بسم الله الرحمن الرحيم :
إخوتي الأكارم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته : أما بعد :
هذه سلسلة جديدة نقف فيها وقفات نيرة مضيئة على حياة عدد من الشهداء الأبرار من أهل فلسطين المباركة الذين قدموا أرواحهم إعلاء لراية الحق ، و إظهاراً لدين الحق ، فاستحقوا بذلك رضى الحق سبحانه و تعالى الذي أكرمهم بالشهادة و الرضوان .
و أرجوا من كل أخ و أخت من الإخواة و الأخوات الأعضاء المساهمة بارك الله فيكم و جزاكم كل خير .
اخيكم اوسكار
ـ الشهيد المجاهد :
عبد الفتاح عثمان محمد علي
( دم المجاهد عبد الفتاح سينبت آلاف المجاهدين )
لم يعد عبد الفتاح عثمان محمد علي قادراً على الصمت و عيناه تشاهدان إخوانه المجاهدين في فلسطين يقاومون بأجسادهم و قبضات أيديهم أحدث التكنولوجيا الأميركية .
فحول الصمت إلى كتلة من الإرادة الملتهبة حين تسلل مع مجموعة من الشباب المصري في بداية الانتفاضة عن طريق الحدود المصرية ـ الفلسطينية إلى مدينة رفح بقطاع غزة .
يقول أهل عبد الفتاح أنه كان دائم التفكير بالانتفاضة الفلسطينية تبكيه و تحرق قلبه همجية العصابات الصهيونية دائم الدعاء بأن يرزقه الله الشهادة على أرض فلسطين قبل أن يغادرنا كانت عيناه تبوح بأشياء كثيرة تدور في ساحة البيت و كأنه يقول وداعاً يأهلي … يا أحبائي .
قصة المجاهد عبد الفتاح عثمان محمد علي هي قصة كل المجاهدين التواقين للشهادة على أرض فلسطين فابن ال 27 ربيعاً الذي تربى في قرية ( القرين ) بمحافظة الشرقية في مصر لعائلة مؤمنة متمسكة بتعاليم الإسلام الحنيف أرضعته حليب العزة و الكرامة و علمته أن فلسطين هي أرض عربية مسلمة احتضنته سرايا القدس لينضم مجاهداً في صفوفها و مشاركاً في عملياتها الجهادية في أماكن مختلفة في قطاع غزة .
كل من عرف عبد الفتاح علي عرف فيه الأخلاق الرفيعة و الإيمان الثابت و الجسارة و هو المندفع ليروي بدمه أرض فلسطين المباركة حين شارك في هجوم استشهادي ضد موقع عسكري في إحدى مناطق القطاع و ترك وصيته مسجلة لكنه نجح في هجومه و انسحب مع بقية المجاهدين إلى قواعدهم بحفظ الله .
و هو القائل في وصيته : " اللهم اجعلني طلقة تخترق أجساد الصهاينة و حصونهم اللهم انصرنا يا رب " .
عبد الفتاح علي المجاهد الباحث عن الشهادة … الطالب في كلية الشريعة و القانون في جامعة الأزهر .. ابن سرايا القدس … اصطفاه الله عز و جل شهيداً يوم الاثنين 16/9 / 2024 خلال تنقله قرب أحد الحواجز العسكرية الصهيونية جنوب قطاع غزة في طريق توجهه إلى رفح بعد أن كان قد أدى مهمة جهادية في مدينة غزة .
ارتقى عبد الفتاح علي شهيداً و قلبه يسبح باسم الله .. ارتقى و هو التواق للشهادة و دمه يردد " يا شعوب الأمة الإسلامية ألم يئن الأوان إلى امتشاق الأسلحة و الخروج في سبيل الله … ألم يئن الأوان إلى الخروج إلى فلسطين و الدفاع عن كرامة الإسلام و المسجد الأقصى .." هذا ما قاله في وصيته … مشرعاً سيف الجهاد سيف الإيمان و مؤمناً بأن طريق الجهاد إلى يوم القيامة .
وصية المجاهد الشهيد عبد الفتاح عثمان أن يضم تراب فلسطين جسده الطاهر .. و حسب ما أوصى دُفن الشهيد في رفح .. في عرس الشهادة أقسم المجاهدون في سرايا القدس أن دمه سينبت ألف عبد الفتاح … و على طريقه باقون حافظون لكلماته و دمه .رحمه الله تعالى و رضي الله عنه و أرضاه .
المرجع : مجلة المجاهد العدد 360 . ( الصادرة عن مركز بيت المقدس للثقافة و الإعلام ) .
يسلمووو اوسسكار فكرة روعة بروعة حضوركـ
الشهيد محمد موسى موافي (15 عاماً
تحيتي لك
هلا وغلا اوسكار..
الشهيد.. احمد ياسين..
ومشكوور على الطرح..
اهليين جنون
نورتينى
اهليين غرور
نورتينى
يسسسلموووو اوسكار
ع الفكرهـ الرووووعهـ
والمجهود المميز والرائع
دمت بخييييييييييييير
بـــتـــــــوََََل
اهليين بتول
نورتينى
يعطيك العافيه اخوي اوسكار على الموضوع
الشهيد محمد جاسر الشاعر (17 عاماً)
الشهيد إيهاب جمال علي يوسف (19 عاماً)
الشهيد هاني محمد المغير (20عاماً)
رحم الله الشهداء واسكنهم فسيح جنانه
تحيتي
يعافيك اخوى
نورتنى