فقال:-
يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً و ما بخلت عنه بعطفي ,ولما
أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وأصبح غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :
غدوتك مولوداً وعلتك يافعـاً تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت لشكواك إلا ساهـراً أتملمـلُ
كأني أنا المطروق دونك بالذي طرقتَ به دوني وعيني تهمـلُ
فلما بلغت السن والغاية التـي إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ
جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً كأنك أنـت المنعـم المتفضـلُ
فليتك إذ لم تَرعَ حـق أبوتـي فعلت كما الجار المجاور يفعلُ
فأوليتني حق الجوار ولم تكـن عليّ بمال دون مالـك تبخـلُ
فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :- ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال للولد: أنت ومالك لأبيك ..
جزاك الله كل خير اخوى معتز
دمت فى حفظ لله
مرووورك داااايمااااا ساااابق
مودتى ن25
جزاك الله كل خير
اللهم اهدي شباب المسلمين جميا
بارك اللة فيك ونفع بك اخي الغالي
موضوع قيم ومفيد
لك من الشكر الكثير والكثير
تحياتي
جزإَْكِ اللهَ كَل َ خيرِ
وَديَ
شكرااااار لمرووورك
تحياتى ن25
دااامت ابدااعاتك
مودتى ن25
يـ ع ـجز لساني عن الشكروأناملي عن خط ع ـبارات الثناءالممزوجه بالأحترام
كون دائما بهذا العطاء وهذه الروعه
الله لا يحرمنا منك
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
السؤال:
ما صحة هذا الحديث ؟؟؟؟؟
لقد وجدت هذا الحديث في الساحه المفتوحه فما صحته يا أخوان
ارجوا ممن لديه علم في هذا ان يبين لنا وجزاكم الله خيرا.
جاءَ رجلٌ إلى النبي( صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله إنَّ أبي أخذَ مالي ، فقال ( صلى الله عليه وسلم): فأتني بأبيك ، فنزلَ جبريلُ (عليهِ السلام) فقالَ لرسولِ الله ( صلى الله عليه وسلم): إذا جاءَكَ والدهُ الشيخ فاسألهُ عن شيءٍ قاله في نفسه ولم تسمعه أذناه ، فلمّا جاءَ الشيخ قال له النبي ( صلى الله عليه وسلم): ما بال ابنكَ يشكوكَ أَن أخذت لهُ ماله؟ فقال: سَلهٌ يا رسول الله هل أنفقتُه على نفسي أم على إحدى عمّاته؟ فقال له النبي( صلى الله عليه وسلم): فأخبرني عن شيءٍ قُلتَهُ في نفسكَ ولم تسمعه أذناك وأنتَ قادمٌ إليّ؟ فقال الشيخ: واللهِ يا رسولَ الله ما زال اللهُ يزيدُنا بكَ يقيناً ، لقد قُلتُ في نفسي ولم تسمعه أذناي:
غَذَوتُكَ مولوداً وعِلتُكَ يافعـــاً –
تُعـَلُّ بما أُدني إليـــكَ وتَنـهـلُ
إذا ليلةُ ضافتكَ بالسـُّقمِ لم أبِتْ –
لسُقمِكَ إلاّ ســـاهراً أتمـلّـمـلُ
كأنّي أنا المطروقُ دونكَ بالذي-
طُرقتَ به دوني فعينيَ تَهمـِلُ
فلمّا بلغتَ السِــنَّ والغايةَ التي –
إليها مدى ما كُنتُ فيكَ أُؤمـّلُ
جَعَلتَ جزائي غِلظَةً وفظاظــَةً –
كأنّكَ أنتَ المُنعِــــمُ المتَفضـّلُ
فـليتـَكَ إذ لـم تَرْعَ حـــَقَّ أبوَّتي –
فَعَلتَ كما الجارُ المصاقِبُ(1) يفعلُ
فأوليتَني حَقَّ الجوارِ ولم تَكُن –
عَليَّ بمالٍ دونَ مالِـــكَ تبخَـلُ
فبكى النبي( صلى الله عليه وسلم) : حتّى ابتلَّتْ لحيتُه الشريفةُ ، ثُمَّ أمْسَكَ ( صلى الله عليه وسلم) بتلابيبِ (2)الوَلدِ وقال: (( أنتَ ومالُكَ لأبيك)) .
الجواب:
بينما كنت أُقلّب صفحات المشكاة وجدت هذا السؤال لأخي الفاضل القاطع
فأحببت الإفادة
الحديث بتمامه ضعيف
قال الهيثمي : روى ابن ماجة طرفاً منه ، ورواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه : من لم أعرفه ، والمنكدر بن محمد ضعيف ، وقد وثقه أحمد ، والحديث بهذا التمام منكر ، وقد تقدمت له طريق مختصرة رجال إسنادها رجال الصحيح .
والطريق المختصرة هي ما أشار إليها الأخ مسك وفقه الله .
وقال العجلوني في كشف الخفا : وله طريق أخرى عند البيهقي في الدلائل والطبراني في الأوسط والصغير بسند فيه المكندر ضعفوه عن جابر . ثم ذكره بتمامه .
وأورده الزيلعي في نصب الراية ونسبه للطبراني في الصغير وللبيهقي في دلائل النبوة من طريق المنكدر بن محمد .
فمدار إسناد الحديث على المنكدر هذا .
وهو ليّن الحديث ، ولم أر من تابعه عليه بهذا التمام .
أي بهذا اللفظ بتمامه .
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم