تخطى إلى المحتوى

قصتي مع المليونير مع اروقه المستشفى 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصه جميله جدا ومؤثرة …

اعمل بأحد المستشفيات

بمدينة جدة

وقاربت فترة دوامي
على نهايتها
ابلغني المشرف أن شخصيه اقتصاديه تتعامل بمئات الملايين في الأسهم
قادم وعلي استقباله
وإكمال إجراءات دخوله

انتظرت عند بوابه المستشفى
راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً وتذكرت خسائري الكبيرة وأقساطي المتعددة

وعندها وصل الهامر
ليكمل مأساتي
حيث حضر بسيارة
أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها
يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من ثوب الدفة
الذي ارتديه

دخلت في دوامة التفكير
في الفارق
بين
حالي وحاله
مستواي ومستواه
( شكلي وشكله )

وقلتها بكل حرقه ومنظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري
( هذي عيشة )

عموما سبقته إلى مكتبي
وحضر خلفي وكان يقوده السائق على كرسي متحرك
رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ
اهتزت مشاعري
وسألته!!

عندك مشكله في الرجل المبتورة !!

أجاب بلا
!!
قلت
فلماذا حضرت ياسيدي !!

قال
عندي موعد تنويم!!

قلت ولماذا !!
نظر الي وكتم صوته من البكاء
وأخفى دمعه حارة بغترته وقال

( ذبحتني الغرغرينا )

وموعدي هو من اجل
( بتر ) الرجل الثانية

عندها أنا الذي أخفيت وجهي وبكيت بكاءً حاراً
ليس على وضعه فحسب
………
بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان
عند أدنى نقص في حاله
ننسى كل نعم المولى في لحظه ونستشيط غضباً
عند اقل خسارة

هل أصبح المؤشر ليس للأسهم فقط بل لقياس مدى إيماننا الذي يهبط مع هبوطه

تحسست قدماي وصحتي فوجدتها تساوى كل أموال و كل سيارات العالم
وهذا غيض من فيض
من نعم الله !!

فكيف بنا نحصر الرضا والغضب في مؤشر هبط اليوم وسيصعد غداً

هذا ماحدث لي بالفعل
قبل عدة سنوات
ومنذ تاريخه وأنا احتسب
أي خسارة راضياً بحكم الله

– – – – – –

أحببت أن تبكوا معي قليلاً على السخط الذي نبديه والعياذ بالله
وان نوكلها إلى الله ..
لنعرف مقدار النعم التي نحن فيها
ولا نجزع من ارتفاع مؤشر
أو انهياره
………

عجبتني ونقلتها الكن ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لااله هو الحي القيوم

الرضاء كنز

الحمد لله على كل شئ

مشكوره قوت

جعلها آآلله فى ميزآآن حسناتك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

امين يارب

الله يسلمك يوسف ع حضورك الراقي

تحياتي الك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسسآـمموٍ علىآ موٍضوعك ن5

الله يسلمك كبريائي ع التواجد العطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.