تقنية طبية جديدة للاكتشاف المبكر للسرطان

أعلن طبيب أردني بارز في الطب النووي عن إدخال تقنية طبية جديدة للاكتشاف المبكر للأمراض السرطانية وتشخيصها بشكل دقيق تعجز عنه الطرق الطبية المتبعة حتى الآن.
وقال د.سمير خريسات مستشار أول في الطب النووي ومدير مركز «العافية» الطبي بالأردن في مؤتمر صحافي أن المركز أنجز كل الترتيبات الطبية للبدء في استخدام هذه التقنية الطبية الجديدة من خلال استخدام جهاز يطلق عليه اسم «المسارع النووي» الذي يقوم بإنتاج مواد خاصة يطلق عليها اسم «الانبعاث البيزتروني» لتشخيص الأورام السرطانية بشكل مبكر ودقيق في كل إنحاء الجسم بواسطة إبرة تعطى بالوريد الأمر الذي يؤدي إلى اكتشاف أي خلية مصابة بالسرطان في جسم الانسان بصورة مبكرة جدا قبل أن تدمر الخلية وهو ما لا يمكن تحقيقه بالصورة المقطعية الطبية المستخدمة في التشخيص حاليا.

وأكد خريسات، الذي ترأس مركز الطب النووي في مدينة الحسين الطبية خلال سنوات سابقة، أهمية هذه التقنية الطبية وقدرتها على الاكتشاف المبكر لأي خلية أو خلايا مصابة بالسرطان وبالتالي تضاعف فرص علاج المريض وشفائه من مرض السرطان وهو ما يعني تمكين أي شخص من اجراء فحص لجسمه باستخدام هذه التقنية المتقدمة والاطمئنان على وضعه الصحي بكل يسر وسهولة ومعرفة وضعه إن كان مصابا بالمرض أم لا.