تخطى إلى المحتوى

الرقص تحت المطر 2024.

هناك كانت تسير وبيدها مظلة ، تختبئ تحتها
من رذاذ المطر
وفي ملامحها ابتسامة لم تعرف لون الدموع
وطفولة تبقى طوال العمر
ربيع الضلوع
وهناك كانت
وهناك جرت العادة ان اكون

لا احد بالجوار
انا وطفلة الامطار
اقتربت منها بكل بطء
فابتسمت بكل خجل
نظرت واليها .. تنهدت
ثم أشرت الى سحابة عابرة سبيل

هي // جميله السماء وهي تمطر

هو // بل وهي تبكي

هي // أرجوك لاتعكر صفو الاجواء

هو يبتسم ويقول بهمس // هل تجيدين الرقص

هي // لم يعلمني أحد

هو // وانا لم أرقص من قبل

وهناك ارتفع صوت الموسيقى والطبل
ورقصت كما لم ارقص مع احد من قبل
ربما اكون كاذب ولكن معها تيقنت انني صدقت
وفي ذاك الحضن بدات انسى في صوتها الف همسه
واشتد المطر

هي لاتعلم ان الواقف امامها لايتوب ولا يتعلم
ولكن يتجول في اعماقها ويـتأمل
وحين يقترب يتمهل
ربما يكون كما يقول يتحدث دون ان يتكلم
وربما اكثر من الهروب
وحاول بوجودها ان يتجنن
فهل بامكانها ان تتحمل

هي // من انت

هو // أنا أنا

هي // يبدو انك لست من هنا

هو يعاود الابتسام

هي // هل انت على مايرام

هو // اجل ولكن خانني الكلام

ربما بين تلك الامطار اعتذرت الكلمات عن الحضور
وظل الرقص سيد الحوار
هي في عمر الزهور
وهو عمره لا يقاس بالارقام ولكن طرق ابواب العشرون
فهل تكون
وهل تعلم اني رجل مجنون

ربما طرقت ابواب القلب
وارادت الجلوس في مقاعد الصف الاول
ولم تعلم ان كل شيء تحول
وان ذاك العاقل من زمن تبدل

هي // انت يامجنون ماذا تقول !! ومن تكون ؟

هو // لا احد مجرد مجنون لااكثر
ان كتب انتهى الورق ومزق الدفتر

هي // لا اريد ان اعلم من تكون ولكن اخبرني اين تكون .

هو // الان بين هذه العيون وغذا لا اعلم أين اكون

هي // مجنون

هي زائرة المكان لهذا اليوم فقط
وتريد ان تاخذ معها تذكار
وتوقف المطر فهل سيعود
ربما سيكون هناك في مكان ما زائر
وامراه تتأمل السماء من خلف الستائر
ورجل بقرب البحر يشرب قهوته مع قليل من السجائر

هي // ما اسمك

هو // عبدالله فهل انتهى التحقيق واغلق المحضر

هي // ربما

هو // وانتي

هي // اضعت اسمي اليوم , هل كنت تكذب ؟

هو // انا لا اكذب ، فالاسماء لاتغير الحقائق والوقت والزمن لا يتغيران مهما عاشت الدقائق
وانا كما تشاهدين رجل في صمته غارق
فهل نذهب قبل ان نرتكب الكبائر
وهل نهرب قبل ان نغادر

هناك اختنقت بصمت حين اتى موعد الرحيل

وقالت والدي بالجوار واريد العوده قبل المغيب
فهل ستترك للذكريات دليل
وهل سيكون اليوم اضغاث احلام
وهل ستترك لي عنوان

هو // انا رجل لا يسكن بين عشرة ارقام

هي // اذا ساتركها لك وقد تفضل علي طيف واوهام ولا تتاخر لكي لا انام

وهنا انتهى الكلام
وغادرت ونست ان تاخذ معها المظلة
ولكنها سرقت معطف بلله المطر
فهل ستكون انثى بلا قدر
وهل سيكون البقاء بقربها خطر

هناك بعد وقفه وتفكير
اتصل
وفي الجهة المقابلة صمت
وهو خانه التعبير

وهي // من انت وماذا تريد
وهو // ربما اخطئت
وهي // ربما تتعمد ان تكون رجل تكسوك الاخطاء
وهو // لا ولكن انا رجل رقص ذات مساء معها تحت السماء
وهي // لاشيء يضاهيك في المساء
وهو // هل احببتني
وهي // لا , ولكن لم احب احد سواك

ومن هناك لم يعد شيء يدعو للقلق
وكالعاده هربت لاكمل القصه على الورق
ربما رجل مثلي مجنون يستيقظ حين يخون
وربما لا يكون
وربما عاد الى الغرق
وربما لم يجد قلم
وربما كان بحر القلم

_________________

رائع ما سطرته يمناك اخي الكريم
شكرا الك يسلمووووووووووو

ربما بين تلك الامطار اعتذرت الكلمات عن الحضور
وظل الرقص سيد الحوار
هي في عمر الزهور
وهو عمره لا يقاس بالارقام ولكن طرق ابواب العشرون
فهل تكون
وهل تعلم اني رجل مجنون

روعة جدا
تحياتي لك

شكراا علي مروركم

هي زائرة المكان لهذا اليوم فقط
وتريد ان تاخذ معها تذكار
وتوقف المطر فهل سيعود
ربما سيكون هناك في مكان ما زائر
وامراه تتأمل السماء من خلف الستائر
ورجل بقرب البحر يشرب قهوته مع قليل من السجائر

كلمات قمة بالروعهـ ممزوجه بالخيال الساحر
وهواء الطبيعه الخلابهـ

سلمت الانامل

دمت بحفظ الالهـ

تحيتي

دلوعه النهر

كلمات..رائعــــــــة ..وعنوان جذاب..,,

دام احساسك يافعا بالسمو…

دومت كماتحب,,,

شكراا علي ردودكم يا حلوين بجد اسعدتوني

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.