تخطى إلى المحتوى

تعريف المزاح في الشرع والسنه وشروطه 2024.

  • بواسطة




الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تعريف المزاح في الشرع والسنه وشروطه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الـسـؤال
ما هي شروط المزاح الشرعي ؟.
الـجـواب
الحمد لله 1-

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

1-لا يكون فيه شيء من الاستهزاء بالدين :

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فإن ذلك من نواقض الإسلام قال تعالى : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون – لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) التوبة/65-66 ،
قال ابن تيمية رحمه الله : ( الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه )
وكذلك الاستهزاء ببعض السنن ، ومما انتشر كالاستهزاء باللحية أو الحجاب ، أو بتقصير الثوب أو غيرها .
قال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين في المجموع الثمين 1/63 : فجانب الربوبية والرسالة والوحي والدين جانب محترم لا يجوز لأحد أن يبعث فيه لا باستهزاء بإضحاك ، ولا بسخرية ، فإن فعل فإنه كافر ، لأنه يدل على استهانته بالله عز وجل ورسله وكتبه وشرعه ، وعلى من فعل هذا أن يتوب إلى الله عز وجل مما صنع ، لأن هذا من النفاق ، فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر ويصلح عمله ويجعل في قلبه خشية من الله عز وجل وتعظيمه وخوفه ومحبته ، والله ولي التوفيق

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

2- لا يكون المزاح إلا صدقاً :

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قال صلى الله عليه وسلم : ( ويل للذي يُحدث فيكذب ليُضحك به القوم ويل له ) رواه أبو داود .
وقال صلى الله عليه وسلم محذراً من هذا المسلك الخطير الذي اعتاده بعض المهرجين : ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليُضحك بها جلساءه يهوي بها في النار أبعد من الثريا ) رواه أحمد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

3- عدم الترويع :

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خاصة ممن لديهم نشاط وقوة أو بأيديهم سلاح أو قطعة حديد أو يستغلون الظلام وضعف الناس ليكون ذلك مدعاة إلى الترويع والتخويف
عن أبي ليلى قال : ( حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل فأخذه ففزع ، فقال رسول الله عليه وسلم : ( لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً ) رواه أبو داود .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

4- الاستهزاء والغمز واللمز :

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الناس مراتب في مداركهم وعقولهم وتتفاوت شخصياتهم وبعض ضعاف النفوس – أهل الاستهزاء والغمز واللمز – قد يجدون شخصاً يكون لهم سُلماً للإضحاك والتندر – والعياذ بالله – وقد نهى الله عز وجل عن ذلك فقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ) الحجرات/11 ،
قال ابن كثير في تفسيره : ( المراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم والاستهزاء بهم ، وهذا حرام ، ويعد من صفات المنافقين )
والبعض يستهزأ بالخلقة أو بالمشية أو المركب ويُخشى على المستهزئ أن يجازيه الله عز وجل بسبب استهزائه قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تُظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك ) رواه الترمذي .
وحذر صلى الله عليه وسلم من السخرية والإيذاء ، لأن ذلك طريق العداوة والبغضاء قال صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى ها هنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

5-أن لا يكون المزاح كثيراً :

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فإن البعض يغلب عليهم هذا الأمر ويصبح ديدناً لهم ، وهذا عكس الجد الذي هو من سمات المؤمنين ، والمزاح فسحة ورخصة لاستمرار الجد والنشاط والترويح عن النفس .
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : " اتقوا المزاح ، فإنه حمقة تورث الضغينة "
قال الإمام النووي رحمه الله : " المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه ، فإنه يورث الضحك وقسوة القلب ، ويشغل عن ذكر الله تعالى : ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء ، ويورث الأحقاد ، ويسقط المهابة والوقار ، فأما من سلم من هذه الأمور فهو المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

6- معرفة مقدار الناس :

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فإن البعض يمزح مع الكل بدون اعتبار ، فللعالم حق ، وللكبير تقديره ، وللشيخ توقيره ، ولهذا يجب معرفة شخصية المقابل فلا يمازح السفيه ولا الأحمق ولا من لا يُعرف .
وفي هذا الموضوع قال عمر بن عبد العزيز : ( اتقوا المزاح ، فإنه يذهب المروءة ) .
وقال سعد بن أبي وقاص : " اقتصر في مزاحك ، فإن الإفراط فيه يُذهب البهاء ، ويجرّئ عليك السفهاء "
7- أن يكون المزاح بمقدار الملح للطعام :
قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب ) صحيح الجامع 7312
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( من كثر ضحكه قلت هيبته ، ومن مزح استُخف به ، ومن أكثر من شيء عُرف به ) .
فإياك إياك المزاح فإنه يجرئ عليك الطفل والدنس النذلا
ويُذهب ماء الوجه بعد بهائه ويورثه من بعد عزته ذلاً

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

8- ألا يكون فيه غيبة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وهذا مرض خبيث ، ويزين لدى البعض أنه يحكي ويقال بطريقة المزاح ، وإلا فإنه داخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( ذكرك أخاك بما يكره ) رواه مسلم .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

9- اختيار الأوقات المناسبة للمزاح :

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كأن تكون في رحلة برية ، أو في حفل سمر ، أو عند ملاقاة صديق ، تتبسط معه بنكتة لطيفة ، أو طرفة عجيبة ، أو مزحة خفيفة ، لتدخل المودة على قلبه والسرور على نفسه ، أو عندما تتأزم المشاكل الأسرية ويغضب أحد الزوجين ، فإن الممازحة الخفيفة تزيل الوحشة وتعيد المياه إلى مجاريها .
أيها المسلم :
قال رجل لسفيان بن عيينة رحمه الله : المزاح هجنة أي مستنكر ! فأجابه قائلاً : " بل هو سنة ، ولكن لمن يُحسنه ويضعه في موضعه "
والأمة اليوم وإن كانت بحاجة إلى زيادة المحبة بين أفرادها وطرد السأم من حياتها ، إلا أنها أغرقت في جانب الترويح والضحك والمزاح فأصبح ديدنها وشغل مجالسها وسمرها ، فتضيع الأوقات ، وتفنى الأعمار ، وتمتلئ الصحف بالهزل واللعب .
قال صلى الله عليه وسلم : ( لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ) قال في فتح الباري : ( المراد بالعلم هنا ما يتعلق بعظمة الله وانتقامه ممن يعصيه ، والأهوال التي تقع عند النزع والموت وفي القبر ويوم القيامة )
وعلى المسلم والمسلمة أن ينزع إلى اختيار الرفقة الصالحة الجادة في حياتها ممن يعينون على قطع ساعات الدنيا والسير فيها إلى الله عز وجل بجد وثبات ، ممن يتأسون بالأخيار والصالحين .
قال بلال بن سعد : ( أدركتهم يشتدون بين الأغراض ، ويضحك بعضهم إلى بعض ، فإذا كان الليل كانوا رهباناً )
وسُئل ابن عمر رضي الله عنهما : " هل كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضحكون "
قال : نعم ، والإيمان في قلوبهم مثل الجبال .
فعليك بأمثال هؤلاء فرسان النهار ، رهبان الليل .
جعلنا الله وإياكم ووالدينا من الآمنين يوم الفزع الأكبر ، ممن ينادون في ذلك اليوم العظيم : ( ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون )

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
منشورة لعبد الملك القاسم .
الإسلام سؤال وجواب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


تعريف المزاح في الشرع والسنه وشروطه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


تعريف المزاح في الشرع والسنه وشروطه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© جزاكى الله كل خير خيتوووو سلمتى ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك غاليتي على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمتي بحفظ الرحمن

تعريف المزاح في الشرع والسنه وشروطه

يسسسسلمو ميسو ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تعريف المزاح في الشرع والسنه وشروطه

بارك الله فيكى خيتو ميسو ع الطرح الطيب
تحياتى لك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عليه افضل الصلاةة والسلام.

مُوٍضوٍعِ – قُـيـمم بـمحتوٍآه..

يعطيگكِ آلعـآفيههٓ ..

وديٍ ..} ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تعريف المزاح في الشرع والسنه وشروطه

بارك الله فيك اختي وجزاك خيرا
على هذا الطرح القيم
جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
احترامي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تعريف المزاح في الشرع والسنه وشروطه

جزاكى الله كل خير ع الطرح القيم ميسووط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيك ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.