كان يا مكان ويا ليته ماكان
ذات زمن وفي مكان غير المكان
انكسرت أشعة الشمس مع حدود عالمي…
تذكرتك وانتظرتك وطال انتظاري…
وزاد ذلك الشوق والفضول في إصراري…
إصرارعلى الانتظار أكثر…
على شواطئي الهادئة بأشعاري….
جمعت أصدافي ونثرتها قرب مكان جلوسه…
وتركت أثري هناك ورميت أحجاري…
ليتفقدني ويبحث عن أنفاسي….
أو ليدرك أنني قريبة منه….
وان عطر صمته يخرجني من البحار….
عندما لامست خيوط شمسي حدود عالمي لمحته…
. من بعيد ظله يقترب….
وعبير عطره مع نسائم الغروب…
كقطرات متتالية يتدفق على قلبي …وتجعله يضطرب…
فزاد ذلك الاضطراب من خجلي واحمراري…
أعدت الكرٌة واختبأت من جديد…
لماذا…؟؟.لست ادري..!!!…
أهو هروب ؟؟ تردد ؟؟ أم تخوف …
أظنها عزلة في محرابي و تصوف…… لا بل
فأنا حورية بحر في عالمي…
لا أختلط بالبشر فهم سر انكساري…..
فمعهم تتبعثر حروفي وتختنق اشعاري… ..
وأمامهم يصاب صمتي بالجنون…. ..
وتتعرى حروفي و تتبعثر أفكاري..
ولكنه يبدو هادئا ليس ككل البشر…
لك أنت
تأملته ..رسمته على الرمال ….
و نقشت صورته على الحجر……
حتى لا أتوه عن ملامحه إذا انقطع عن شواطئ ومنها ضجر
أو سئم لحن صمتي و رحل و ما صبر…
أراه يقترب ويقترب ..
ألمح لون غروب الشمس في عينه…..
وأشم رائحة البحر تنبعث من جسده …
ويثيرني ذاك الهدوء والسكون في حركاته..
لمح آدم أحجاري النادرة ..تفقدها و تحير..
.تلفت…نهض من مكانه ..
.كثر دورانه..زادت حيرته…ولون وجهه تغير..
لكنني كما أنا لا أتحرك ….لا أنكشف بل منه أختفي
وأتستر…
عزفت مقطوعتي التي أعشقها كل يوم
….
وغصت في أعماق بحري البنفسجي من جديد…..
لملم أحجاري و رحل من شواطئي بحذر..
وصوت لحني يجذبه إلى القاع ……
لامست رجلاه مياه بحري البنفسجي……
.أراد الغطس مع أحلامي..و لكن خيوط الشمس انطفأت..
ووهجها غرق في الأعماق …
.وانخسف حينها القمر وانطفأ نوره واختفت الأضواء..
عندها توقف… تنهد…سمع صمت لحني ….تاه في ظلمة
الحيرة ..
عاد أدراجه من حيث أتى …
.ولكنه أخذ ..معه جزء من عالمي ربما سيعيده من جديد إلى
شواطئي حيث انتظره كل يوم…
بقلم الحالمة مريم
يسلممممم ووووو مريم طرح رائع
مريم ننوشة
أيتها الحالمه
كلماتك قمة في الروعة
والرقة والجمال
تنسمت منها ومن
عذوبتها
لكِ قلم رائع للغاية
تعبيرات قوية منتقاة
ما اجمل تصوركِ هذا
واحساسكِ الرقيق
لكلماتكِ مفعول جميل يؤثر
على كل احاسيسي ومشاعري
ما اعذب حروفك وما انقاها
شكرا لعذب حرفك
تقبلي مروري البسيط
سلمتــ يمِينك ع هكذآ بوح
ودآمـ هطولك العذب بيننا
بوح اخر
نبض به قلبك
وابداع اخر
رسمه قلمك
فسلمت سلمت يمينك
ودمت بود
من زمان، استيقظت ضجرة …
رسمت مركباً، وقفزت إليه
فأبحر بي إلى حيث لا أدري…
كان البحر هائجاً، فحاولت أن أرسم مرفأً
وأمواجاً هادئة، والمركب يزلزلني ويعلو ويهبط بي..
ولكن الأوان كان قد فات،
أو هكذا ادعى قدري!
من زمان، استيقظت ضجرة
ذهبت إلى المحبرة لأستحمّ وأستجمّ
وسبحت طويلاً حتى غرقت…
وحين جاء حبيبي رامياً إليّ بطوق نجاة
هجرته، لأن الأوان كان قد فات
( أو هكذا ادّعى قدري!)
ومن يومها وأنا أطفو وأغرق
اخآلـ☻ـهـ☻ـضبـ☻ـة صاحب القلم والحرف الجميل اسعدني مرورك بمساحتي كلنا نعشق القلم وهذا ما يوحدنا هنا …لك مني ودي وتحياتي الخالصة
كان يا ما كان ويا ليته ماكان
في زمن غير الازمان
ألعن تلك اللحظة المباركة
حين اصطدم مركبي بجزيرتك
و تحطم
و أسعده حطامه
و عشق شطآنك …..!!
ألعن تلك اللحظة المباركة
و أنا أهرول كعادتي
في دروب مدينة ليست لي
لأحلم برجل ليس لي ….!
صديق الاحزان هي هكذا تروقنا البدايات دائما …حين نغرق في التفاصيل نقول يا ليته لم يكن ويبقى فقط أنه كان يا ما كان ….مرورك وبصمتك اروع يا احلى عالم لا تبخل علي بتعليقاتك الجميلة كوجودك تقبل تحياتي
على عزف احرف العملاق هدوء القمر القي تحية خالصة لكي في هذا المساء اللازوردي سيدتي راق لي اختيارك الرائع كذوقك دمت بمساحتي دائما
سلاسة …أسلوب أخاذ …
هذا الذي وجدناه في سحر مريم …
في كلمات مريم ….
دمت مبدعة يا مريم …
ايها الشاعر الذي حلق بين كلماتي بسيطة
التي زدتها فخرا بمرورك الانيق
ايها الشاعر ما اجمل لما تقرا كلماتي من حضرتك
وتسرها بعطرك الجميل
اسعدني مرورك الجميل
لك مني شذى ودي