه العملية المبتكرة تعالج حالات قصور الدورة الدموية فى الذراعين "رينودز" والتى تصيب الفتيات بدرجة كبيرة ويصاحبها انقباض الشرايين الطرفية وبرودة غير عادية وآلام مبرحة باليدين.
تجنب المضاعفات
واللافت أن النتائج كشفت أن هذه الطريقة تعدّ أفضل من الطرق لانها تجنب المريض المضاعفات التى تتطلب قطع العضلات والدخول فى التجويف البلوري، ومن بينها مضاعفات المنظار.
ومن المعروف أن المنظار يتطلب إجراء 3 فتحات ونفخ التجويف البلوري والتخدير في إحدى الرئتين، علماً انه يصاحبها آلام بعد اجرائها وتستدعي مكوث المريض لبضعة أيام في المستشفى. وقد تستلزم أحياناً وضع خرطوم داخل التجويف البلوري، ونسبة الارتداد قائمة، نظراً لكيّ العصب بالكهرباء.
الغدة الدرقية
لكن، لا تستدعي حالات التعرق كافة الجراحة.وفي هذا الإطار، يقول استشاري الأمراض الجلدية في جامعة القاهرة الدكتور طارق الطمبولي إن "ليس كل من يعرق يحتاج إلى الجراحة"، ملخصاً الحالات التي تستدعي هذه العملية بالتعرق المفرط الذي يعوق المريض عن أداء وظيفته أو أن يكون هذا التعرق سبباً لتبلل ملابس المريض أو لحمرة الخجل الشديدة لديه التى تسبب له خوفاً عصابياً من المناسبات الإجتماعية ومواجهة الناس".
ويردف انه "يجب التأكد، قبل الشروع في هذه العملية، من عدم وجود مرض عضوي كالإفراط في وظائف الغدة الدرقية أو الأمراض النفسية المصحوبة بالقلق الشديد والتوتر لدى المريض".
يارب يشفيها ويخفف عنها
مشكورين ع الرررد..
ولي منكم اجمل تحييه ..