وبحسب "اليوم السابع" فقد كان رد الفعل قويا بين أهالي القرية، ورحبوا بهم وسط الشباب، وكانت مفاجأة كبيرة بين الأهل والجيران، ومن وقتها والأهالي يباركون لأسرتهم قيامهن بإعلان رجولتهن.
ويقول محمد (سعدية سابقا): "ولدنا ذكورا، إلا أن مجرى البول كان تحت المكان المتعارف عليه، وعندما شاهدنا أهلونا بهذا الوضع عاملونا على أننا إناث، رغم اختلاف أعمارنا، وظل الأمر هكذا إلى أن أصبحت هبة في الصف الثاني الثانوي ولم تظهر عليها علامات الأنوثة، وكنت أنا فى الصف الرابع الابتدائي، وعندما كشف الطبيب علينا أكد لوالدنا أننا ذكور ولن نتمكن من الزواج لا ذكور ولا إناث، فأصيب بجلطة ومن وقتها وهو مصاب بالشلل الرعاش".
ويضيف محمد: "قررت الأسرة وقتها أن تجري عملية جراحية لبوسي لأن عمرها يسمح بذلك، إلا أنها هربت من المستشفى ولم تجر العملية، ومن وقتها لم يتم فتح الموضوع من جديد".
وأكد محمد (سعدية): "أنني درست فى الأزهر وحفظت أجزاء من القرآن الكريم وأعلم جيدا حقوقي الشرعية والفرق بين الذكر والأنثى، وكنت أتمزق من داخلي عندما أذهب إلى المعهد وكل من فيه فتيات، فكنت اصطنع المشاكل حتى لا تقترب مني أى طالبة، وكذلك في القرية كنت معزولا تماما أرفض أن أتعامل مع الفتيات من سني، وكذلك أرفض أن تكون لي علاقة بالشباب حتى لا أكون محل شبهة، لذلك فإن معظم أهل القرية لا يعرفونني وفكرت كثيرا فى إعلان أنني رجل على الناس، إلا أن شقيقي أحمد (هبة) كان دائما يرفض، ويؤكد لي أننا سنعيش بنات ونموت بنات".
ويكشف محمد (سعدية) أن أحد الشباب تقدم لخطبته، إلا أنه أعلن رفضه وأنه لا يصلح للزواج، حتى فاض به الكيل وقام بإعلان أنهم ذكور على أهالي القرية، ومن وقتها وظهر له أصدقاء كثيرون.
وأضاف محمد: "أننى ولدت من جديد، ويومان في الرجولة بعمري كله، أنا كنت فى السجن وكنت محروما من الحياة، وكل القرية سعيدة بنا، فقد كنت محبوسا فى زي الأنوثة طوال 17 سنة".
وترفض بوسي (20 سنة)، إلى الآن الاعتراف بأنها شاب وليست فتاة، وتحتفظ بشعرها الطويل وزيها، وتمارس حياتها بشكل طبيعي كأنثى وتذهب للعمل بأحد المصانع على أنها فتاة.
ويبذل أشقاؤها وأعمامها إقناعها بالاعتراف بأنها ذكر إلا أنها ترفض الاستجابة لهم.
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
شيء مضحك لسه فاكرين بعد العمر ده انهم ذكور ههههههه
يسسلمو صدي
سلمت على التغطية
لا حول ولا قوة الا بالله
ههههههههههه لا تعليق
مشكوووؤر صدي ~
يسَلمو صدي ن25