تخطى إلى المحتوى

لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا 2024.

خليجية

[img]https://www10.*********/2016/10/11/23/566144264.jpeg[/img]

صحيت من النوم فجأة

شفت نور غريب !!

المشكلة أن نور الغرفة مسكر

شفت الساعة على 3 ونص الفجر

طيب .. النور هذا كله من فين ؟؟؟

—–

تفاجأت لما شفت يدي نصها بالجدار

طلعتها بسرعة وانا خايف جلست اشوفها

دخلتها مره ثانيه بالجدار .. تدخل !!!!!!!!

—-

سمعت صوت ضحك

جلست التفت لقيت اخوي نايم !!!

قمت من السرير وانا خايف رحت اصحيه

بس ما يرد علي

رحت لغرفة أمي

أحاول أصحي أبوي

أبغى أحد يرد علي ماردو

رحت لأمي أحاول اصحيها فجأة قامت من النوم !!!!!

هي قامت من النوم بس ماكلمتني

كانت تسمي ‘ بسم الله الرحمن الرحيم ‘ وتكررها ..

قومت ابوي من النوم قالت له قوم قوم

ابغى اروح اتطمن على الأولاد..

أبوي جاوبها باستغراب ‘ مش وقته خليني انام وبكرا يصير خير ‘

لكن باصرارها قام من النوم مستغرب وراحو سوى

جلست أصرخ أمييي أبوييي

بس محد يرد !!!

مسكت ثيابها ابغاها تسمعني

بس ماحست !!!

جلست امشي وراها لحد ما وصلت غرفة النوم

دخلو غرفة النوم وشغلو اللمبات

ماكانت تفرق معاي لأن الدنيا منوره أصلا

بسسس تفاجأت لما شفت شي غرييييييب

شفت جسمي !!!

أيوه جسمي انا

جلست أطالع في نفسي لقيتني صرت اثنين

قلت في نفسي مين هذا ؟ وكيف هذا يشبهني !!!

جلست أضرب في نفسي أبغى أصحى من هذا الحلم الكئيييب

لكن ما صحيييت

أبوي قال ‘ يالله شفتي انهم نايمين خلينا نمشي ‘

لكن أمي ما هديت راحت عند اللي كان نايم مكاني

قالت علي قووم علي قووم رد علي

بس ما يرد !!!

حاولت أكثر من مرره وفجأة بدأت دمووع أبي تتساقط

أبي القوي الذي لم أرى في حياتي دموعه رأيتها اليوم

بدأ الصراخ يعلو المكان .. صحى أخي من النوم قال ‘ ايش صاير ‘

أمي قالت له وهي تصرخ ‘ أختك مااتت علي مااتت ‘ وهي تبكي بحرقة

ازداد الصراخ

رحت لأمي قلتلها لا تبكي أنا هنا شوفيني!!

مافي احد بيرد علي ليييه

جلست أصرخ أنا موجووود شوفووو

بس مافي حد بيرررد

جلست أصرخ يااااارب يااااااارب يخلص الحلم اللي انا فييه

سمعت صوت يأتي من بعيد وكان يعلو شيء فشيء

حتى سمعت قوله تعالى : ((لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد))

فجأة في اثنين مسكوني بس هما مش من البشر

خفت !!

جلست أصرخ أتركووني أتركووني

أنتو مييين ؟؟ وايش تبغو ؟؟

قالو : ‘ أحنا حراسك لحد القبر ‘

—-

قلت أنا مامت أنا لسى حي

لييه تودوني القبر أتركووني !!

أنا أحس و أتكلم و أشوف لسى ما مت

ردو علي بابتسامه

قالو ‘ عجيب أمركم يالبشر تظنون أن الموت نهاية الحياة ولا تدرون أن ماكنتم تعيشون فيه هو حلم قصير ينتهي عندما تموتون ‘

مازالو يسحبون فيني لحد القبر

واحنا بالطريق شفت ناس بتبكي وناس بتضحك و ناس بتصرخ

وكل واحد معاه اثنين زيي

سألتهم ليييه يسوو كيذا ؟؟

قالو ‘ الناس هذول عارفين مصيرهم منهم من كان على ضلال ‘

قاطعتهم وانا خائف ‘ يعني بيروحو النار !!!! ‘

قالو ‘ نـعـم ‘

وأكملو حديثهم ‘ واللي يضحك هذا رايح الجنة ‘

رديت بسرعة ‘ وأنا رايح فيين ؟؟؟؟؟ ‘

قالو ‘ أنت كنت شويه تمشي صح و شويه تمشي خطأ

شويه تتوب وترجع اليوم الثاني تعصي وماكنت واضح مع نفسك

وهتضل كيذا تايه ‘

قاطعتهم و أنا خائف ‘ يعني اييييييييش يعني انا برووح الناار ‘

ردو علي ‘ رحمة الله واسعة و الرحلة طويلة ‘

التفت وأنا خايف شفت أهلي أبوي عمي أخواني أقاربي كلهم

كانو حاملييني بصندوق رحت لهم ركض قلتلهم ‘ ادعو لي ‘

لكن مافي حد رد علي منهم من كان يبكي ومنهم من كان حزيين

رحت لأخوي قلت له انتبه من الدنيا وفتنها لاتغريييك

كنت أتمنى لو أنه يسمعني

شدوني الملكيين لقبري ونوموني فوق الجسد حقي

شفت ابوي وهو يرمي التراب فوقي

شفت اخواني وهما يرمو التراب

شفت الناس كلها ترمي التراب فوقي

—-

تمنيت لو اني مكانهم في الدنيا كان تبت

كان صليت الفجر أمس

كان دعييت ربي كل يوم

كان جددت توبتي كل يوم

كان بطلت معااصي

جلست اصرخ ‘ يااانااااس انتبهووو تغرركم الدنيا ‘

تمنييت لو حد يسمعني

فهل سمعتني أنت ؟ ؟ ؟

خليجية

منقول

خليجية]

أصل الموضوع أُريد به التذكير بالموت ، وله أصل في أقوال السلف نثرا وشعرا .
إلاّ أن هذا المنشور لا يخلو من محاذير ،

ما صحة هذا الموضوع صحوت من النوم فجأة في …..

السؤال:

ما صحة هذا الموضوع صحوت من النوم فجأة في …..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما رأي فضيلتكم في هذا الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم ..

كانت عندي مشكله .. ما خلتني انام واذا نمت يكون بالي مشغول بهالمشكله .. يمكن تكون سخيفه او عاديه بالنسبه للبعض … لكنها اشغلتني .. الله لا يشغلنا بغير طاعته ..

دخلت هنا المنتدى وجلست اتصفح المشاكل يمكن القى وحده طارحه مشكله زي مشكلتي .. لكني ما وجدت .. طفشت .. مليت .. سكرت عالم حواء .. ورحت لقوقل افرفر فيه قريت اكثر من موضوع في اكثر من منتدى ودخلت موقع ما سجلت فيه .. وطحت على هذي القصه .. اللي خلتني افكر واعيد حساباتي ..

اكملوااا للاخير

صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من

أين أتى

واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة

كان

طافياً؟!

حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!!

وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً … وجدت نصف يدي داخل الجدار

أخرجتها بسرعة

خرجت يدي

فنظرت إليها بعجب ؟؟!!

أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت

اندهشت ؟؟!!

ما الذي يحصل؟؟

بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك

نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي

ورأيته يحلم

يحلم بأنه يركب سيارة حديثة

وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً

لناس أغنياء جداً

وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة

وكان سعيد جداً وكان يضحك

ابتسمت من روعة المنظر … ولكن!!

شدني انتباهي إلى واقعي … ما الذي يحصل؟؟؟

فقمت من سريري

ركضت إلى حجرة أمي … لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي

جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت … أمي … أمي!

ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة … ولكنها لا ترد …

وكأني لا

ألمسها ..!!

بدأ الخوف يتملكني … وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي … أمي ..!!

صرخت … ولكن لم لا تستجيب لي …. هل ماتت ؟؟؟

وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي … إذا بها تفوق من نومها كمن

كانت بكابوس

كانت فزعة جداً وتلهث … وتنظر يمنة ويسرة … فبرق دمعي على عيني

وقلت بصوت

خافت: أمي أنا هنا.

فلم ترد علي …

أمي ألا تريني ؟؟؟!!

أمي ؟؟؟؟

ورحت أقول أمي بكل عجب أمي … أمي

أمي ..

أمي ..

وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها

وتقول بسم الله الرحمن الرحيم

ثم التفتت إلى أبي … وبدأت توضقه من نومه ..

فأجابها ببرود.. نعم؟

فقالت له قم لأطمئن على ولديّ

فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي

فقالت أمي:أنا قلقة جداً … أشعر بضيق … وضنك يملأ صدري .. وأشعر

أن هناك

مصيبة

وأنا أنظر إليها بذهول … وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب

فقلت : يا أمي أنا هنا … ألا تريني يا أماه … أمي

فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها … لكن لم أستطع

الإمساك به ..

وكأن يدي تخترقه

ركضت إلى أمامها ووقفت … ماداً ذراعي لها ..

فإذا بها تمر مني ؟؟!!

فأخذت ألحقها وأصيح أماه … أمااااااه ؟؟!

ووالدي كان خلفي … فلم ألتفت إليه … كي لا يتجاهلني …

دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..

الذي كان مضاءً بنظري

صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري

فنظرت إلى يدي باستنكار … من ذاك … ومن أنا …

كيف أصبحت هنا وهناك

وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم.

فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد.

ورأيتها تقترب من سريري.

وتنظر إلي بعين حرص

وتزيد قرباً من النائم على سريري.

وتضع يدها على كتفه… محمد …. محمد

لكنه لم يرد … فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي

بدأت تضربه على كتفه بقوه … وتصيح … محمد …. محمد

لوت وجهه إليها وتلطمه …. محمد …. محمد …. وبدأت تعوي وهي تقول

…محمد

… محمد

فركضت إليها … أبكي على بكائها … أمي … أمي

أنا هنا يا أمي … ردي علي أماه … أنا هنا

وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي

بكيت

وقلت لها أمي لا تصرخي … أنا هنا

وهى تقول: محمد

فركض أبي إلى سرير

ووضع يده على صدري … ليسمع نبضي …

وآلمني بكاء أبي بهدوء … وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على

حبيني

فتقول أمي : لم لا يرد محمد

والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل

استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟

فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد.

مات

فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا … والله لم أمت …

ألا تريني

أمي …. أمي

أنا هنا انظري إلي

ألا تسمعيني

لكن بدون أمل

رفعت يدي …لأدعو ربي

ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا

ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب

ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي

نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له:

اسكت أنت

تعذبني

لكنه كان يزيد الصراخ

وأمي تبكي في حضن أبي

وزاد والنحيب

وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول

رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب

وسمعت صوت من حولي … آتياً .. من بعيد … بلا مصدر

تمعنت في القول سمعي

فوجدت الصوت يعلو … ويزيد … وكأنه قرآن

نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى

هزنى من شدته

كان يقول :’ لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ

غِطَاءكَ

فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ’

شعرت به مخاطباً إياي.

وفى هول الصوت

وجدت أيدي تمسك بي

ليسوا مثل البشر

يقولوا: تعال.

قلت لهم ومن انتم؟

وماذا تريدون؟

فشدوني إليهم فصرخت

أتركوني

لا تبعدوني عن أمي وأبي … وأخي …

هم يظنوا أني مت…

فردوا : وأنت فعلاً ميت

قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء

ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية

الحياة؟

ألا تدرون أنكم في البداية؟

وحلم طويل ستصحون منه

إلى عالم البرزخ

سألتهم أين أنا ؟؟ … وإلى أين ستأخذوني؟؟

قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر

ارتعشت خوفا

أي قبر؟

وهل ستدخلونني القبر

فقالا: كل ابن آدم داخله

فقلت: لكن..!

فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم

فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي

… وكنت

أستعيذ الله منها وأتناساها.

لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر.

سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟

فقالا: إنما عملك وحده معك.

فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟

……

وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه … ونظرت إلى آخر .. فوجدته

مبتسماً

بكل رضا

وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي.

سألتهم: لم يبكي؟!

فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال

قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله

وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟

ماذا عني؟

أين سأكون ؟

هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟

أجيبوني ..

فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في

الآخرة.

وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟

فرددت : تائه؟ .. متردد؟

قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟

أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟

لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.

فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟

فصرخت:ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟

فقالا: النار .. رحمة الله واسعة

ولا زالت رحلتك طويلة.

نظرت خلفي … فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي

يحملون صندوق على أكتافهم

ركضت مسرعاً إليهم

صرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد

أمي كانت بين الناس تبكي … تقطع قلبي وذهبت إليها … فقلت أماه …

لا تبكِ

.. أنا هنا أسمعيني … أمي … أمي … أدعي لي يا أمي وقفت بجانب

أبي : وقت

في أذنه: أبي … استودعتك الله وأمي يا أبي … فلترعاها … وتحبها

كما

أحببتنا .. وأحببناك …

صرخت إلى أخي … أحب إلى من نفسي … وقلت له … محمد فلتترك الدنيا

خلفك …

إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح … الخالص لوجه ربك … ولا

تنسى أن

تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي … فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك

.. حتى

بعد موتك … فقد فاتني .. ولم يفتك أنت … وتذكرني ما دامت بك الروح

وإياك

والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها … وقفت على رأسهم كلهم …

وصرخت

بكل صوتي:وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم … ولكن إلى دار المعاد

معادنا .. نلتقي على

سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين ..

لم يجبني أحد … كلهم يبكون … ولم يسمعني أحد … تقطع قلبي من

وداعهم بلا وداع

لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني

وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري

ووضعوا روحي على جسدي في قبري

ورأيت أبي يرش على جسدي التراب

حتى ودعني .. وأغلق قبري

لا يشعرون بما أشعر

وأحسدهم على الدنيا … لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء

لكن لا ينفعني ندم

كنت أبكى وكانوا يبكون

كنت أخاف عليهم من الدنيا

وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني

وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم

وبدأت حياتي … في البرزخ ..

لا إله إلا الله … لا إله إلا الله …. لا إله إلا الله
منقول

قرئتها بااحد المنتديات وحسيت الدنيا صغيره

تحياتي


الجواب

:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .

أصل الموضوع أُريد به التذكير بالموت ، وله أصل في أقوال السلف نثرا وشعرا .
إلاّ أن هذا المنشور لا يخلو من محاذير ، منها :
1 – الكذب في الرؤيا ، والكذب فيها عظيم ، حتى قال عليه الصلاة والسلام : : مَنْ تَحَلّم بِحِلْم لم يَرَه كُلِّفَ أن يعقد بين شعيرتين ، ولن يفعل . رواه البخاري .
وفي رواية لأبي داود : مَنْ تَحَلّم كُلِّف أن يعقد شعيرة .

فلا يَجوز الكذب في الدعوة إلى الله ، لأن درء المفاسد ودفعها مُقدّم على جلب المصالِح .
ولا يُتوصّل إلى ما عند الله بالمعصية ، ولا يُنال رِضاه بِسَخَطِـه .

2 – تَخَوّض الكاتب في قوله تعالى : (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) ، وهذا قد يَظنّه بعضهم أن المقصود به أن يكون البصر من ( الحديد ) وليس كذلك ، بل هو من الْحِدّة ، أي يكون البصر حادًّا .
قال البغوي : (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) نافذ تُبْصِر ما كنت تُنْكِر في الدنيا . اهـ .
وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي قوي ، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك . اهـ .

3 – قوله : (ووضعوا روحي على جسدي في قبري) ، والروح لا تُوضع على الجسد ، بل تُرَد إليه ، ولا يَعلَم كيفية ذلك التعلّق إلا الله ؛ لأن تعلّق الروح بالجسد في البرزخ مما لا عهْد للإنسان به ، كما قال ابن القيم رحمه الله .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم


أمل

تسلمى على التوضيح

ربى يعطيكى العافيه

على المجهود المميز

دمتى بالف خير

خليجية

خليجية]

مشكوره فراشه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا امل ولله اشعر بدني ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا

فراشه

بارك الله فيك وجزاك خيرا غاليتي على الطرح

أمل

بارك الله فيك وجزاك خيرا على التوضيح والافادة

ماننحرم منكم يارب

شكري وامتناني لشخصكم الكريمين

تحيتي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللهم اعنا ع ذكرك وطاعتك
جزاك الله خير
طرح قيم
ودي

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.