عجبا لذالك الانسان 2024.

كل إنسان له محبوب يحنُّ إليه القلب ويشتاق ,, وتجري الدموع من العين عند ذكره جريان الأنهار ,,

فكيف إذا كان هذا المحبوب هو

الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

فعجباً لذلك الإنسان الذي إذا ذُكّر عنده الحبيب صلى الله عليه وسلم لم يسمع ضربات قلبه ولم يرى دموعه تنهمر

ولم يشعر بنيران الشوق تتأجج في صدره ..

وعجباً لذلك الإنسان الذي إذا ذُكِّر عنده الحبيب صلى الله عليه وسلم لم يجد لسانه تسارع بالصلاة والسلام عليه..

وعجباً لذلك الإنسان

الذي إذا سأل المولى أمراً لدنياه وآخرته غَفِل أن يسأله جوار الحبيب صلى الله عليه وسلم في

الدنيا والآخرة ..

قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )

فمن أصدق علامات حبه :

– كثرة ذكره ,, فإن من أحب شيئاً أكثر من ذكره.

– كثرة الشوق إليه,, إذ كل محب يشتاق إلى لقاء من يحب.

– البكاء عند ذكره شوقاً وحنيناً إليه صلى الله عليه وسلم.

فمن وجد هذه العلامات فيه فليحمد الله على ذلك ويسأله الثبات ,,

ومن لم يجد في نفسه أياً منها فليبحث عن موضع الخلل ويسأل الله أن يُليّن قلبه القاسي ..

فؤادي بخيـر المرسليـن مولـع

وأشرف ما يحلو لسمعـي ثنـاؤه

رقى في العلى والمجد أشرف رتبة

بمبداه حار القلب كيـف انتهـاؤه

أيا سيـدي قلبـي بحبـك بائـح

وطرفي بعد الدمع تجري دمـاؤه

إذا رمت كتم الحب زادت صبابتي

فسيّـان عنـدي بثـه وخـفـاؤه

فلله مـن حـبٍ تعسـر وصفـه

ولله أمـري والقضـاء قضـاؤه

فيا رب شرفني برؤيـة سيـدي

وأجلَّ صدى القلب كثير صـداؤه

عليه صلاة الله ما هبـت الصبـا

وما طرب الحادي فـزاد حـداؤه