::.. الشاعر / ناصر الفراعنة السبيعي ..::
اسمه الحقيقي/ ناصر بن محمد بن فارس الفراعنه السبيعي ولد في عام 1396 هـ 1976 م في مدينة رنيه وهي مدينة سعودية تقع في منطقة مكة المكرمة.
ترعرع ناصر في مدينة رنية وحفط القرآن الكريم وهو في سن 9 سنوات,حاصل على شهادة بكالوريوس هندسه مدنيه، ويعمل ظابطاً مظليّاً في السلك العسكري السعودي.
يتمّيز الشاعر ناصر الفراعنة عن غيره من الشعراء، بكونه ينتهج خطّاً متفرّداً في صياغة الشعر، وهو ما يراه بعض المراقبون، الاهليّة الكاملة لنشوء مدرسة شعريّة مستقلّة، اسستطاعت بقوّة وثقة، أن تجمع ذائقة جُلّ العرب خصوصاًالخليجيين منهم، بجميع اختلافاتهم على احترامها واعتبارها علامة فارقة وبصمة خالدة في تاريخ الشعر العربي.
ينظُم ناصر الفراعنة الشعر الفصيح والعاميّ بطلاقة، ويتمّيز عن غيره من الشعراء، بكونه ينتهج خطّاً متفرّداً في صياغة الشعر، يعتمد بشكلٍ كبير على جزالة معانيه؛ وصعوبة ألفاظه؛ قوافيه؛ وأوزانه، وبما يمتلكه من ثقافة عامّة؛ وشعريّة فقد أسس لبحرين جديدين من بحور الشعر هما الغضيّاني و الرميحي وكتب عليهما العديد من القصائد. وهو ما يراه بعض المراقبون، الاهليّة الكاملة لمدرسة شعريّة مستقلّة، اسستطاعت بقوّة وثقة، أن تجمع ذائقة جُلّ من استمع له من العرب خصوصاً الخليجيين منهم، بجميع اختلافاتهم على احترامها واعتبارها علامة فارقة وبصمة خالدة في تاريخ الشعر العربي.
يمتلك الشاعر ناصر الفراعنة قُدرة فائقة على تطويع عناصر اللغة؛ المشهد؛ الزمان: المكان، والتنقّل بين هذه العناصر بخيال واسع، وبطريقة عميقة؛ موجَزة؛ ومسهِبة، في ذات الوقت، وهي منطقة خطرة في الشعر لا يُمكن لأيّ فطحل من فطاحلة الشعر اللعب عليها بسهولة، الأمر الذي أعطى قصائده سرّاً، لدرجة أن البعض يعتبرها طريقة "إعجازية" لسرد مصفوفة مجوّدة من الشعر.
يثير ناصر الفراعنة في قصيدته الواحدة العديد من التساؤلات والاحتمالات، يبعثر المشاهد ويسرد الحقائق بالخيال فيستحوذ على العاطفة بسهولة، ويوصل رسالته بالطريقة التي يريد.
تميز ناصر بالعديد من القصائد التي اصبحت حديث الساحه الشعرية ومن اشهرها الملحمه العامريه التي تكونت من 1000 بيت وقصيدة التوجد الرائعه و ملحمة نمارق الجن و ملحمة سقوط الطارق فوق رأس كلّ مهرّجٍ سارق و ملحمة بيت المقدس و القصيده الجميله في الرسول صلى الله عليه وسلم بـ 500 بيت و قصائد ملوك الجن و نوت وارض فارس
من الالقاب التي اطلقت عليه:
شاعر الثقلين – شاعر الجزيره – شاعر العرب – شاعر الملاحمّ -ملك الشعر – شاعر الارض – مارد الشعر – شاعر الأقصى – سلطان القصيد -شاعر القرن – الشاعر المعجزه -سبع الشعر ـ فرعون الشعر ـ شاعر مضر.
قصيدة / يوسف عليه السلام
بسم من أظهر أسامة على جيـش السُفيـت
سامع صوت بن متّى وهو في بطن الحـوت
أخرج من الميْت حيّ أخرج مْن الحيّ الميْـت
من جعل أرضاً ذلول وجعل أرضـاً السبـوت
بسمه المحيي المميت ابتديت ايـه الابتديـت
ابتديت اللي بديت وعطيت الصـوت صـوت
شيب عيني شيب عيني اجرحوني ما دريـت
اقعديني اقعدينـي اقعـدي راسـي يانـوت
عـن نبـيّ الله بأدافـع دفـاع المستميـت
لين احقّق غاية القصد والاّ ارحـب يامـوت
لابن يعقـوبٍ بـروح بـن حربـانٍ فديـت
ويا عسى جلدي لطاهر قـدم رجليـه بـوت
مثّلـت (يسـرا) زليخـا بمسـرح أوبريـت
وهيّ كان اولـى بهـا أن تمثّـل دختنـوت
مثّلوها هي ويوسف مثـل رميـو وجُليـت
وبجلابيـب الزنـا لبّسـوه جْبـه وكــوت
ونوت تسألني عقب كـل هـذا وش لقيـت!
وابتسمت شويْ وقلت اثر ما في الوقت قوت!
يا فؤاد المستميت ان بكيـت او مـا بكيـت
العن آبو من على الضيم يرضيه السكـوت
من لهب نار الرفيـق انكويـت ألا استويـت
طاح كرتي ويا كثر من لهم طاحـت كـروت
من وانا ورع ابو عشـر وهمـي كُمبليـت
امتطي ساقي مطيّة واهيـم مـع الخبـوت
ما لعبت (عظيم ساري) ولا (بنت السبيـت)
همّي اكبر من دْوِرْتي علـى شلّـة بلـوت
عايش عيشـة شقـا لا فنيـت ولا بقيـت
آتوسّد بطن كفّـي واشـوم مـن التخـوت
بدويًّ قـحّ مـن ويـن اعـرف الإيْتِكيـت
حطّني الله عظـم بحلـوق أهـل الجَبـروت
طار نومي طار يا ضارب الطـار وصحيـت
قم قبـل يِرفـع علينـا شـراع الجيْلبـوت
ايه انا( ناصر) ولي في الملا صوت وصيـت
جت بي امّي في رمادة غضا في (حضرموت)
وحْلِمت بي حلمٍ افزع (تهامـة) بيـت بيـت
وافرح مْن سبيع (علوى) مروبعْـة البيـوت
وجت سوابق قصّتي في كتاب (بْن السُكيـت)
واعقدوا لي سحرهم فـي خليّـة عنكبـوت
بقْدمي سبعة ملوك من الجـنّ لـو بغيـت
في مثل لمح البصر فُتّهم يـا نـوت فـوت
أذّنوا لي في المساجـد : وفيـت ولا هفيـت
دون حقّك (ياليتيمة) بغـى ناصـر يمـوت
فترةٍ فيهـا احتويـت (اليتيمـة ) واحتميـت
لين حطّـوا لـي بلاهـم عبيـد الكَهَنـوت
طوّعوا غيري وانا اللي لحالي بس عصيـت
لين ضيّع راعي (البوش) في قلبـي خفـوت
لين بعيوني سقوني مـن الخمـرة (كميـت)
قد بغيت آمـوت لـولا صلاتـي والقنـوت
حرّةٍ يجلب لحمهـا علـى سـوق الكويـت
دونها الموت الحمر شاتني للنـاس شـوت
واعتزيت بسبعـة مـن جـدودي وانتخيـت
قالوا:اثبت قلت: افا,ما عقـب هـذي ثبـوت
والله انـي مـن رجـال بعاليهـا علـيـت
الكبيريـن البخـوت الوسيعيـن البـشـوت
قالو:اثبت ,حكم ربك كـذاوش بـك غديـت؟
والدهر مرّ وحلـو كالزهـر علقـم وتـوت
قصيدة/ ناقتي يا ناقتي
ناقتـي ياناقـتـي لاربــاع ولاسـديـس
وصليني لابتي مـن وراء هـاك الطعـوس
حائلاً رابع سنه من خيـار العيـس عيـس
خفها لادرهمـت كنـه بالنـار محسـوس
في دجى خالي خـلا لاحسيـس ولانسيـس
تدوخك من شدة البـرد طقطقـة الظـروس
في عيوني يكفخ الطيـر ويطيـح الفريـس
وانتهض جساس من دون خالته البسـوس
وفي خفوقي فرخ جنيتاً يضـرس ضريـس
يوم اوردها هجـوس واصدرهـا هجـوس
ديرتي دار ابن ضاري وابن غثلـم جريـس
ديرة اللي دوجوا في فيافـي نجـد جـوس
ديرتـي يابنـت شيخـاً ومعدنهـا نفيـس
عيطموسـاً دونهـا دثرتنـي عيطـمـوس
جادلاً مطرق جسدها مـع الغربـي يميـس
طينتاً من تربـة الخلـد والـدم محمـوس
نقشت خمساً من الخمس في يوم الخميـس
ليـت شعـري مـا ارادت بهـذا دختنـوس
كم تمنـا إن معـه مثلهـا فتنـه ابليـس
كان يمكن قد قلب نصـف إمتنـا مجـوس
كن دماث الصدر منهـا كنيسـه او كنيـس
صومعة رهبـان ديـراً يـؤدون الطقـوس
آتقوس مـع تقـوس نواهدهـا و إقيـس
قبتين قاب قوسيـن قوسـاً جنـب قـوس
خصرها يحكي لنـا واقـع القـوم التعيـس
وردفها عن غطرسة بوش يعطينـا دروس
وبالرغم من قصرهـا مايجالسهـا جليـس
تصبح أطول نسوة الارض في وضع الجلوس
العروسه ماتبي غير ابـو تركـي عريـس
العروسه نجد ماهيـب حـي الله عـروس
نجد بنت المجـد ونسـة مونسـة الونيـس
ماعسفها الا معزي ضحى اليـوم العبـوس
كل اهل نجد هلي من إجاء حتـى الخميـس
في ذراهم بالتجي عـن مجففـة الرسـوس
وعيشتي مابين أسوداً ولـو مانـي رئيـس
(خير من كوني رئيساً على شلقة تيـوس)
وليس عيباً إن خدعني بمكـره كـل هيـس
لان مايفهم بمكـر الهيـوس الا الهيـوس
مصطفى في مأدبـة عمـه البابـا لويـس
كبر اللقمه تحت ضـؤ حمـراء الكـؤوس
وطسم حدتها على حائـط المبكـى جديـس
يوم شقـت ثوبهـا بنـت عفـار شمـوس
سيدة هـاك القصـر أسمهـا الاول لميـس
دونها سمر الحناجـر بترهـا حـد مـوس
قسقسـة لاحرارهم.قيس.قيس.قيس.قيـس
والبستهم مـن مهانتهـم انـواع اللبـوس
بين خدعة كعـب اخيـلاً ومولـد ادونيـس
درسونـا الالهـه والمـدرس هنـا روس
ويش لاقوا من قناة السويس اهل السويـس
وويش لاقوا من تلمسان قوماً من سنـوس
كلهم من شـدة الجـوع راحـوا خندريـس
بين غيبوبة مخدر وصحوة عـرق سـوس
ثـورة راحـوا سببهـا بتـوع الاتوبيـس
وش نبي فيها وهـي ماتهـز الا الغـروس
آفة المرء اثنتان الف كـاس وحـب كيـس
والنفوس اليا بغيت اتعرفهـا ارم الفلـوس
ينكشف زيف الشعارات الى حمي الوطيـس
ترجع الاذناب إذناب وتبقـى الـروس روس
صدق لاقال العرب مايحوص الا الخسيـس
ولايوط الروس شئياً مثل ضعـف النفـوس
قصيدة / الخيل
بسمك اللهم منزل سورة الاحقـاف والاعـراف منـزل(ن) (قاف)(كاف,ها,يا,عين,صـاد)
عالم سر العباد ومهلك فرعون ذو الاوتاد عاد هل ارم ذات العماد ومن بنوا صخـرا بـواد
جيت لا حي ولاني ميت بين اقبلت بيـن اقفيـت احـط البيـت تلـو البيـت واشـد القيـاد
جيت للحفل اعدي شهلول هملول بردي قامت يدي تصفق يدي طبعي لجيت ابغـى القصيـد
جيت من ظلما قبر بالحفل ما جاني خبر لعيون امير من ملوك اهـل الوبـر واهـل المـدر
ما زهمني غير بدر الشمري في الخامسة عصرا وجيت اجري جري بامر العزيـز المقتـدر
جيت خير وجيت شر سر ضر وحلو مر وبين كر وبين فر انفـذ الايعـاز الـى اليميـن در
في مثل لمح البصر جيت العصر في حفل ابن خالد حفيـد القائـد الوالـد ولا نعـم الحفيـد
فيصل فيصل سمي السيف راع الكيف ريف الضيف برد صيف هيف هيف ليس زيف
من هل المجد الأبي العود منهم والصبـي مرملـة سـود العبـي نزالـة القفـر المخيـف
فوق قين وفوق خف وكل كف فوق كف الصف تلو الصف لين اشتف مـن شـف شفيـف
يوم تصرخ نارها هل من مزيد مسلسلينه بالحديـد احمـر وريـد وكـل شيطـان مريـد
في سباق اليوم شفت الخيل خضب ليل راس وذيل قوم وقوم مـا بيـن النيـازك والنجـوم
يا رمك زوغة سمك لا شفتها تفتح فمك غوج عطا راسه تقول يدين سابح منديال جا بيعوم
كن تتابع حمرها مع شقرهـا جيـش مـن الرومـان قابـل مـن غـزاة التـرك قـوم
وشفت منها اشقر تقل مشروب خولاني اشقر صخرة في راس عنقر بـل وذو عـزم شديـد
ضوح سيالته فوقه مثل نار الموبذان او دير راهـب ولعـوا بـه شمعـدان ويـش اقـول
والله يا لولا الرسن فوقه يحوفه يا نهار ارخى كتوفه ما تشوفه من عيونـك عيـن طـول
ما تقول الا شعاع الشمس في وقت الاصيل او سندس في جوف ليل مرصع جوهـر ولـول
اسمه المرسول كنه بموية التبر مغسول اليا صهل كنـه يقول:انـا هنـا الغـوج الوحيـد
يقفي قفاية جبان ويقبل قبالة شجاع وكن ساقـه فـي سياقـه مـن مساقـه صولجـان
لا عقاب ولا حمامة لا قطاة ولا نعامة مثل ابو زيـد سلامـة لاانتهـض وسـط المكـان
لا تنشر ما تقول الا رسول جا يبشر كن سرجـه فـوق مرجـه حـول درجـه طيلسـان
جرتـه يـوم اتتبـع لا مثلـث لا مربـع كالخديـوي متربـع فوقـه الجوكـي مهـيـد
لا تعصب ثم تنصب ما تقول الا مقصب تاج كسرى ما تغصب عرض طول وطـول عـرض
فزته فزة قريص مونس بالساق لسعة في سباق النخبة التسعـة يـرى ان الفـوز فـرض
كن تفتاله تفتـل روس رهبـان تبتـل ركزتـه حافـر وحافـر زلزلـت فـي كـل ارض
تقل لا طوف حصان يقول له :هاه! اقتنعت اوكيه ثاني مـرة اعـرف قيمتـك علـم وكيـد
الله اكبر والله اكبر تصغر القالـة وتكبـر يكسـر العايـب ويجبـر يـا بـدر علـم بـدر
الله اكبر والله اكبر يقبل العايـل ويدبـر يبتلـى المسلـم ويصبـر كـل فـوق لـه حـدر
شاعر ضابط مظلي مهندس ملـي بملـي اعبـد المولـى واصلـي ولا طلبـت الجـن در
جت بي امي في رماده وارضعتني في حماده يا نميـر بن(ا)عبـاده جـدي الشاعـر لبيـد
من وانا حي نسوني وفـي عباتـي كفنونـي هـل اذا مـت اذكرونـي لا ورب العاديـات
لا ورب العاديات الضبـح رب النازعـات الغـرق رب الناشطـات النشـط رب السابقـات
والله لو عندي فراغ ان قد رسمت الشعر صاغ وجبت ما لا جابه(و)اهل العصور الماضيـات
مير اشغلني الزمان وضرب أنس عند جان وعشرة راحـت ثمـان وصـرف عبـاد عبيـد
شاعر من خلقته ما قد شحذ بالشعر قرش ولا طلب في الارض عرش يموت قبل يقول (ابي)
من خلق ما شال هم الا ثنين ابا وأم الموت عنهـم بعـد (كم)ورضاهـم اقصـى مطلبـي
ولا هالدنيـا متـاع فرحتيـن ثـم وداع القبـر بـاع فـي ذراع ولا جهلـه الا غـبـي
نفخ صور ثم نشور من قبور ثم سعادة او دبـور المسعـد اللـي ذالـك اليـوم(ا) سعيـد
قصيدة / ملوك الجن ..[ نوار ]
دَمّي عليّ مـن الثـرى يـا غانيـةبالأمـس مـا أبكـاك قـد أبكانِيَـهْ
لصبـيَّـةٍ عمـريـة مـضـريـةأدركْتُ أسـرار الثـرى فـي ثانيَـةْ
وقرعـتُ أبـواب السمـاءِ مهلّـلاًوهتَكْـتُ أستـار الملـوك علانيَـةْ
عَرَفَتْ ملوك الجنِّ ريـحَ عِمامتـيونَكَحْـتُ منهـم سبعـةً وثمانـيَـةْ
ودفنتٌ قُرْطـاً فـي صفيحـةِ قرْمَـدٍوشرِبْتُ من دمِ ذي الصـواعِ بآنِيَـةْ
وتركـتٌ فـي وادِ السمـاوةِ أُمّــةًلـم يغْـنِ شيئـاً عنهُـمُ سلطانيَـهْ
وغسلْتُ في مـاء الخلـودِ يتيمتـيفتكَلّـلـتْ تيجانَـهـا تيجـانـيَـهْ
عن زهـر جارِيَـةٍ و وردِ كريمـةٍأرجـو بشـوكِ يتيمتـي سلْوانِيَـهْ
يا من عليـكِ نزَلْـتُ كـلَّ مخيفـةٍونَقَـدْتُ دمعـةَ مُشْفِـقٍ تنعانـيَـهْ
يا من إليـكِ رَكِبْـتُ فُلْـكَ منيّتـيوعشِقْـتُ طعنـةَ ظالـمٍ أردانـيَـه
كازيّـةٌ لعِبَـتْ بمهـجـةِ نـاصـرٍأزْمَعْـتُ طيّـةَ حبّـهـا فطوانـيَـهْ
ألحبّهـا آليـتُ لا أحيـى ؟ نـعـمولقـد لبِسْـتُ لحبّـهـا أكفانـيَـهْ
كم حُكْتُ لي من مقتلٍ بيـدي ! فلـمأقْتَـلْ! فقلت:أحُـوكُـهُ بلسانـيَـهْ
فيجيرني ذو الطـوْلِ فـي كِلْتَيْهِمـاربٌّ نـحَـرْتُ لوجـهِـهِ قربانـيَـهْ
ولقد نُصِـرْتُ بدعـوةٍ مـن والـديشيخٌ على حبـس الحِمـا أسمانيَـهْ
أَلْفَـيْ عزيـزٍ مـن أعـزّةِ عامـرٍرضِيَـوا حيـاة الأرذليـنَ عدانيَـه
أذئـاب أقفـارٍ إذا مـا لـم يـكـنْحرباً وإن حَمِيَ الوطيسُ حَصانيَـة؟!
أولـم تكـن تـدري نـوار بأنّنـيلا يشتكي ضـرب الرقـابِ سِنانيَـه
أولـم تكـن تـدري نـوار بأنّنـيأُعْطـي إذا ربُّ الـمـلا أعطانـيَـه
أولـم تكـن تـدري نـوار بأنّنـيأُسقي كؤوس المُـرِّ مـن أسقانيَـهْ
أولـم تكـن تـدري نـوارُ بأنّنـيأُثنـي لكـلّ عظيـمـةٍ أركانـيَـهْ
أولـم تكـن تـدري نـوار بأنّنـيذو مِــرّةٍ لا تستـبـاح قِيانـيَـهْ
أولـم تكـن تـدري نـوار بأنّنـيأعلـو إذا ودَقُ السحـابِ علانـيَـهْ
أولـم تكـن تـدري نـوار بأنّنـيأنِفٌ وعـن مـا لا يُعِـزُّ حشانيَـهْ
أولـم تكـن تـدري نـوارُ بأنّنـيفكّـاكُ خوْلـةَ مجلـسٍ تنخانـيَـهْ
أولـم تكـن تـدري نـوار بأنّنـيمطلـوبُ أوّلَـةٍ ومطْلَـبُ ثانـيَـةْ
مولـودُ تاسعـةٍ ووالــد تـاسـعٍقطّـاع قفـرٍ لا يلـيـنُ جَنانِـيَـهْ
ليـثٌ إذا عـضّ الزمـانُ بنـابِـهِغيـثٌ إذا هبّـتْ عـلـيّ يمانِـيَـةْ
أدنــو لـكـلّ مجـنّـدٍ بمهـنّـدٍوتعارَفَتْ قُضُـبُ السيـوف بنانيَـهْ
نـزّال أودِيَــةٍ تـعُـجُّ سِباعُـهـالا أرتضـي فـي النائبـاتِ هوانيَـه
أرسو كأعلام الجبال علـى الثـرىما اهتزَّ مـن سُمْـرِ القنـا إيوانِيَـهْ
متأبّـطٌ يـوم الكريهـةِ صـارمـاًهضْـبٌ إذا فَـدْمُ الحِـرابِ كسانيَـهْ
وحجـابُ عارِيِـةٍ أجـابِ لصوتِهـافخَضَبْتُ منه السيف حيـنَ دهانيَـهْ
ولقد حضَنْـتُ المـوتَ دونَ يتيمتـيوكَرَرْتُ بيـن الطارقـاتِ حِصانيَـهْ
أقْدَمْـتُ معتَمِـداً علـى ذي عِــزّةٍفحَمَـى حصانـيَ منهُـمُ وحمانيَـهْ
سبحان مـن خـرّت لهيبـةِ مُلْكِـهِجِـنٌّ البرابـرِ وانْجَلَـتْ أحزانـيَـه
فأنا الذي فـي المَـرْجِ قبّـلَ حتفَـهُحتـى تحاشـى (طلطـلٌ) سندانيَـهْ
فكأننـي بالرمـحِ أضـرِبُ قـائـلاًالأرضُ أرضـيَ والزمـانُ زمانيَـهْ
نحـن الفراعنـةُ العتـاة ُ تخالُـنـامـن بأسِنـا يـوم اللقـاءِ زبانيَـةْ
شُعْثُ المفارقِ لـم أكُـنْ لأَسُودَهُـمْلو لم يرَوْا سمَطُ الدٌخَـانِ غشانيَـهْ
من خيرِ عامِرَ كلهـا فـي منسَـبٍالأصـل أصلـيَ والكيـانُ كيانـيَـهْ
لي في عُـلاَ عُليـا سُبَيْـعٍ منـزِلٌأُفْضِـي إليـهِ إذا الزمـانُ رمانيَـهْ
ولقد قصـدْتُ ديارَهُـمْ فـي ظُلْمَـةٍلم تشـكُ صـرفَ بعيـدَةٍ أعوانيَـهْ
فأخذتُ مرْتجِـزاً إلـى أن أغْمَضَـتْغُبْس العيـون السانِحـاتِ , أتانيَـهْ
حُلْـمٌ تكَحّـلَ بالجحـيـمِ شفـيـرُهُغيـب الـدهـور الباقياتِ,أرانـيَـهْ
في ظلّ عوْسَجَـةٍ برَمْلَـةِ (حومـلٍ)أطلَقْـتُ للحُلْـمِ البغيـضِ عِنانيَـهْ
فرأيـتُ كــلَّ قريـبـةٍ وبعـيـدةٍحتّـى تمثّـلَ صـادِحـاً كَرَوَانـيَـهْ
أُنْبِئْـتُ منـهُ بكـلِّ بـاقٍ مُفْـجِـعٍعن غيـبِ دهْـرٍ لا يُكَـرِّمُ عانيَـةْ
فرأيت من سفيـانَ أسجَـحَ جبْهـةٍمرهـونَ طوديـنٍ ونفسـهُ كانِيَـةْ
فيلـوذُ فـي جمْـعٍ يغالِـبُ نشـرُهُنشْـرَ الجـرادِ مُدَاهِمَـاً عمّانـيَـهْ
فَلَيَفْتِكَـنْ بقصيـرِ هاشِـمّ فتْـكَـةًمنها نعا بالصـوت : مـا أشقانيَـهْ
فيُجِدُّ فـي طلـب اليهـودِ يسوقُـهُغليـانُـهُ فلَيُطْفِـئَـنْ غليـانـيَـه
فيسومُهُمْ في الجنـبِ مـن طَبَرِيّـةٍسوطَ العـذابِ بكُـلِّ أحْـدَبَ قانيَـهْ
ورأيـتُ أُمّـةَ مغْـرِبٍ تعـدو بِنـاعـدو الجمـال الهارِعـاتِ بِسَانيَـةْ
فترى علـى إثْـرِ الهـلالِ صَلِيبَهـايُبْنَـى وَمِنْـهُ بكـلّ قُطْـرٍ بانـيَـةْ
إلا الثـلاثـةُ أهلُـهـا بدِمـائِـهـمعنهـا أماطـوا كُـلَّ بُرْقُـعِ رانيّـةْ
قـرْنٌ قِــرانٌ حِـلُّـهُ وحـرامُـهُلا يؤخـذُ الزانـيْ بِجُـرْمِ الزانـيَـةْ
فـإذا أضـاءتْ دُورُهُـمْ وقُدُورُهُـمْوجنَـتْ لهُـمْ شـرَّ البليّـةِ جانِيَـةْ
شَـلَّ المَنُـونُ ذراعَهُـمْ وكِراعَهُـمْوأراعَهُـمْ رَجْـعُ الكبـودِ الطانيَـةْ
قعَدَوا لهـمْ أعـراب خُنـذُفَ مقعَـداًمن صلْـوِِ نـارهِ تصطلـيْ أبدانيَـهْ
تكتـالُ لحْـمَ بُطُونِهُـم وظهورِهُـمأسيـاف عُصبَـةِ عيلـمٍ مُتفانـيَـةْ
فيخـونُ أطلـسُ إيلـيـاءٍ ربَّــهُفتَدُكُّ أرضَـهُ سـودُ حـرْبٍ قانيَـةْ
فتـرى قِـلاصَ المؤمنيـنَ كأنّهـازُمُـرَ البواخـرِ أو قُـرَىً متدانيَـةْ
فتطـولُ أعوامـاً فيقصُـرُ طولُهـاذو نقْرسٍ نحَتَـتْ ضريحَـهُ غانيَـةْ
قالـت لهُ:يـا تاجَهُـمْ وسِراجَـهُـمْأَسَمَاعُ نُصْـحِ مُحِبَـةٍ أم شانيَـةْ ؟
أتـرى النزاريّيـنَ يُؤمَـنُ مكرُهُـمبقولِهـم قـد جاءنـي شيطانـيَـةْ
فولائُهُم مـن حيـثُ كـانَ برائُهُـمفهُـمُ هُـمُ إذ حِمْيَـرِيْ همَدَانـيَـهْ
شمّـرْ لقبـرِ نبيَهِـم فـي يـثـرِبٍواجْلُـبْـهُ إنَّ مكـانـهُ لمكانـيَـهْ
وعليـك بالرُكـن اليمانـي إنّــهُورْثٌ لنـا أقصـاهُ فـي كَهْلانـيَـهْ
فتكـونُ مـن عُليـا نـزارٍ آمـنـاًوتعـودُ روح الـربُ فـي خولانيَـهْ
فسَرَى سُرَىً وجَرَى يسابقُ في الثرىجمْـعٌ حسـابُ جنـودِهِ أعيانـيَـهْ
فإذا النضا وطأتْ لظـى وادِ الغضـاوتعَرَّشَـتْ أطوائُـهـا أغصانـيَـهْ
أُخِـذُوا بصرصـر أحمـرٍ وأُحَيمِـرٍللـروع منـهُ تصافحَـتْ أمتانـيَـهْ
فيهولُهُـم مـن ضلفـعٍ وسُوَيْـقَـةٍما سدّ عين الشمسِ عـن أعيانيَـهْ
مـن بـاب بغـدادٍ وقُـبَـةَ بـابـلٍذو عِـمّـةٍ إخـوانـهُ إخـوانـيَـهْ
فيَـرُدُّ عاليَهُـم لسافِلِـهـم وقــدأحْيَـى صهِيْـل عِتَاقِهِـمْ جُثْمانيَـهْ
فـإذا انقضـى دهـرٌ تمـرّد أشقـرٌنصَبَ الصليـبَ وأخلَجَـتْ أوطانيَـهْ
فلَيَقْتُلَنْ من أهـل دِينِـهِ مـن يـخالِفَ شِرْكَ مذهبِـهِ ويُجْهِـدُ وانيّـةْ
فـإذا مضَـتْ عَشْـرٌ تقلّـدَ سيفَـهُوغـدا يقولُ:مسيحُكُـمْ !! آتانيَـهْ:
سِفْرَيـنِ تُثْبِـتُ أنّنـي مُستَخْـلَـفٌفي رزق أهل الأرض حيـن دعانيَـهْ
فتسـوجُ أصقـاعَ البقـاعِ جيوشُـهُوشعـارُهُ :مـا الشـانُ إلا شانيَـهْ
فتُجِلَّـهُ صهيـونُ خشْيَـةَ بَطْـشِـهِويُشوّقـونَـهُ أرْضـنـا وأمانـيَـهْ
فبِمِصْـرَ يُحْـرِقُ أُمّـةً وبِقُـبْـرُصٍأُخْـرى ورُبَّ جريـمـةٍ تخفانـيَـهْ
فيكـونُ حِلْـفَ هِلالهـا وصليبهـالِقِتالـهِ بالقُـربِ مـن غسّانـيَـهْ
حتـى إذا انتصـروا تمـزّقَ حِلْفُهُـموتقاتلـوا والنصْـرُ فـي قرآنـيَـهْ
فإذا انقضى دهـرٌ تزَنْـدَقَ أبـرصٌفيمـورُ مـن نفَثَـاتِـهِ ديوانـيَـه
فيضـيءُ للأوثـانِ كُـلَّ سَقِيـفَـةٍقد كدت أحسـب ضوءهـا أعمانيـة
قـد كـادَ يُجْحِـمُ بالحجـازِ وأهْلِـهِلـولا أبـادتْ عبْـسَـهُ ذُبيانـيَـهْ
فإذا انقضى دهرٌ بدت مـن موصِـلٍسـودٌ يعـومُ بعومِهِـنَّ دُخَانـيَـهْ
فتقـام حـولَ مراكِـشٍ للقـاءِهِـمْبيـضُ يلـوحُ لضوئهـنّ جُمانيَـهْ
فإذا انقضـى دهـرٌ تصـدّعَ مدْفَـنٌعـن ربِّـهِ فتباشَـرَتْ قحطانـيَـهْ
حتـى إذا صبَـأَوا إليـهِ أعـادهـمذو وحْمَـةٍ مـن مُعتلـى عدنانيَـهْ
فـإذا انقضـى دهـرٌ تربَـعَ طائِـرٌفي عرشِ نجـدٍ لا يقاصـي دانيَـةْ
فإذا لوى ساقـاً بسـاقٍ لـم يُطِـلْلهُ أشعثٌ من (بيشـةٍ) فـي هانيَـةْ
وهُنا انتهى حُلْمُ الشُجَيْـرَةِ والتَهـىقلبـي بصـوتِ مــؤذّنٍ نادانـيَـهْ
أوَمَـا هُنـا حَبـرٌ يُفَسِّـرُ حُلْمَـنـامُتَبَيِّـنٌ مـا فـي مُبِيْـنِ بيانـيَـه
ما أكثـرُ الأحـلام غيـرُ تَخَـرُّصٍلـم أستمِـعْ يومـاً لهـا بِجَنَانيَـهْ
فالدهـرُ يومـانٌ فيـومٌ فـيـه ألقانـي ويـومٌ فيـهِ مـا ألقانـيَـهْ
أَتُعَابُ؟ نفـسٌ فـي قناعَتِهَـا وقـدأزِفَ الرحيـلُ وكُـلُّ نفـسً فانيَـةْ
قصيدة / اليتيمة
الالـف اولـف ان دائــي دوائــييامـن شحذتـم مـن فنائـي بقائـي
لـو مائكـم مائـي بكيتـم بكـائـيوما كان لمتوني بمـا كـان سويـت
عزي لمن اضحـى صباحـه مسائـهمستخلص من محـض دائـه دوائـه
يغيـب مـع غيبـة سنـاءه ستائـهطاغـوت بـدو قولتـه الطواغـيـت
والبـا ببلبـل مـن بـلاد المـغـاربحبل علـى الغـارب تعقـده عقـارب
لابوك شارب مـن عـذي المشـاربما دسم الشارب ولو كـاس شربيـت
مـن كـل عـذاب معـذب مـعـذبعامين واكثـر بيـن صـدق وكـذب
قلبي علـى الطفـل المهـذب تهـذبما لف ساق سـاق وسـط الحوانيـت
والتـا توابيـت المحبـيـن شـتـىيا ليت لي تابـوت حـوت بـن متـى
من في الشتا صيف وفي الصيف شتىدليلتـه مـا بيـن رميـو وجوليـت
خلونـي آشقـق جيوبـي واصــوتفاتتنـي آخـر فرصـة مـا تـفـوت
حسبي على اهل الحسد ويـش سـوتمارج لهبها يسرجـه عـود كبريـت
والثـا ثـلاث مـن ثـلاث لنـا ورثمثل اللبن يخرج مـن الـدم والفـرث
يا من حرث له مع بني حارث حـرثيجيـك يـوم نـوم عينـك شفاليـت
يا من بمولى مـن مراكـش تشبـثكفـك بسحـر اقــلام بربرتخـبـث
هـو ليـه بقليـب اليتيمـة تعـبـثتبـت يـدا العبـد النميـري وتبـيـت
والجيم جينا بـك رمكـة بـلا سـرجواهتز من دولـة بنـي هاشـم بـرج
اهجد وقر اسجد وخـر اقطـع الهـرجعليـك باسـم الله يملعـون سميـت
يـا ناقـش بيـدك خضـاب الفرنجـةيـا مبـدل السبـع المثانـي كمنجـة
عن الحـرم لقيـت وجهـك لطنجـةوبـدم كـل عـذرا يتيمـة توضيـت
والحا حلمت اني من الواد ابـو سـرحشرشوح جنة واتركوا باقـي الشـرح
ما الضرب والقسمة كما الجمع والطرحاقبلت فـي قبـة وفـي قبـة اقفيـت
انا من اللي مـا خـذت دينهـا الحـىعفـرا وهـي فـي سابـع العدملحـا
ما ياصل العبسي وهـو فـوق فلحـاآصلـه وانـا جالـس مـا تعـديـت
والخـلا خـلا كازيـة توهـا فــرخعن كل هيفا قيل عن حسنهـا شـرخ
ارخ الرسن يا قلب عابـر سبيـل ارخلاابو ملـوك الجـن مـارد وعفريـت
اخ اخ يالقـلـب العـديـم الـعـدواختناوخـت فيـه السـرايـا ونــوخ
من خوف مشعـوف المجـوخ تـدوركوخ وبـر راسـه وخـوخ بحلتيـت
الـدال دفونـي كـلا عظمـي البـردباشقر تمشقر سرد مرد اشوس جـرد
باشقر زمرد اجرد زبرد المها الشـرديشحذ عنـب صنعـا ورا سورتكريـت
راس علـى روس الحـزوم يتسـنـدباحـدب مهنـد قـد تـزنـد وعـنـد
وشاف الخديـوي لابـس لـه مجنـدحدر ولا سنـد علـى ليـت يـا ليـت
والـذا ذليـل النفـس ممـا يـتـأذىدامـه علـى ديـد الهـوان يتـغـذى
سبـو علـى سلـم الاذلـة تـمـذىيا مـا علـى جلمـد رقبتـه توطيـت
لا خالـق منفـذ ولا هــوب نـافـذيضيـع بـيـن ابوابـهـا والنـوافـذ
قنـفـذ ولا يستلـحـق الا القنـافـذبيـاع بـن عمـه بصالـة وموكيـت
والرا رشا من دونهـا تـاج كسـرىمن دونهـا الاحـرار اشبـاه أسـرى
بصحيبها لا عسعـس الليـل يسـرىلا طق يمنى فوق يسرى نضـب زيـت
هي حبها ناصر وهـي حـب ناصـرمثـل البناصـر والخناصـر تقاصـر
من دونها صيـور مـا طـال قاصـريـا دافـن بيـن الاواصـر دناميـت
والـزا زمانـي سالفـة فـرد حمـزةمـا غمـزة الا ويعقبـهـا بلـمـزة
من ذكرك تكتب على الحـرف همـزةيا ناسـي الموضـوع كلـه بباكيـت
لابـوك وقـت مـع عـدوي مخـاوزوقت يـراوز كـل معـرض مـراوز
وقت عـن اصحـاب الكبايـر تجـاوزوملبـس عـوب المذاهـب يواقـيـت
والسا سلام الله علـى نـادر الخمـسحر شهر كن بمهـلا حاجبـه شمـس
عنده سراير خمس من صيد قبل امـسمن طيب فعله لـه بكـل ديـرة بيـت
سعد ولـد ناصـر اذا الليـل حنـدسالكوكـب الـدري الهزبـر العرنـدس
من الشرف كاسيـه جلبـاب سنـدسمن شذرة الغلبا وله منتهـى الصيـت
والشين شبـل اسـود مـا تنتهـاوشكظامـة لا مـدح ابوهـا تـشـاوش
للبازغـات اسـد يديـهـا تـنـاوشوعزومه آشد قسـوة مـن الجرانيـت
وليا اشتبك قـرن الليالـي وعكـرشله في سنـام المجـد تـاج مزكـرش
بالجود غيث فـي سمـا بعلبـك رشمن منبـت طاهـر طهـور المنابيـت
والصاد صمصام من الماص مفـراصحوت بغبة مـاه مـا واحـد غـاص
فـص مفـص للعويصـات مخـلاصعنتوت مـن نقـوة رجـال عناتيـت
مقـص مـا ينقـص منـه يتقصـصصم الحصـا بالمعجـزات متخصـص
يوم الردي فـي مـا يبيـه يتغصـصذو همـة تعجـز رجـال مناعـيـت
والضـاد ضرغـام اذا مـا تغـيـضذيب ضليـع ضلـوع يـوم يتهيـض
بحر الندى طاش علـى الجـال فيـضسعد سعد عينك من الهم الـى جيـت
ابن الذي في شرعه المرجلـة فـرضعود شـذا ذكـره نشمـه بكـل ارض
دوج طباق الارض من طول من عرضجعل الوسم يسقـي عظامـه تفاويـت
والطا طمر عني مقـام علـى بسـطيوم احتمت بلواي من ضامـر الوسـط
وان شلت هم شال قسط وانـا قسـطالله يحفظـه مـن عيـون النواحيـت
لجلي علـى روس الافاعـي توطـىيوم ان بعض ابنـا العمومـة تغطـى
فض يتخطـى صـوب اهلـه يتمطـىوانا الـذي مـا مـرة عنـه فضيـت
والعين عـام وعـام فرعـا وقرعـادرعا عنا ترعى لهـا القلـب مرعـى
وقت يخلـي خيـرة القـوم صرعـىواودع سـلا تيـح الرخـوم اتيكيـت
وقت علينـا احمـر ضنـاه متـوزعبيديـن مـن مثلـي ورقـه يتمـزع
يـا كثـر مـا فـزع بيـوت وجـزعقلـوب وقلـوب تـهـزع ترنـزيـت
والغيـن غاغانـي زمانـي مغاغـىكن حـدر سرجوفـي جنـون تناغـى
قهـر الدهـر خلـى الذيابـة تثاغـىوفحج الحرار اضنت بسبعـة كتاكيـت
وقـت دبـل كبـدي بكثـر المـراوغفي القلب منـه اربـع حيايـا تـزاوغ
مـا نيـب لمحثـرب لبنـه متسـاوغلا شك غصب مـن لبنـه استمزيـت
والفا فـلان مـا لقـى اليـوم ملفـىمن عود حلفـا سـن رمـح وشلفـا
لا اشعـة البيتـا ولا اشـعـة الـفـاتكشف خفـا روح ورا الصـدر كنيـت
لولا ثنيـن مالهـم بالعـرب وصـفان كان قد همي قصف غاربي قصـف
لولا ابو تركي شال نصف وسعد نصفامدانـي مـن الهـم الاقشـر توفيـت
والقـاف قـوم قيـفـت بالبـنـادقبنـادق تشبـه عــروق القـنـا دق
وقوم تربـص لـي بوسـط الخنـادققلته وانا صادق وروحوا لهـل هيـت
وقت سقاني مـن شقـا مـا تشقـىللي سواي من العـرب ويـش بقـى
لـو منـه واقـي كـان كـل توقـىوقـت تلقـى ربعـنـا بالشلالـيـت
والكاف كل في فلك مـا سلـك فلـكسواك ياذا الملك مااحـد ملـك ملـك
لو كان بيده دارت ابـرة علـى سلـكصيور كل من فوق وجه الثرى ميـت
وقـت بمجـرد كـل حـر تـسـوكلا قلت بسـك يـا زمـن قـال تـوك
زوليتـه حمـرا فرشـهـا مـشـوكيا وقتنـا يـا حـظ فيـك الهلافيـت
والـلام لـه يـوم يجـيـك يتـدلـىعابـد حــذاء الفاتـنـة سـنـدرلا
الحـظ فرصـة واحــدة لـيـس الايـا مـن بجثمـان اليتيمـة تعشيـت
يا صرخـة مـن كـل حابـل بنابـليهتـز منهـا سـور صنعـا وبـابـل
ويلقح لها مـن مـرود العيـن وابـلقطر ومطر ليـن اخطـر ولا اطريـت
والميم مرمى بندقي في اربـع اسمـامن كل معنى سامـي الغايـة اسمـى
من كوثر حالـي جمـا بلتمـس مـابيـد رسـول الله ليامـت واحيـيـت
تمسحـت بالركـن اليمانـي وزمـزميالله ولا لـي غيـرك اليـوم محـزم
مـن عابـد المـرزم وحـوت يقلـزمتردلـي حقـي يمـن بـك توقـيـت
والنـون نـاري منـه قامـت تلسـنيالله وأنـت القائـل السـن بالـسـن
انزل عليه من الغضـب مـا توسـنعبرة لمـن لا يعتبـر كيـت ماكيـت
وبما دعا ذا النون في ظلمـة النـونان تهلكه باللي هلـك منـه فرعـون
ولا بريـح صرصـر كونهـا كــونتفجعه في ظلمة سحـر دون توقيـت
والها هـوى دونـه دهتنـي دواهـيان ترجعه لي شرع لا هـو ولا هـي
يا من حبل حلمك على الخلـق راهـيسبحانـك اللهم حامـي حمـى البيـت
طالبك اشوف آثـار سوطـك بوجهـهليت يغدي في الخلق سبهـة وشبهـة
من دون وجهه كـل برهـه بشرهـهيا من لوجهك صمت شهري وصليـت
والـواو وره عاقبـة مــا تـبـوىبقوتـك ندعـي علـى مـن تـقـوى
يالله جـزا مـاحـط فـيـه وســواتفجعـه فجعـة مخلفيـن المواقيـت
وان تفجعـه فـي كـل يـوم ببلـوةليـن يحفـر قبـره بسلـوه وشلـوه
والقـاه فـي صلـوه وغلـوه بخلـوهويضيع فـي غبـة دشيـر سرابيـت
واليـا يــرازق زكـريـا بيحـيـىيا من قضى للعمـر مـوت ومحيـى
يا ناشـر الموتـى بعـد مـوت احيـااجبر عزاي انـي تصبـرت وازريـت
وبازكى صـلاة طاهـرة مـع تحايـاصلـوا علـى جامـع قلـوب البرايـا
ما اودعـت حـوض المنايـا سبايـاوما لامجت عـوج المطايـا سباريـت
قصيدة / رايح وطي
توّ ماجيتـي وخلّيتـي العاشـق وطـيكيف لو ترخين عن نور خـدّك برقعـه
والله انّ الزين غيرك ولو زان خْرطـيلو كبر مثل اربعه نقّصوا منهـا اربعـه
ياهنوف الروح مما عطـاك الله عطـيعاشق كل مابغى يذكر اسمـه ضيّعـه
احمر التفّاح والا مـن الحلـو اصفطـيلمخطوف من عظم فرحته عضّ اصبعه
واقلطي في مجلس الصدر يا بنت اقلطيلعنبو من لا فرش لك من الصدر اضلعه
وفي بساط من حنايا ضلوعـي بسّطـيمجلس ما نجتمع به لابو مـن جمّعـه
ونشّطي روحي بذايـب أنينـك نشّطـيقالوا ان الميت يحيى عقب مـا يسمعـه
ورقّصيني فوق خصرك وهدي وامغطـيويش فيها لالتوى والتوى قلبـي معـه
واعصري لي من قراح الشفايف واخلطيزنجبيـل سلسبيـل علـيـل منبـعـه
واكتبيني كلمة فـي ثمانـك واشخطـيوكان جرحي مابرى عقبها وش ينفعـه؟
مابغيت آصدّق انّي معـك رايـح وطـيلين شفت العين ترسمـك ظـلّ وتتبعـه
قصيدة / بلقيس
أضحى يُلاعِبُ كَـفّ الـودّ نقرِيـسُ
حتى رمتـهُ برمـحِ البَيْـنِ بلقيـسُ
تصدّعَ الدهرُ عن بـؤسٍ فمـدّ لـهُ
يدَاً إلـى أن شكـى أثوابَـهُ البُـوسُ
لوصل شاميّـةٍ فـي عـزّ مشأمـةٍ
تكادُ تسرقُ منهُ الـروحَ (طرطـوسُ)
بنى لهـا طلـلاً فـي نجـد ذا حِلـلٍ
يصبّرُ النفسَ والمسلـوسُ مسلـوسُ
يرجو بهِ ما دجـى الداجـي منادمـةً
أنّـى تنادمـهُ اليـومَ الأمالـيـسُ ؟
اليـومَ حولـهُ أنعـى كـلّ نائـيـةٍ
أبكـي عليهـا وتُبكينـي النواويـسُ
أقلّبُ الطرْفَ في شـامٍ وفـي يمـنٍ
كأنني مـن بنـات الجِـنّ ملبـوسُ
ما الدارُ كالدارِ في الأمسِ القريبِ ولا
تلكَ التضاريسُ بالأمسِ التضاريـسُ
مِـن ودْق ساريـةٍ كلمـى وغاديـةٍ
كأنهـا لتـرابٍ عـالـقٍ مُــوسُ
اخضـرّ يابسُهـا واشتـدّ قارسُهـا
والتفّ حارسُها والرمْـسُ مـدروسُ
كأنّ أشبـاحَ أطـلالٍ بهـا انتصبـت
صُـمّ التماثيـلِ أحيتهـا القلانيـسُ
مِن جنّة العمر ما بـاقٍ بهـا علَـمٌ
حيٌّ ومـا قرَعـت فيهـا النواقيـسُ
يا صرْف آنسةٍ فـي الخـدرِ كانسـةٌ
أرذي لها الخيلَ تعْلُوُهـا القرابيـسُ
أرذي لها كـلُّ ذي بـدْنٍ وذي بَـدَنٍ
كـأنّ أحْرُفَهُـم صبحـاً قرانـيـسُ
شالت ظعائنُهـا فـي إثْـر ظاعنِهـا
فالبيدُ مـن بعدهـا جُـرْدٌ قراقيـسُ
هيماءُ ما أخذت عيـنَ الفتـى سِنَـةٌ
عنها وما صبأت من شعْرها الروسُ
تدعو المسيحَ وأدعـو أحمـداً ولنـا
معاً على الرمـل تثليـثٌ وتخميـسُ
إنْ أقسَمَتْ أنهـا لـيْ مثـل رابعـةٍ
أقسَمْتُ أنـي لهـا قـدسٌ وقدّيـسُ
يـا ربّـةً بعَثَـت ميْتـاً لتعشـقـهُ
كعشتروت ومـا استعلـى أدونيـسُ
لِمَا بعثتِ مـن الأجـداثِ ذا حـدثٍ؟
ومـا لوحشتِـهِ إن عـادَ تأنـيـسُ
حوريّةٌ مـن جنـان الخلـد هاربـةٌ
عن سـرّ آيتِهـا تُعمـى القواميـسُ
يَجُفّ في وصفها الحبر الغزيـز وإن
يكُـنْ بحـوراً وينـدُرْنَ القراطيـسُ
هيفـاءُ ناديـةٌ غـيـداءُ شـاديـةٌ
معْ درب فردوسها تُؤتـى الفراديـسُ
حدْر الظفائرِ بـانُ الجسـمِ أحسبُـهُ
بدراً عليـهِ مـن الأجـواءِ تدليـسُ
على الجبيـن يخُـطّ الحسْـنُ آيتَـهِ
ما خَـطّ بالقلـمِ المعصـومِ إدريـسُ
كأنّ بالرمش منها وهْـي شاخصـةٌ
خيْلٌ كسيْلٍ لـدى الهيجـا كراديـسُ
للموتِ في عينها اليمنـى أرى مَلَكـاً
وكم من المـوتِ تخفيـهِ الكواليـسُ
وفي شَفا عينها اليسـرى أرى ثمِـلاً
أسقاهُ كأسَ عُتَـاقِ الخمـرِ جلّيـسُ
والخدّ كادَ بـلا جـرحٍ يسيـلُ دمَـاً
عامانِ يُسقى بماء الـوردِ ملعـوسُ
يا وجنتـانِ كديناريـنِ مـن ذهـبٍ
والشمس ساطعةٌ والنـورُ معكـوسُ
أشُـمّ بينهمـا طِيبَـاً فسطحهـمـا
كأنهُ فـي عتيـقِ العُـودِ مغمـوسُ
على حشا النحْر منها وهْي واجمـةٌ
بنَفسـجٌ حولـهُ ينمـازُ طــاووسُ
نحـرٌ بوقفتـهِ صنـديـدُ معـركـةٍ
حين انتصارٍ تمشّى وهْـو غِطريـسُ
الصدرُ لـوحُ زجـاجٍ مسّـهُ قبَـسٌ
نـارُ المصابيـحِ أذكتهـا المقابيـسُ
عليـهِ نهـدانِ مـن عـاجٍ كأنهمـا
في معبدِ الشرقِ فانـوسٌ وفانـوسُ
كــأنّ أيمـنَـهـم لله مبـتـهـلٌ
كمـا تبتّـلَ وسْـط الدِيْـر قسّيـسُ
أمـا اليسـارُ فمَلْـكٌ بيـن حاشيـةٍ
يظُّـنُّ أنـهُ فـوق العـرشِ قـدّوسُ
فكـلّ نهـدٍ لـهُ سـورٌ وسـاريـةٌ
لهُ مـن الثـوب ترويـحٌ وتنفيـسُ
يحْمرّ من خجلٍ حيناً ومـن غضـبٍ
حينََ يُلامـسُ ثوبـاً منـهُ ملمـوسُ
والخصر يَسْلِبُ مـن سيـفٍ ذبابتـهُ
أدَقُّ مِـن هَيَـفٍ أبــداهُ دبّــوسُ
حلّـت عليـهِ مـن الأرداف واقعـةٌ
فما لهُ أيُّ حِـسٍّ وهْـو محسـوسُ
كأنـهُ موجَـزٌ والــردفُ فصّـلـهُ
في الخصرِ قَوْسٌ وفي الأردافِ تقويسُ
بالردف منها إذا قامـت وإنْ قعَـدَت
رعبٌ وما أرعبَ النعمـانُ قابـوسُ
بمشيـهِ مـوّل المجنـونُ قولـتـهُ
(يا حاديَ العيسِ ما أدنت لكَ العيسُ؟)
ما مَـرّ عُبّـادَ قـومٍ فـي معابدِهـا
إلا تقلّدَهُـم فـي الـحـالِ إبلـيـسُ
امير بكلمتي
الف الف شكر على هذه الموسوعه …عن الشاعر الكبير ناصر الفراعنه….
واتحفتنا بقصائده الرائعه….مجهود لك كل الشكر والتقدير عليه….
يعطيك الف الف عافيه…..
الف شكر لك اخوي امير بكلمتي
مجهود مميز وموضوع قيّم
لاعدمناك يالغلا
دمت بخير