قصة حب حقيقية فرقتهم الاديان وجمعهم الاسلام فوق عرفات
الحب عندما يكون على أساس قوي فأنه بالفعل يتعدي الحدود ويصنع المعجزات كادت علاقة الحاج "مقدينو" بعشيقته "مورا" أن تنتهي بعد اعتناقه الإسلام، ورفضها ذلك، وفشل كل محاولاته في سبيل ذلك، حتى كانت المفاجأة، أمس.
ويحكي مقدينو قصته لـ"الوطن" أمس، بلهجة تخالطها دموع الفرح، ويقول "كنت على علاقة حب بفتاة مسيحية اسمها مورا، ومن فرط حبي لها سعيت لتوفير عمل لها داخل المملكة لنبقى معا بعد مغادرتي للفلبين، إلا أن علاقتنا انتهت بعد إسلامي، كون ديني الجديد يحصر العلاقة بالزواج، ولأنني لا أرغب في الزواج بغير مسلمة، فحاولت جاهدا دعوتها للإسلام دون جدوى".
ويضيف مقدينو، "دعوت الله على صعيد عرفات أول من أمس بأن يحقق لي تلك الأمنية، وأن يهدي حبيبتي للإسلام لنعود معا كما كنا، فكانت المفاجأة التي أبكتني حين أعلنت إسلامها بعد اتصالي بها أمس من مخيمي بمنى" مبينا بأن اتصاله شمل اثنين من رفاقه أسلما أيضا.
ويحكي "برناند" قصة مختلفة، حيث يقول "نلت أكثر مما توقعت بفضل دعوة عرفة، حيث اتصلت على صديقي المقرب للسلام عليه ودعوته للإسلام، وكان مجتمعا مع بقية أصحابي في الفلبين، وتفاجأت بإعلانهم جميعا اعتناق الإسلام في لحظة واحدة، ليكون لي الفضل في إسلام ٨ أشخاص دفعة واحدة".
ويتحدث الداعية علي الزهراني عن فكرة الاتصال الدعوي قائلا "قبل عامين زارنا الداعية الأميركي الشهير يوسف استس، والذي اعتنق الإسلام بعد رحلة طويلة بين الأديان الأخرى، واقترح على المخيمات الدعوية، أن تقوم بتوفير وسائل للاتصال بين المسلمين الجدد وذويهم في بلدانهم لكي يدعوهم للإسلام في يوم العيد، وأن يوجهوهم لتكثيف الدعاء لهم في يوم عرفة لما له من فضل" مشيرا إلى أن حج هذا العام شهد إسلام نحو ٧٥ مسلما جديدا في يوم واحد.
يعطيك العافيه علي الطرح ) …
ب إنتظآر جديدك وعذب أطروحآتك…)
إحترآمي وتقديري…)
كانت هنــــــــــــ بنوته مصريه ـــــــــــــــأ
سبحان الله
قصة جميلة وفيها عبرة
يسلمو علي القصة الروعة
سبحان الله
تسلم
~~