كيف تختار زوجة المستقبل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
، لا شك أن الاستعانة بالله مهمة للغاية في اختيار شريكة الحياة، وهي تعني الدعاء المتواصل بأن يرزقك الله زوجةً صالحةً قانتةً تعينك على كل طاعة وبر، بل يمكنك أن تدعو الله بأن يختارها هو لك، وتلح في الدعاء وتختار وقتًا كثلث الليل الآخر، وتتلمس أوقات الإجابة لأجل ذلك؛ فالأمر من الأهمية بمكان.فليس الزواج نزهةً أو اجتماعًا بعده انصراف؛ لكنه عشرة طويلة وأبناء هم جيلٌ مسلمٌ صاعدٌ، وهو الاستقرار والسكن المولد للإنجاز في العمل للدين والوطن؛ لذا يجب طلب اختيار الله لنا لأنه يعلم ولا نعلم ونتوكل على الله في هذا الأمر.
ثم عليك الأخذ بالأسباب التي أولها:
1. تحديد سماتك أنت الشخصية وتحديد إذا ما كنت تريد نفس السمات أم لا.
2. البحث عن زوجة ذات عادات مشابهة لعاداتك وتقاليدك وسمت المكان الذي نشأت فيه (البيئة الاجتماعية).
3. تحديد مواصفات الأسرة التي ترضى أن تكون أسرتك الثانية، فالأمر لا يقتصر على الزوجة فقط (البيئة الأسرية).
4. الدين والخلق شرطان أساسيان يسبقان الشكل والمظهر، فالشكل يُعتاد عليه ويمل، أما الخلق والصفات الحسنة فهي المتجدد نفعها والباقي أثرها، فالبحث عن ذلك يسبق البحث عن الجمال.
5. التوجه للحكماء العقلاء لسؤالهم عن أفضل الأسر وفتياتهن اللاتي تربين على ممارسة الخلق عمليًّا وليس نظريًّا.
6. استخر الله قبل التوجه لمن اختيرت لك، واستشر كل من له صلة بها أو بأهلها كالمعارف والجيران، وإذا رأيت سوءًا في الأحوال بعد الاستخارة فقد يكون ذلك مؤشرًا على شر في هذه الزيجة، وعندها عليك أن تستخير مرةً أخرى، ثم تقدم على ما نويت فعله من إجراءات الزواج.
7. حاول معرفة الصفات والسمات قبل التوجه للخطبة، وهل هي من المطبقات لكلام الله أم الحافظات له فقط؟، فإذا سمعت خيرًا عن خلقها وتعاملها الحسن مع الجميع وعبادتها الجيدة، فلتنظر إليها.
8. اسألها عن كل ما حددته سابقًا من المواصفات التي تريدها في شريكة حياتك، وتأمل أسلوبها في الحوار والمناقشة وهل ترتضيه أم لا، وانظر في شخصية أمها وأبيها ومدى تفاهمهما.
9. إذا كان هناك خلل في شخصية أحد الوالدين فانظر إلى مدى تعلق الفتاة به ومدى انصياعها لأمره، فكثيرًا ما تحدث المشكلات بسبب طاعة أحد الزوجين لوالده أو والدته في تصرفات غير مسئولة تفسد الحياة الزوجية.
10. حاول ألا تقل فترة الخطبة عن 6 أشهر، حتى تمر على مواقف بينك وبينها تبرز الشخصية وسماتها وتواصلها وطريقة حلها للمشكلات وأسلوبها في الحوار، ومدى صدقها وحفاظها على الأسرار، ومدى تحملها لخوض الحياة معك على أي حال، ومدى تقديرها واحترامها لك، مع وجوب إطلاعها على طبيعة حياتك وأسرتك وسماتك وصفاتك وما تحب وما تكره وكذلك هي، حتى تقرر ما إذا كانت راضيةً عن ذلك أم لا، وكذلك بالنسبة لك.
ولا تنس الدعاء المخلص لله في هذا الشأن فهو عالم الغيب.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسسلمو لن انسساكـ علي موضوعك
تحياتى
سلمــــــــــــــــ لن انساكــــــــــــــــــــــــــــــت
يسلموا
درح قمة الروعة
ودي
ودي ..
يسلموو الجميع على المرور
كيف تختار زوجة المستقبل
مشكور
نورت صدى الاسلام
يسلمو على الموضوع