الى حرم الجامعة اخذتني سفينة الهموم …..كان انسان الهم اراد مني ان اوازي هموما بالقلب تصرخ بهموم اعظم…..
وفعلا اخذت اقلب عيناي…طالبات الحرم الجامعي ….مابين
الجمال والخيال….
سحقا واسفا …فتيات كاسيات عاريات…
بمركز طلب العلم
حينمها غردت عصافير الألم بفؤداي لحنا حزين…استنطق قلمي…واسال حبرا بلون الدمع على شكل مخالف للألم….
قلة ذوق وعقل……
زغردي زغردي سرب الطيور
تغني تغني بحلن حزين وصوت قهور
غردي عصافير الضمير فأني
سأمت الصراخ صمتا مللت السكوت
فقد طال صبري وزاد الانين….
نظرت طويلا الى دمع غزيز
سكت وهمي سجين الضلوع
تغني عصافير الحق لا للرجوع
تغني برقة حزن وحي الصباح
تغني مات الحياء ..اين النجاح…..
تصبرت علي بصبري افوز
ولكن صمتي تعدى الحدود
رأيت فتاة بعمر الزهور
رأيت العيوب بقربي تدور
تغني تغني سرب الطيور
أغضضت طرفي وصنت اللسان
قلي بربك هل من أمان
دهاني جمود غريب عجيب
سكوت عميق وحمق دقيق
ترددت في النصح لكنني…
بدت في عيوني تعابير ضيق
سألت السكوت لماذا السكوت
سألت الهي الهادية بوقت القنوت
تغنى تغني سرب الحمام
خلع وفضح ….ثم….ونحو الامام
منكرات تهز سماءا ملاها الغمام
عجبت طيوري صمت الانام
عجبت جروحي اين السلام
ايا نفس يكفي سجنون الكلام
وحبس الشعور وطول الجمود
اما تلحظين الخطأ ..ترانا نيام
الست ترين من تخلت بأفعالها
عن العرف والدين القويم
لقد صار فعل القبح امرا مشاع
وصار الحياء خيار قديم
كذا الاحتشام امسى خلاقا ذميم
وصار اللباس نصف اللباس
بطاقة شاهدو جسمي ياناس
وضحكات غزل من ذئاب جياع
تحاكي قصة بدأت ثم الوداع
وثم الهموم وطفل برئ
الا قول صدقا ام اني جريء
فيا رب اصلح قلوب العباد
والهم لساني كلاما رشيد
فليل الخطايا ظلام شديد
ونور الهدى عن الجامعة بعيد
تغني طيور الرجاء فمهما يكون
فحلمي كبير وصبري حديد
وبعد الظلام..اكيد اكيد
سياتي الامل بيوم جديد
لكل اسرة خدعتها كلمة الثقة
لكل غبي يتحدث عن الثقة
لكل واثق وواثقة
ان كان جميعكم واثق في بناته..اخياته…عماته..بناتعمه…الخ
فناشدتكم الله كل هاته الغافلات …بنات من
اتراهن ينزل صباحا من عطارد…ثم يعدن
ليلا
لكل مار
وبارك الله فيك
طرحٓ رآئععٓ. . دآم لنآ تميزگك
الله يهدي بنات المسلمين اجمعين
وديٍ . .}
عاااشق القلم
وفاارسه
لك وحدك ينحنى قلمى
تاهت حروفى
ولااجد مايفي حقك من الشكر
فشكراااا وشكراااااا
حتى ترضى