تخطى إلى المحتوى

طفوله مظلومه 2024.

خليجية

خليجية

قليلة هي الكلمات التي تُقال في شأن مرحلة هي الأخطر والأدق

في حياة أي إنسان، ألا وهى مرحلة الطفولة،

الأمر الذي يفصح عن عقيدة تعتبر الطفولة شيئاً صغيراً كشأن من يقيم
بدائرتها المهمشة، في مجتمع يستجدى فِكَرَه عن الطفل من ماضٍ ولى
بشخوصه وفِكَرَه، ولا زالت عقولٌ تتشبث به وتتعلق بتلابيبه ..

المحطة الأولى : في البيت

(1) الطفل في البيت، محكوم عليه ألا يتكلم.. ألا يسأل.. ألا يلعب.. ألا يعبر
عن نفسه، حتى يحصل على تصريح مسبق، في إصرار من الأسرة على
كبت العفوية والتلقائية عند الطفل، الأمر الذى يطمس ميول الطفل، ومواهبه،
وقدراته، ومن ثم يسقط المعيار الذي نميز به بين طفل وآخر، ولذا نشعر في
البيئة الريفية أو الشعبية بهذه النظرة الواحدة، التي تضع الأطفال كلهم في
سلة واحدة، بلا تقييم حقيقي لقدرات كل منهم على حده ..

(2) الشيء الآخر في هذه المحطة، هو إخضاع الطفل
لقانون الطاعة العمياء،
فهو دائماً مكره على الدوران في فلك أوامر الأسرة، حيث رأى
الكبير هو الصواب، ولا مكان لرأى طفل، أو امتعاضه، أو اعتراضه،
أو رفضه، فكل ذلك يعرضه للعقاب، الأمر ينشىء طفلاً في القالب الذي
اختارته الأسرة، لا كما يريد هو، وهنا يجب التفريق بين التوجيه،والإكراه ..

(3) الشيء الثالث، هو المحاولات الظاهرة والمستترة من قبل الأسرة
للانتقاص من شأن الطفولة في كل حدث أو حديث، وكأنها مجلبة للخزي
والعار، الأمر الذي يدفع الطفل نحو السعي المستميت لطمس معالم هذه
المرحلة في كل تصرف، استجابة لواقع أسرى لا ذنب له فيه، والنتيجة،
حرمان الطفل من عيش تلك المرحلة بكل أبعادها ومعطياتها، ولا عجب
أن يسعد الأب أو الأم عندما يتحدث الطفل بلغة الكبار، لا بلغته هو ..

المحطة الثانية : في المدرسة

(1) غالباً ما تتعامى المدرسة عن المرحلة التي قضاها الطفل في البيت،
ولا تسأل، ولا تستفسر، ومن ثم يضيع طرف الخيط الذي يمكن به
أن تعرف كيف تتعامل مع الطفل، وكيف تعرف قدراته ومواهبه،
بل إن المدرسة تعتبر- في معظم الأحيان- مرحلة البيت ملغية ومنقضية،
وبذلك تفقد المدرسة حلقة هامة في تربية الطفل ..

(2) طريقة تصميم القوالب المتماثلة، هي أسلوب تربوي عقيم، تفسره طريقة
المُعلم مع الأطفال، فكل ما يَهُم المُعلم.. اجلس، اسكت، اسمع، إلى كثير من
أفعال الأمر، التي تحمل نبرة التهديد والوعيد. ففي ظل هذا المنهاج التلقيني
كيف يجرؤ الطفل على الإفصاح عن نفسه ؟..

(3) التعلم من وضع الحركة، بهدف اكتشاف مواهب، أو إكساب مهارات،
أو استثمار طاقة، أمر لا يقوم على أسس علمية،بل يخضع للصدفة المجردة،
ثم كيف يتم ذلك في ظل حالة السجن داخل الفصل،
وداخل المقعد معظم الوقت؟.

المحطة الثالثة: في الشارع

(1) الطفل دائماً متهم بإثارة المشاكل، ومعرض للضرب والاضطهاد،
ومُكذب إذا تحدث، ومُتجاهل من المارة، ومحروم من التوجيه ..

(2) غير مصرح له بتفريغ طاقته في الشارع، في ظل ندرة الأماكن
المخصصة لتفريغ طاقة الأطفال، من ملاعب، ومتنزهات، ونوادي، وغيرها ..

(3) مُعرض أحياناً لاستغلال براءته ..

هذه – بإيجاز شديدمحطات ثلاث في حياة الطفل،

لا تؤدى دورها المنشود في تربيته واكتشافه وتوجيهه،
والمحصلة طفل مشوه نفسياً، ينتقل من مرحلة عمرية إلى أخرى،
فتنمو معه تلك العقد، فمن المسئول ؟؟؟!!!.

من إحدى الصحف
للفائدة

خليجية

فعلا من المسوول؟؟
يسلمو على الطرح الجميل..

الف شكر..

تحياتي.

خليجية

بلاك لاين

طرح قمة الروعة تسلم الايادى

خليجية


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تسلمى اختى غرور على حضورك الراقى

الله يعطيكى الف عافيه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ارق التحايا ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تسلم اخى اسلام على حضورك المميز

الله يعطيك الف عافيه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحياتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجية

محطات ووقفات هامة يجب أن يكون هناك مسؤؤول فيها

ولكن للأسف الكل تنصل من مسؤؤلياته تجاه الطفل وهو في مرحلة هامة جدا

تعد الأهم في تكوينه الديني و النفسي والعاطفي والاجتماعي

طرح موفق ..سلمت اناملك أخي القدير ~~~

لك فائق تحياتي وتقديري|||

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تسلمى اخت بنت النيل على حضورك الطيب

يعطيكى الف عافيه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ارق التحايا ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تسلمى اختى جنون الحب على مرورك المميز وتعقيبك الرائع

يعطيكى الف عافيه ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

احترامى لكى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.