تخطى إلى المحتوى

قصيدة للشيخ سعود الشريم في رثــــــاء الشيخ ابن عثيمين رحمه الله . 2024.

  • بواسطة

قصيدة للشيخ سعود الشريم في رثــــــاء الشيخ ابن عثيمين رحمه الله…

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصيدة رائعة ومؤثرة للشيخ سعود الشريم في رثاء الشيخ محمد صالح بن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
يـاعبلُ لا تلومي إنْ نـسـينا *** هواكِ حـين كنتِ تعذلـينا
ياعـبـلُ لا مـلامَ فـي جـفـاءٍ *** فـفينا مايروّعُ الجـنينا
ياعـبـل لا وصال في بــــلاء *** رزيـناً بالخطوب سادرينا
تـالله مـاطـاب لـنـا منامٌ *** يـحــقُّ للمنام أنْ يبينا
وزهّـــَد الصــفيَّ في تـــلاقٍ *** نــــوازلُ تبلِّغُ اليقينا
إنْ تـــسألي ياعبلُ مادهانا *** فلتسمعي البكاءَ والأنينا
ولــتـبصري العيونَ شاخـصاتٍ *** حــســيرةً مما به رُزينا
كــي تعلمي المصابَ في جموعٍ *** ولتعذري إن كنت تعذرينا
بــفــقـد شـيـخٍ عالم جليلٍ *** مـوســداً بقبره دفــينا
أتـاه مايجـــوب كــلَّ حــيٍّ*** بالموت حين يقطعَ الوتينا
مــحــمــد الصالح يالقومي *** لقينافي المصاب مالقينا
لــو أنــنا نُقرُّ في فــداء *** فيُفتدى بالمالِ والبنينا
لـــــكنه الممات ليس يُجدي *** فـداؤنا المكفَّنَ القَطِينا

آل عــثيمين ألا فـــصــبراً *** عـــزاؤكم مصابُنا عِزينا
حــبر وبحــرٌ للجـمـيع رحبٌ *** نــراه إذ نراه مستبينا
فإن تسل في النحو ذاك طود *** والفقهُ صار ثوبَه المتينا
يــقـــول بالنصوص في ثباتٍ *** دلـيله أنبانا أو رُوِينا
يــــُدارسُ العلوم كلَّ حــينٍ *** ويقهرُ الباطلَ فينا حينا
لــم تـنثني قناتُه اصطباراً *** يقيمها الدهورَ والسنينا
يـــُجـلُّ بالعلم على افتخارٍ *** يُـحــبُّ بالألوفِ والمئينا

يقـوم إنْ جـــنَّ بــه ظــلامٌ *** لله يـقرأ قولَه المُبينا
كـــــــتابُنا سلتْ به قلوبٌ *** مـا آن للقلوبِ أن تلينا
لله يالقومي مــــــادهاكم *** ألا تـرون الخطب حلَّ فينا
ألا تــــــرون الأرض بعد هذا *** تـــناقصتْ بموتِ عالِمينا
ويـــــكلمُ القلوبَ أن تلاقي *** بموتهم في العلم جاهلينا
بجــهــلهم تـــساقط الأناسي *** واستسمنوا ذا ورمٍ ثخينا
فـــلم يع لهازمُ البرايا *** لم يستبينوا الغثّ والسمينا

أبـــرم لنا ياربنا شــيوخا *** أمــــثالَهُ يجدِّدون دينا
كي نستفيق في الورى وهـــذا *** دواؤنا مـن بعد ماعيينا

لـن أغــفــلنَّ يــاأُخيَّ حتما *** عن دعـوة للشيخ ماحيينا
إن قائماً أو قاعداً أو راقداً *** وادعوا له ياقومُ قانتينا
بـــمثله فلتخــتموا حــياةً *** لاتخــتموا بمثل مطربينا
شـتّان بيـن عـــازفٍ بـــعودٍ *** حــياتُه أهواكِ لنْ ألينا
وبيـــن مــن حـــياته جـهادٌ *** ويُبصر الطـريقَ إنْ عمينا

فــــارحم إله العالمين شيخاً *** ولتجزهِ في العدن علِّيينا
بفضـــــــلك العظيم ياإلهي *** زوِّجه في الجنةِ حوراً عينا
واخلف لنا في المسلمين خيراً *** بالله قولوا إخوتي آمينا
ثم الصــــــــلاة بعدها ختام *** على الذي نفديه والديِنا

اميشاا الغاليه مشكووره على القصيده الرائعه

وصح لسان من قالهاا

تحياتي لك

تسلمي أميشااااااااااااااااااااا على القصيدة الرائعة

ويا هلا بجديدك

تحياتي

عسولة

يسلمووووووووووووا اميشا

على نقلك

تحياااتي لك

يسلمووووووووووووووووووو

على الموضوع الرائع

تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.